الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | ياسمين عبدالعزيز | نجيبة | 1 | |
2) | صلاح عبدالله | متولي الخولي | 2 | |
3) | هالة فاخر | أم نجيبة | 3 | |
4) | محمد لطفي | ضابط القسم | 4 | |
5) | لطفي لبيب | فتحي الاسناوي | 5 | |
6) | رجاء الجداوي | ناظرة المدرسة | 6 | |
7) | نضال الشافعي | خالد | 7 | |
8) | أمير المصري | نبيل | 8 | |
9) | يوسف داوود | أستاذ بكلية الآثار | 9 | |
10) | شادي خلف | عامر حسان | 10 | |
11) | حسن مصطفى | 11 | ||
12) | عبدالله مشرف | 12 | ||
13) | ميار الغيطي | هنا | 13 | |
14) | إيمان سلامة | نصره | 14 | |
15) | محمد السويسي | والد طالب | 58 | |
16) | أحمد عز | ضيف شرف | 59 | |
17) | هبة عبدالعزيز | 60 | ||
18) | إسماعيل فرغلي | 61 | ||
19) | مصطفى حمزة | المراقب | 62 | |
20) | فاطمة كشري | 63 | ||
21) | نهى فضل | 64 | ||
22) | ليلى الإسكندرانية | 65 | ||
23) | رضا إدريس | صول فرغلي | 66 | |
24) | خلود محمد | 68 | ||
25) | كاميليا إبراهيم | 69 | ||
26) | هنا لطفي | 71 | ||
27) | محمد البططي | 72 | ||
28) | محمد فوزي | 73 | ||
29) | محمد درديري | 74 | ||
30) | حازم فودة | 75 | ||
31) | ياسين فتحي | 76 | ||
32) | محمد موسى | 77 | ||
33) | أحمد مسعد | 78 | ||
34) | تامر غنيم | 79 | ||
35) | أحمد مهران | 81 | ||
36) | سيد صلاح | 82 | ||
37) | هالة حجازي | 84 | ||
38) | محمد السويسي | 85 | ||
39) | عنايات صالح | 86 | ||
40) | خالد الشريف | 87 | ||
41) | عبدالرحمن أحمد | 88 | ||
42) | معتز حسن | 89 | ||
43) | عمر توكل | 91 | ||
44) | نيفين عبدالعاطي | 92 | ||
45) | ماهيتاب محمد | 93 | ||
46) | سارة محمد | 94 | ||
47) | أحمد سمير | 95 | ||
48) | ريهام إبراهيم | المذيعة (بنفسها) | 96 | |
49) | سحر أنور (ام كركر) (سحر كركر) | 97 | ||
50) | إيمان السيد | سماح | 98 | |
51) | بدرية طلبة | عفاف | 99 | |
52) | محمد يحيى | 100 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | علي إدريس | مخرج | 1 | |
2) | لمياء عادل | مخرج منفذ | 2 | |
3) | مصطفى أبو سيف | مخرج مساعد | 3 | |
4) | أحمد خالد أمين | مخرج مساعد | 4 | |
5) | سيف الساحر | مخرج مساعد | 5 | |
6) | أكرم حسام الدين | مخرج مساعد | 6 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد الشورى | اﻹعلان | 6 | |
2) | كوفر ميديا | مصمم الأفيش | 6 | |
3) | يوسف عادل | مصمم الأفيش | 8 | |
4) | أحمد رضا | مصمم الأفيش | 9 | |
5) | محمد عيد | مونتير | 10 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | وليد سعد | تلحين استعراض "مرتبكة" | 3 | |
2) | ياسمين عبدالعزيز | غناء | 3 | |
3) | تامر كروان | موسيقى تصويرية | 4 | |
4) | أيمن بهجت قمر | كلمات الأغاني | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | أربيكا موفيز | منتج | 3 | |
2) | عمرو الصيفي | منتج فني | 4 | |
3) | محمد ياسين | منتج | 5 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | إسعاد يونس | موزع | 4 | |
2) | أربيكا موفيز | موزع | 5 | |
3) | محمد ياسين | موزع | 6 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | ماجد مجدي | مونتير | 3 | |
