سيد بيه (عبد البديع العربى) انشأ جمعية خيرية لرعاية الاطفال كان ممولها الرئيسى رجل الاعمال حافظ أمين (محمود المليجى) المحروم من إنجاب الاطفال، ولكنه فى الحقيقة كان زعيم عصابة يتخذ من الجمعية ستارا لعملة الاجرامى من ناحية، ومن ناحية اخرى لمعرفة المعلومات اللازمة عن اوضاع الأعضاء الاجتماعية والاقتصادية، ليبتزهم بالتهديد بخطف ابناءهم وطلب فدية، ومن يمتنع يتم عقابه عن طريق عصابته التى كان يتصل بها فقط عن طريق مساعده رشاد (زين العشماوى) وكان اخر ضحاياه هو شكرى بيه الذى هدده بخطف ابنه اذا لم يدفع ثلاثة آلاف جنيه، وأمام الأعضاء نصحه بإصرار بإبلاغ البوليس، ليبعد الشبهة عنه، بينما نصحه الآخرون بترك الاسكندرية والسفر الى القاهرة، ولكن صدرت التعليمات بقتله وأسرته بالطريق الصحراوى، وكانت العصابة التى تقوم بالتنفيذ يرأسها مصطفى (عبدالعزيز أبوالليل) ومعه سليم (توفيق الدقن) وشمعة (لطفى عبدالحميد) وزيدان (احمد مرسى) وعمرى (محسن حسنين) وتتلقى اوامرها من صاحب كشك سجائر (فايق بهجت) يتلقى اوامره من رشاد. وعانى البوليس من عدم وصول بلاغات من الضحايا الذين تهددهم العصابة، فقام رئيس المباحث (نظيم شعراوى) بمناشدة الجميع تليفزيونيا بإبلاغ البوليس عن اى تهديد، فلما هددت العصابة المهندس احمد عبده (على رشدى) بخطف ابنته الصغيرة مقابل فدية ٥ آلاف جنيه، ابلغ البوليس، فعاقبته العصابة برفع قيمة الفدية الى ٦ آلاف جنيه، كان يحتاجهم حافظ لدفعهم للخواجه جورج (كلاداكس) زوج إيلين (هلين) التى يتخذها حافظ عشيقة له، وذلك ليطلقها ليتزوجها هو، بينما كانت إيلين وزوجها يبتزان حافظ، وقد لجأ البوليس للإستعانة بالنصاب السابق ابراهيم (فريد شوقى) الشهير بفرانس، لينضم للعصابة حتى يعرف المحرك الرئيسى للعصابة، ومكنه البوليس من خطف الطفلة، واستلامه للفدية، حتى تسعى العصابة وراءه. كان فرانس يعيش مع زوجته سميره (ليلى طاهر) وإبنه الصغير حسن (وجدى العربى) الذى فقد بصره اخيرا، ووعد فرانس زوجته بالتوبة، ووافق على مساعدة البوليس من اجل المكافأة التى سيعالج بها ابنه، وتمكنت العصابة من الوصول الى فرانس والاستيلاء على مبلغ الفدية، وأمرهم حافظ بقتله، ولكن فرانس اقنع العصابة بالعمل مستقلين عن زعيمهم المجهول لهم والذى يرمى لهم الفتات، واستغلوا معرفة حافظ بخيانة إيلين وزوجها له ونيتهم الهرب لبلدهم، وأمر العصابة بقتلهم والاستيلاء على اموالهم ومجوهراتهم وخلافه، ليقوموا بالعملية لحسابهم، وفى اتصال لفرانس بإيلين علم ان عشيقها هو حافظ فأبلغ البوليس، الذى قبض عليه، غير ان العصابة علمت ان فرانس يعمل مع البوليس فخطفوا ابنه حسن، ولكنه وبمعاونة البوليس تمكن من إنقاذ ابنه والقبض على باقى أفراد العصابة،وأخذ المكافأة وعالج إبنه،وانضم لجمعية رعاية الاطفال. (بطل للنهاية)
حافظ أمين رئيس جمعية خيرية لرعاية الأطفال، متخذًا إياها ساترًا لنشاطه اﻹجرامي، الذي يرتكز على اختطاف الأطفال وردهم مقابل مبالغ ضخمة، وعندما يعاني المهندس (أحمد عبده) من تهديدات العصابة المستمرة له باختطاف ابنته، يقرر عدم الاستسلام وإبلاغ الشرطة التي تستعين بأحد المجرمين السابقين لكي ينضم إلى العصابة بغرض الكشف عما كان من أمرها.
يقرر (أحمد) أن لا يستسلم للعصابة التي تريد خطف ابنته والتي يقودها (حافظ أمين) رئيس جمعية خيرية لرعاية الأطفال، متخذًها ساترًا لنشاطه اﻹجرامي.