محتوى العمل: فيلم - ليلى بنت الصحراء - 1937

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى مخيم أحد قبائل الصحراء، يبدي زياد (زكي رستم) رئيس القبيلة إهتمامه بحسناء القبيلة ليلي (بهيجة حافظ)، التى لا تبادله الشعور، وترفض مودته، فقد كانت ليلي مخطوبة منذ الصغر لإبن عمها البراق (جميل حسين)، مما أثار أحقاد زياد على غريمه البراق، فسعي للإيقاع مابين البراق ومنافسه عمرو (عباس فارس). وبينما كان كسري ملك الفرس، يلهو فى قصره بين الراقصات والجواري، وعلى رأسهن محظيته خطيبة (راقية إبراهيم)، إذ جاءه زياد وعمرو يطلبان المقابلة، ويخبرانه بأن قبيلتهما تقدم له أفضل بناتها الجميلات (ليلي) ليضمها إلى جواريه، فيرسل كسري جنوده لإحضار ليلي. وبينما يوافق الشيخ لكيز (عبدالمجيد شكري) على أن يتم زواج إبنته ليلي من إبن عمها البراق بعد شهرين، يفاجأ الجميع بدخول جنود كسري، ويقدمون الهدايا إلى لكيز، ويطلبون ليلي لتعود معهم الى قصر الملك كسري، وعندما يبدي لكيز عدم موافقته، يأخذها الجنود معهم عنوة، بينما تستغل الموقف اللعوب عبلة (جانيت حبيب)، والتى كانت تنافس ليلي على حب البراق، للإيقاع بين البراق وعمه، فأخبرته أن عمه لكيز قد باع ليلي للملك كسري، وأن ليلي وافقت على أحضان كسري. يصل جنود كسري للقصر ومعهم ليلي أسيرة، وعندما رآها كسري إنبهر بجمالها وأخبرها أنها حقاً ظبية الصحراء، ولكن ليلي التى كانت متيمة بحب البراق، رفضت كسري وتمنعت عليه، وقالت له: ما أنا إلا بدوية فقيرة.. سعادتي أن أعيش فى الصحراء، وعندما يزداد عناد ليلي، وتفشل كل محاولات كسري لاستمالتها، يأمر جنوده بضربها بالسياط، فتغني ليلي ليت للبراق عيناً فتري ما ألاقي من بلاء وعناء. تحاول خطيبة محظية كسري، التخلص من ليلي، وعندما تدرك رفضها لكسري، تتعاطف معها وتعدها بمساعدتها على الهرب، ولكن تفشل محاولة الهرب، ويعد الملك كسري لحفل زفافه على ليلي، بالرغم من رفضها إخلاصاً منها للبراق، وعندما تصل أغنية ليلي الى مسامع البراق، يتجه إلى عمه لكيز ليتعاونا على انقاذ ليلي، ويتم جمع عدد من الفرسان لمهاجمة قصر كسري، وتحرير ليلي من الأسر. وأثناء إنهماك الجميع فى الاعداد لحفل زفاف كسري على ليلي، يهجم البراق ولكيز وباقي الفرسان على القصر، ويقتل لكيز كسري، ويقتل البراق زياد وعمرو، ويعود المنتصرون إلى قبيلتهم وفى يدهم ليلي. (ليلي بنت الصحراء)


ملخص القصة

 [1 نص]

يدبر (زياد) و(عمر) مكيدة لاختطاف الفتاة البدوية (ليلي) بمساعدة (كسري)، بعدما وعداه بليلى أن تكون له، وكل هذا للنيل من ابن عم ليلي (البراق) الذي يحقدان عليه دومًا، ثم تأتي (عبلة) اللعوب وتبلغ (البراق) بأن عمه (والد ليلي) قد باع (ليلى) لكسري، في الوقت الذي يفشل فيه كسرى في استمالة ليلى إليه.