2) | مينا فهيم | مساعد مونتير | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | يوسف معاطي | مؤلف | 1 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عطية أمين | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | إسلام جودة | مونتير الصوت | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد أمين | مهندس الديكور | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | رفعت عبدالحكيم | منفذ الملابس | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | أحمد عبدالعزيز | مدير التصوير | 2 |
الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
محمد حسين | تدور قصة الفيلم حول الفتاة البسيطة (نجيبة) المتفوقة دراسيا، والتي تضطرها الظروف للعمل كمدرسة في الوقت الذي تدرس فيه بالجامعة، وتتعرف على ثلاثة شباب يستغلون طيبتها وسذاجتها في أغراضهم الخاصة ومصالحهم حتى تكتشف الأمر، وتبدأ في العودة إلى قواعدها سليمة. 252 |
الاسم | نبذة عن القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
محمد حسين | تدور قصة الفيلم حول الفتاة البسيطة (نجيبة) المتفوقة دراسيا، والتي تضطرها الظروف للعمل كمدرسة في الوقت الذي تدرس فيه بالجامعة، وتتعرف على ثلاثة شباب يستغلون طيبتها وسذاجتها في أغراضهم الخاصة ومصالحهم حتى تكتشف الأمر، وتبدأ في العودة إلى قواعدها سليمة. 252 |
الاسم | القصة الكاملة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Mohamed Kassem | نجيبه متولى الخولى(ياسمين عبد العزيز)حرص والدها(صلاح عبد الله) على تلقينها دروسها منذ نعومة أظفارها، يحلم بأن تكون ابنته الاولى دائما لتتفوق على أقرانها، فحفظت نجيبه دروسها ولم تفهمها، وبالفعل كانت الاولى فى الثانوية العامة، وإختار لها والدها ان تلتحق بكلية الآثار، ونصحها بالاجتهاد لتكون يوما رئيسا للجامعة، بينما نصحتها امها فوقية (هاله فاخر) بالبحث عن عريس من بين أبناء الأثرياء بالجامعة، وفى رحلة نجيبة العملية، كانت دائما مفعول به لقلة تجاربها الحياتية، وعدم استخدامها لعقلها، الذى تعطل بسبب ما حفظته من نماذج، فلم تستطع ان تفرق بين الغث والثمين، ولم تدرك نوايا البشر الحقيقية، وحاولت نجيبه مساعدة والدها ماديا بعد الاستغناء عنه وفقد مورده المادى، وتمكنت من العمل فى مدرستها السابقة، لتدرس لأطفال الشهادة الابتدائية، ولقنتهم الدروس كما تعلمت بالحفظ دون فهم، وفى الجامعة لفت نظرها الطالب المدلل الثرى نبيل الصفتى (أمير المصرى) بسيارته الفارهة، ودون تفكير حاولت لفت نظره لتتقرب منه ويكون هو زوج المستقبل كما نصحتها امها، غير ان نبيل لم يجد فيها ولا حتى فتاة يرافقها، لأنها بيئة ومن مستوى عفا عليه الزمن، ولكنه فكر فيها لتساعده فى امتحان التيرم، حيث انها تجلس بجواره فى الامتحان، وكان وعده لها بالزواج اذا نجح فى الامتحان، ويواعدها فى منزله وتخاف منه وتأخذ معها تلاميذ الفصل حتى لايغدر بها، ولكن الغدر كان عن طريق آخر، ففى الامتحان بدلت ورقة الإجابة الخاصة بها مع ورقة نبيل، لتكتب له الإجابة، ولكن المراقب طلب من نبيل ان يكتب اسمه على ورقة الإجابة، حيث لم يتبق غير ٥ دقائق، لم تسعف نجيبه للنجاح، وتخلى عنها نبيل لتفاجأه مع خطيبة (ميار الغيطى) وهى من طبقته، وتعتدى عليهما، وينتهى الامر بهما فى قسم البوليس، ويتولى الضابط (محمد لطفى) وضع نجيبة بالحجز مع فتيات الآداب، ولكن تليفون من مسئول كبير، جعل الضابط يفرج عن الجميع، بمن فيهم نجيبة، التى تعرفت بداخل القسم على المناضل الثورى الاشتراكى الشيوعى اليسارى، خالد ابو سيف (نضال الشافعى) والذى ملأ رأس نجيبة بأفكاره الانتهازية وسعيه لتحالف قوى الشعب العامل، وعرض عليها الحياة