تذهب سلوى للحارة بحثا عن محمود، وتخبر وفية أن محمود هو نفسه عواد، وتنهار وفية وتعقد أن محمود خدعها، ويقابل المحامي ورئيس التحرير - محمود في شقته، ويعطوه مستندات براءته.