سويا بلا زواج مثل سيمون دى بوفوار و جان بول سارتر، وواعدها بشقته للإعداد لوقفة حركة خنقتونا، ولكن نجيبة احضرت معها قوى الشعب العامل استعدادا للوقفة، حيث صحبت معها أطفال المدرسة، الذين غيرت مفاهيمهم للحقد على الأغنياء، ليقبض البوليس على كل المتظاهرين، وينكر خالد معرفته بنجيبه، لتعتدى عليه داخل القسم، وتكون الصدمة الثانية لنجيبة، التى استقطبها طلبة الجماعات الدينية لتتعرف على الداعية المتأسلم عامر حسان (شادى خلف) مقدم البرامج الدينية والدعائية، الذى يدعو للتسامح ومساعدة الضعفاء، وهو من الاثرياء ومتزوج من إمرأتين ويطلب من نجيبة ان تكون الثالثة، وتعتنق نجيبه أفكاره وتلقنها للأطفال، وتحيل حياة والديها الى جحيم، بسبب تحريمها لكل مظاهر الحياة، وفى الكلية تعتبر نماذج التماثيل الفرعونية أوثان، وتشترك مع بعض الطلبة فى تحطيمها، وكانت النتيجة وجودها فى قسم البوليس ليشعر ضابط القسم بأن نجيبة عمله الاسود فى هذه الدنيا وتقرر الجامعة فصل نجيبة لمدة عامين، ويتخلى عنها الداعية وتستفيق نجيبة وتدرك ان عليها إعمال عقلها والاستفادة من تجاربها السابقة، وتطبيق ذلك على الأطفال لتكون لهم تجاربهم الصغيرة، حتى فى استذكار دروسهم ليتفوقوا فى امتحاناتهم بعد ان أخذتهم فى رحلة عملية، ليبلغ اهلهم عن اختفاءهم، ويقبض على نجيبة، ويشد الضابط شعره، لكن نتائج الأطفال المبهرة، جعلت مدير الادارة التعليمة فتحى الاسناوى (لطفى لبيب) يستسمح وزير التعليم العالى للعفو عن نجيبة، التى عادت للجامعة لتتقابل مع أستاذها الجديد عبد الرحمن عزيز (احمد عز) وتقرر الزواج به، وفى هذه المرة تزوجت بحق وحقيقى. (الثلاثة يشتغلونها) 3212 |
الاسم | نص الهامش | المعيار | خيارات |
---|---|---|---|
هند يس | يعد الفيلم التعاون الثانى بين ياسمين عبد العزيز والمخرج على إدريس، وذلك بعد تعاونهم فى بطولتها الأولى المطلقة من خلال فيلم "الدادة دودى" والذى عرض 2008 الماضى، وحقق نجاحا كبيرا | ||
هند يس | قادت ياسمين حملة بنفسها بين طلاب جامعة القاهرة وعدد آخر من الجامعات، حيث اقامت عددا من الندوات داخل الجامعة، لان الفيلم تم تصوير جزء كبير منه داخل الجامعة. | ||
Neven Alzuhari | ياسمين حصلت علي أجازة سريعة من علي إدريس مخرج الفيلم وسافرت إلي باريس لإجراء فحوصات طبية عاجلة تطمئن فيها علي العملية الجراحية التي أجرتها هناك منذ فترة حيث اصيبت بحالة من الارهاق الشديد بسبب تكثف تصوير مشاهدها ما بين الخارجي في منطقة المريوطية والداخلي في استوديو مصر | ||
Neven Alzuhari | ياسمين عبدالعزيز اعترضت على تصميمات افيشات للفيلم تظهر فيها بمفردها واصرت على أن يجمع الافيش كل أبطال العمل وهو ما نفذته شركة الانتاج . | ||
Neven Alzuhari | ميزانية الفيلم تخطت 40 مليون جنيه . | ||
Neven Alzuhari | عادت ياسمين عبدالعزيز بهذا الفيلم للوقوف أمام الكاميرات بعد غياب تجاوز العام منذ قيامها ببطولة فيلم "الدادة دودى" والذى عرض فى سباق عيد الأضحى | ||
Neven Alzuhari | ياسمين كانت ترغب فى ترشيح ثلاثة من الوجوه الجديدة من خريجى معهد السينما ووقع اختيارها عليهم لانهم يستحقون الفرصة باعتبارهم يتمتعون بالموهبة ولكن الشركة المنتجة رفضت اختياراتها من منطلق أن هذا لن يساعد فى تسويق الفيلم بشكل جيد ومن ثم لابد من وجود فنانين من أصحاب الأسماء الكبيرة وأيد مخرج العمل هذا الرأى. | ||
Neven Alzuhari | يعد الفيلم السينمائي الثالث لـ "ميار الغيطي" بعد "كابتن هيما" و"عايشين اللحظة". | ||
Neven Alzuhari | في الدعاية الاولي للفيلم قبل بدء التصوير كان الفيلم يحمل اسم "الثلاثة يستغلونها"ثم تقرر تغيير عنوانه للعنوان الاخير (الثلاثة يشتغلونها) دون ابداء الاسباب. | ||
Neven Alzuhari | نفت ياسمين عبد العزيز ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن أن الرقابة في مصر طالبت بتعديل مشهد في فيلمها الجديد "الثلاثة يستغلونها"، تسخر فيه ياسمين من داعية إسلامي تتشابه ملامحه مع الداعية عمرو خالد. وقالت ياسمين إنه لا يمكن أن يصدر منها هذا التصرف أبدا، خاصة لداعية كبير مثل عمرو خالد الذي تكن له كل التقدير والاحترام على كل ما يبذله من مجهودات تجاه الشباب وطريقته اللبقة العفوية البسيطة في تقويم السلوكيات الخاطئة التي يتبعها الكثيرون وليس الشباب فقط. | ||
Neven Alzuhari | تسبب تجمهر الطلاب حول ياسمين عبدالعزيز في تعطيل تصوير بعض المشاهد من الفيلم حين فوجئت أثناء تصوير المشاهد الأخيرة في جامعة القاهرة بالتفاف الطلاب حولها لالتقاط الصور وهو ماتسبب في إلغاء التصوير هذا اليوم كما قرر مخرج الفيلم علي إدريس تأجيل المشاهد الثلاثة الأخيرة علي أن يقوم بالتصوير كل يوم جمعة علي مدار ثلاثة أسابيع ليتجنب وجود طلاب في الجامعة رغم أن هذا القرار سيؤدي إلي تأجيل عرض الفيلم ما يقرب من شهر. | ||
Neven Alzuhari | كانت الرقابة قد أبدت اعتراضها على شخصية رجل الدين الذي يحمل في العمل اسم الشيخ صالح وذلك بسبب الإشارة الضمنية إلى أحد رجال الدين المعروفين مما جعل الرقابة تطلب إجراء بعض التعديلات على شخصيته بحيث لا يتم يتصور المشاهد أن الفيلم يشير إلى شخص بعينه وهو ما استجاب له صناع العمل . | ||
Neven Alzuhari | تعرضت أسرة الفيلم لموقف غريب فبعد ان تم الاتفاق بين أصحاب الفيلا التي كان سيتم التصوير فيها وبين شركة حجز أماكن التصوير الخارجي والتي تديرها "شيرين اكمل" علي ان يكون ايجار الفيلا في اليوم 10 آلاف جنيه حيث فوجئت بهم يوم التصوير يطالبون برفع قيمة الايجار إلي 15 ألف جنيه وطبعاً بسبب بدء تواجد الفنيين لتركيب معدات التصوير وتوصيل الكهرباء اضطرت صاحبة الشركة إلي قبول الرقم الجديد . | ||
Neven Alzuhari | نفي المخرج علي إدريس أن يكون فيلم «ثلاثة يشتغلونها» له علاقة بفيلم سعاد حسني «ثلاثة يحبونها» كما يعتقد الكثيرون وقال إنه أخذ الإفيه الكوميدي من اسم الفيلم فقط دون وجود أي تشابه في الأحداث. |
الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|---|
محمد حسين |
الثلاثة يشتغلونها .. ياسمين تعيد البطولة النسائية لـ السينماالثلاثة يشتغلونها ومشاكل التعليم بأسلوب ساخر استطاعت ياسمين عبد العزيز أن تجد لنفسها مكانا بين نجوم شباك التذاكر، في وقت استسلم فيه الجميع لفكرة ان...اقرأ المزيد الجمهور لايقبل إلا علي أفلام الرجال، وأن النجمات عليهن أن يقنعن بالأدوار الهامشية، واللي مش عاجبها تروح تقلع هدومها وتعمل فيديو كليب، أو تبحث عن ثري عربي تتجوزه في السر، أو ترتدي الحجاب وتمثل في مسلسلات التليفزيون! أما ياسمين عبد العزيز فلم تقبل بأي من الحلول السابقة، وعلي طريقة »اللي تغلب به ألعب به«، فكرت ان تتوجه لجمهور الصغار، والصغار حايسحبوا معاهم الكبار، وكده تبقي ضربت عصفورين بحجر! في تجربتها الاولي في »الدادا دودي« حققت ياسمين إيرادات جيدة تسمح لها بإعادة التجربة مع البطولة المطلقة وفرض شروطها، المادية والفنية، وذلك بعد أن أدركت أنها دخلت حلبة السباق ويمكن المراهنة عليها، ورغم أن فيلم »الدادا دودي« كان يشوبه الكثير من التهريج، مما دفع البعض »وأنا منهم« للاعتقاد أنها مرة ومش حاتعود، وربما تؤدي الي أن تلحق ياسمين بزميلتها مي عز الدين التي اعتقدت أنها وصلت الي بوابة النجومية والبطولة المطلقة بعد نجاح فيلم »أيظن«،ولكنها عادت بسرعة للخلف، لتتشعبط في ذيل تامر حسني، أو ذيل اللمبي! حتي تظل موجودة علي الساحة بأي شكل وتحت أي ظروف، أما »ياسمين« فيبدو أنها تسير وفق خطة، لتنتقل من نجاح الي آخر، متفادية أخطاء التجربة الاولي ولا أظن أن نجاحها يخضع للصدفة البحتة! ومع الثلاثة يشتغلونها يعود يوسف معاطي للتعامل مع فكرة سبق له أن طرحها في فيلم »رمضان مبروك أبو العلمين حمودة« وهو اسم طويل وسخيف ولم يضحك له أحد باستثناء محمد هنيدي، ومع ذلك فلقد كان الفيلم طوق النجاة الذي أنقذه من الغرق في بحور الفشل بعد سلسلة من الافلام الرديئة جدا، وفي رمضان مبروك.... ألخ. ناقش يوسف معاطي مشاكل التعليم في مصر وهي كثيرة ومتنوعة وأدت إلي عدة كوارث أهمها ظهور عدة أجيال لاتعرف شيئا عن اللغة العربية أوالتاريخ أو أي شيء له علاقة بالثقافة! ولكن سيناريو فيلم رمضان مبروك... الخ، عاني من الارتباك ودخل في موضوعات بعيدة عن الهدف الأصلي من أجل أن يجد هنيدي فرصة للإضحاك، أما في فيلم »الثلاثة يشتغلونها« يبدو الهدف واضحا من البداية وأحداث الفيلم في حالة تلاحق، بحيث يؤدي كل موقف إلي الذي يليه لتكتمل الجملة المفيدة التي يسعي الفيلم لطرحها، وهي أن اسلوب التعليم القائم علي التلقين، وحشو الدماغ سوف ينتج أجيالاً عاجزة عن التفكير والتعاطي مع مشاكل الحياة! »نجيبة متولي الخولي« أو ياسمين عبد العزيز فتاة من أسرة متوسطة، والدها صلاح عبدالله يعتبرها مشروعه القومي، ووضع نصب عينيها هدفا واحدا ووحيدا وهو أن تحصل علي الثانوية العامة بمجموع كبير، ومن أجل الوصول لهذا الهدف كان عليها أن تحفظ الكتب صم، لتعيد علي آذان والدها كل ما تحويه الكتب من معلومات! وتحقق نجيبة حلم والدها وتحصل علي مجموع يفوق المائة بالمائة، وتصبح حديث المدينة، ويستضيفها برنامج صباح الخير يامصر، ولكنها تعجز عن الاجابة عن أي اسئلة بسيطة لانها خارج المقرر الذي حفظته، وتلتحق نجيبة بكلية الآثار، ويوجه والدها اهتماماتها بضرورة تكملة مسيرة التفوق حتي تصل إلي قبة الجامعة، وتحصل علي الدكتوراه وتقوم بالتدريس في الجامعة ولامانع من أن تسعي لأن تكون عميدة أو حتي رئيسة الجامعة، ولكن والدتها »هالة فاخر« تقنعها بأن عليها أن تنتهز الفرصة وتبحث عن عريس غني بين شباب الجامعة، وتعجب نجيبة بشاب شديد الثراء، من بين زملاء الدراسة، وهو طبعا شاب »خايب« متكرر السقوط، ويجد فيها الشاب غايته وفرصته للنجاح، فاسمه مثلها يبدأ بحرف النون، يعني كلاهما سوف يلتقيان في لجنة الامتحان، وتضطر نجيبة أن تغير من هيأتها حتي تنال إعجاب الشاب، وبعد أن كانت تشبه بطلة الحلقات التليفزيونية الشهيرة »بيتي القبيحة« UGLY BITTY غيرت شكلها لتصبح شبيهة ببطلة حلقات هانا مونتانا »Hannah Montana« ولكن نظرا لعجزها عن التصرف السليم، أمام أي مشكلة تقابلها وتحتاج الي تشغيل دماغ، فقد فشلت في أول تجاربها الحياتية، وتم ضبطها وهي تبدل ورقه إجابتها مع زميلها، ويتم إلغاء امتحانها وتكون النتيجة سقوطها المدوي الذي ينزل علي والدها نزول الصاعقة، واحساسا منها بضرورة مساندة والدها ماديا بعد أن استغنت عنه الشركة التي كان يعمل بها، تبحث نجيبة عن عمل، ولكنها تكتشف أن شهادة الثانوية العامة لاتتيح لها أي فرص عمل منطقية، وتتجه إلي المدرسة التي حصلت منها علي الثانوية العامة، وتتحمس لها ناظرة المدرسة »رجاء الجداوي« وتمنحها فرصة التدريس لأطفال المرحلة الابتدائية، ولكن نجيبة تقوم بتلقين الاطفال المعلومات كما تعلمت هي بالضبط، وتمر نجيبة بتجربة مختلفة عندما تقع في براثن شاب آخر انتهازي برضه، نضال الشافعي، وهو من المتاجرين بالفكر اليساري، ويجد أن عقل نجيبة مثل الصفحة البيضاء، جاهزة لأي حد يشخبط فيها بأي كلام، ويقنعها الشاب بضرورة الانضمام لحركة »خنقتونا«، وبدون تفكير تؤمن نجيبة بأفكاره، وتشارك في مظاهرات لاتعرف الهدف الذي تريد أن تصيبه تلك المظاهرات، ولاتفيق من تلك التجربة إلا بعد أن يتم القبض عليها وهي وبقية المتظاهرين، ويكون الشاب مدعي النضال »نضال الشافعي« أول من يتخلي عنها، وتصاب بأزمة نفسية حادة وتصبح فريسة، لمجموعة من الفتيات اللائي ينتمين الي إحدي الجماعات السلفية، فتنضم اليهن، وتلتقي بواحد من الدعاة المودرن »شادي خلف«، الذي يقوم باستغلالها في بعض البرامج التي يقدمها في الفضائيات، ثم تكتشف زيفه وخداعه، بعد أن تتورط في أفعال غير منطقية وتقوم بعد شحنه إياها بأفكار متخلفة، تقوم بعدها بتحطيم التماثيل الفرعونية، وطبعا ينتهي بها الحال في القسم، لتكتشف للمرة الثالثة أنها وقعت ضحية شخص استغل عدم قدرتها علي تشغيل مخها، وهنا تقرر أن تغير من نمط تفكيرها الذي تعود علي التلقين فقط، وأول ماتفعله هو أن تركز اهتمامها لإنقاذ تلاميذها من هذا المصير التعس الذي ينتظرهم، وتحاول أن تنمي فيهم ملكة التفكير والاختلاف والقدرة علي فهم الحياة! وأخيرا تلتقي بفتي احلامها »أحمد عز« الذي ظهر في مشهد واحد، وهو بهذا المشهد البسيط يلفت الانتباه لقدرته علي أداء أنماط مختلفة من الأدوار التي اعتاد عليها ! ياسمين عبد العزيز تقدم مجموعة من الشخصيات داخل الشخصية الواحدة، منها الفتاة المنغلقة علي نفسها قليلة الخبرة بالحياة »الصمامة الدحاحة« كما يطلقون عليها، وشخصية الفتاة المتحررة قوي »الكووول«، ثم الفتاة الثورية باندفاع وجهل، وأخيرا الفتاة المتزمتة والأقرب للتطرف بدون فهم! وقد غلب علي أدائها بعض المبالغات التي تتفق مع طبيعة الفيلم الكوميدي، ولكنها بلاشك تمتلك الحضور وخفة الظل، وخاصة في الشخصية الأولي »الصمامة« التي استعارت فيها شكل بطلة مسلسل »بيتي القبيحة«، ورغم أن الفيلم مصنوع من أجلها، إلا أن هناك مساحات جيدة لبعض الشخصيات الفرعية أهمها »محمد لطفي« في دور الضابط، و»إيمان السيد«، و»بدرية طلبة« المحجوزتين دائما »علي ذمة قضية آداب«!! دورين في منتهي الظرف، أما أغنية »مرتبكة« التي قدمتها ياسمين عبد العزيز مع تترات النهاية، فقد أدت إلي بقاء الجمهور في قاعة العرض، حتي انتهاء الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها وليد سعد، رغم أن العادة أن يترك المشاهدون مقاعدهم بعد الاطمئنان علي مصائر الابطال! المخرج علي إدريس نجح في تقديم فيلم كوميدي خفيف ولكنه يحمل رسالة شديدة الأهمية، مستخدما بذلك موهبته في إدارة الابطال بمن فيهم مجموعة الاطفال، والاهتمام بأدق التفاصيل، وكانت مشاهد الحجز داخل قسم الشرطة من أفضل المشاهد وأكثرها إطلاقا للضحكات! |
|||
IL Maestro |
قصة رائعة أفسدتها المبالغة الكوميدية!إذا تعاملت مع الفيلم على أساس القصة فستجد نفسك أمام قصة قوية وغنية وثرية ومفيدة للغاية فهى تتناول قصة حياة فتاة مجتهدة في الحفظ في دراستها وتحصل على المركز...اقرأ المزيد الأول في الثانوية العامة وتحفظ المقرر من الكتاب وحتى رقم الإيداع ولكن لأن الممثلة ياسمين عبد العزيز ترغب في حصر نفسها في الأدوار الكوميدية لسبب أو لأخر، فقد قامت بأداء الشخصية بشكل كوميدي مُبالغ فيه يبدو مُقحماً على الفيلم بشكل يُفسد روعة القصة القصة لا كوميديا فيها بالقدر الذي ترغب فيه ياسمين ولذا فكانت تُبالغ بشكل كبير في محاولة إضحاك المشاهدين مما أفسد الطبخة في رأيي أتوقع كان الفيلم ليُصبح أقوى بكثير لو تم تقديمه كفيلم جاد قد لا يخلو من الكوميديا ولكن في حدود بحيث لا تُفسد القصة الهادفة والتي تتناول قصة فتاة تتعرض للوقوع في براثن الثلاث تيارات الرئيسية في مصر فأول شاب هو الطالب الفاشل والثري الذي يحاول الإستفادة منها لكي ينجح في دراسته ثم يتركها ليرتبط بفتاة أخرى والشاب الثاني هو السياسي عضو حركة خنقتونا (في إشارة لحركة كفاية) وهو شاب يساري يتحدث عن الفقراء والعمال ولكن عندما يقود سيارته الفارهة ويمر من أمامه رجل بسيط يقوم بسبه لأنه لا يرغب في إنتظار مروره على قدميه أمام سيارته ويهدف للإيقاع بالفتاة في براثنه كنوع من أنواع إصطياد الفتيات من قبل الشباب ويظهر على حقيقته عندما يتخلى عنها عند إلقاء القبض عليها بسبب مشاركتها في المظاهرات أما الثالث فهو داعية يظهر في برامج التلفاز ويتحدث عن سماحة الإسلام ويدعو للعودة لله والطريق القويم ولكن عندما يتأخر صاحب المحطة التي يعمل فيها عن دفع أجره يهدد بالرحيل وعدم الظهور في البرنامج وهو يحاول إستغلال نفس الفتاة ولكن هذه المرة لتقديم برنامج دعوي نسائي للتعامل مع مشاكل النساء ويظهر على حقيقته عندما يقوم بالصياح في وجه الأطفال عند تصوير إعلان عن نوع حليب الفيلم ليس سيئاً أبداً ولكني شخصياً لم أجد بداخلي الحماس لمشاهدته مرة أخرى وأشعر بتحسر على عدم تقديم القصة القوية بشكل يليق بها حتى وإن لم يكن شكل الفيلم ضعيفاً إلا أنه في رأيي لم يرتقي لمستوى القصة. |
|||
بو الفن |
ياسمين تقليدلماذا بعض الافلام الكوميدية تكون غير مضحكة او يكون الممثل الاساسي عبارة عن ملابس ملونة و شكل مستعار من افلام اخرى رغم ان الافلام الاجنبية لا تحاول ان تشوه...اقرأ المزيد الكوميديا ؟؟!!! هنا في فيلم الذي شاهدته في احدى القنوات .. ياسمين عبدالعزيز او ugly betty في فيلم يحمل موضوع جميل و لكن التمثيل المبالغ أو ( تمثيل الكوميديا ) اضعف الفيلم و كالعادة ياسمين عبدالعزيز لا تمثل و انما تقوم بنسخ و لصق من شخصيات قدمت من قبل في الدادا دودي اذ اخذت من شخصية Big Momma's House الفيلم عرض قضية تشتت الشخصية و مساوئ التعليم السلبي و الكثير من الامور الرائعة الا ان ياسمين عبدالعزيز تأتي لكي تعرض الكوميديا المبالغة جدا" وهنا يجب ان نقف قليلا و نفكر و نقارن بالافلام التي قدمتها من قبل ان تقع في مطب البطولة المطلقة صلاح عبدالله مبدع و ملح و نكهة الافلام و هذا الفيلم هالة فاخر لا جديد فالشخصية مكررة نضال الشافعي بديع جدا" في ادائه و الممثلين الشباب مكررين كما في فيلم ( رمضان ابو العلمين حمودة ) |
|||
Peter |
تحفة سياسية كوميديةفيلم الثلاثة يشتغلونها من الوهلة الأولى عندما تقف أمام ملصقه الإعلاني تشعر و كأنك أمام فيلم من العينة الشبابية (التي يلقبها النقاد بالهايفة) و يجعلك تتردد...اقرأ المزيد كثيراً بمجازفة مشاهدته و دفع ثمن تذكرته، لكن لن تمر 5 دقائق من مشاهدتك لهذا الفيلم حتى تشعر أنك أمام فيلم راقي و مُثقل فنياً من نخبة من أفضل فنانين الصف الثاني بمصر الذين يقفون بجانب فنانة أثبتت موهبتها الحقيقية و كم أنها تستحقها بهذا الفيلم. فيلم الثلاثة يشتغلونها ينضم لقائمة أفلام طويلة (و ثقيلة) من أفلام المؤلف الذي يمكن أن يُلقب ب(آخر الرجال المحترمين) يوسف معاطي. هذا الرجل طوال تاريخه الفني بالتأليف له ما أصاب و ما لم يصيب لكنه تمكن بهذا الفيلم أن يثبت تربعه على عرش المؤلفين السينمائيين حالياً خاصتاً إذا تمت المقارنة بين هذا الفيلم و كل الأفلام العربية التي نافسته بعام 2010. فيلم الثلاثة يشتغلونها هو فيلم كوميدي يتميز بالإسقاط السياسي حاله كحال معظم أعمال يوسف معاطي، فها هي الفتاة النابغة العلمية التي تجيد (الحفظ) بدرجة لا تتيح لها الفرصة حتى لتستعيد الأمور و تفهم، و ها هم الثلاثة الذين يشتغلونها لأجل مصالحهم و هم الشاب الغني (الرأسمالي)، الشاب الثوري (الشيوعي) و الشاب المتدين (الإخواني). لن يتطلب الأمر منك الكثير من الوقت لتفهم أن تلك الفتاة تشير لمصر و أن هؤلاء ال3 يشيرون لل3 قوات التي تتجادل و تتنازع في مصر طوال ما يقرب من 100 عام كامل للسيطرة عليها. و رغم ثقل تلك الفكرة الا ان عبقرية يوسف معاطي مع وجود مخرج ثقيل مثل على إدريس بجانب قدرات البطلة ياسمين عبد العزيز الفنية الكبيرة بجانب نخبة من أثقل فنانين الدور الثاني بمصر من أمثال صلاح عبد الله و محمد لطفي و هالة فاخر و لطفي لبيب و يوسف داوود و رجاء الجداوي و حسن مصطفى بجانب وجود ممثلين واعدين مثل نضال الشافعي و شادي خلف. هؤلاء معاً تمكنوا من إخراج عمل كوميدي راقي يأخذ مكانته بقوة كضمن أفضل 50 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية. فيلم أنصح بمشاهدته بشدة، و يضع على عاتق صانعيه التفكير بما هو قادم حتى يكون أفضل. |
|||
محمد فوزي |
الثلاثة يشتغلونها... فيلم لكل المصريينعندما شاهدت الحملة الدعائية الخاصة بالفيلم من تريلر و افيشات و بوسترات، كان انطباعي انه امتداد لما فعلته ياسمين من قبل في الدادة دودي، كما انني تعجبت بشدة من...اقرأ المزيد اسم الفيلم، فبعيدا عن كونه مبهما، و قد يظن البعض ان له ايحاءا ما، فانه ثقيل على اللسان، و من الصعب نطقه وسط الكلام. و لكن جل ما تعجبت منه هو وجود اسم يوسف معاطي على الفيلم، فان هذا الاسم يدل على وجود موضوع في الفيلم، عكس ما توحي به الدعاية. و لكن بالرغم من هذا، فان تريلر الفيلم بالنسبة لي هو الاكثر اغراءا من بين افلام الموسم، و لذلك قررت ان اشاهده بعد مأساة فيلم "عسل اسود" الذي تحول حجم ايراداته الى لغز من الألغاز الكونية التي يصعب على الانسان فهمها. هذا الفيلم، من المشهد الأول حتى النهاية، ممتع، و على النقيض من "عسل اسود" الذي لم ابتسم حتى فيه، فانني قد ضحكت كثيرا في "الثلاثة" و خرجت من دار العرض و على وجهى ابتسامة. جاء سيناريو يوسف معاطي جيدا، و من رأيي فهو واحد من افضل سيناريوهاته، فهو ساخر كالعادة، و لكنه اكبر من موضوعاته السابقة و اكثر ثراءا، و بالفعل كان اسم الفيلم له مدلول كبير، و جاء تناوله موفقا لتلك القضية الحساسة، فقد وضع يده على اساس مشكلة مجتمعنا اليوم، و لم يخشى من الانتقادات لسخريته من كل النماذج الفاسدة في المجتمع و تعريتها امام الجمهور. الفيلم تقنيا ضعيف الى حد ما، و كان به العديد من الاخطاء في الاخراج و التصوير و البوست، و تجلت في مشاهد الكروما التي طهرت رديئة الى حد كبير، و لكن لم تقطتع من متعة الفيلم و يغفر لها. اتحسر على مثل هذا الفيلم، فانه يستحق عن جدارة ان يتصدر شباك التذاكر، فمن يظن ان "عسل اسود" يتكلم عن مصر و يناقش قضية هامة، فان "الثلاثة" يتخطاه عشرات المرات في الاهمية و التناول و الامتاع. |