يندهش كلا من أحمد وسالم وسعد من شخص عجوز يراقب منزلهم كل ليلة، في حين يطلب سليمان من علي أن يزور ابنته فاطمة، ويطلب سيف من صديقة أبو زوية الزواج من ابنته بالرغم من فارق السن بينهما، ويلوم سيف على سليمان علاقته بالمجذوب علي.
يخبر سليمان جارته أن علي أشار عليه أن يأخذ ابنته إلى المستشفى، ويخبر ناصر ابنه بأنه سيظل يبحث عن سالم مهما كلفه الأمر، ويطلب أحمد وأصدقاؤه من طارق أن يستلما المنزل الجديد في أسرع وقت، أبو محمود وسيف يهددان علي بالطرد من القرية.
يعجب ناصر بإيمان، ويتطلع للتعرف عليها، في حين يتذكر أحمد وفاة والدته، وحاول محمود كشف أسرار علي ويخبر سيف أنه شاهده سابقًا، وتخبر سميرة سالم بأنها لن تستطيع استكمال حياتها معه.
تهدد سادة بالانتحار بعد إجبار إهلها لها على الزواج، ويتمكن علي من إنقاذها. ويحذر أبو ناصر ابنه من التعامل مع حرب، ويصر أبو محمود على ترك علي للحارة والرحيل، ويعتدي أحد بالضرب على علي.
يشك سيف في أن سعود هو الذي ضرب علي ويتشاجر معه، وتخبره ابنته بأن سعود تهجم على منزله وهدد ابنته، ويرى عصى حمد بن ناصر وتخبره أن العصى كان عليها أثار دماء، ويتفق سالم مع صديقه للتوجه إلى بلده للبحث عن علي،
يخبر أبو محمود زوجته أنه يرغب في الزواج مرة أخرى حتى يكون له ولد، ويطلب من سليمان يد ابنته فاطمة، ويرفض أبو شمسة تزويجها إلى ابن عمها، ويرفض تسليمه ورثه من والده.
يعتقد سالم أن العجوز الذي يراقبهم هو والده، ويصر عبيد أن يحرس علي حتى لا يضربه أحد مرة أخرى، وأبو محمود يطرد سليمان من العمل في دكانه لعدم موافقته على زواجه من ابنته.
يسافر سالم إلى بلده ويقابل خاله ويسأل عن والده ويخبره خاله بأنه لا يعرف عنه شيء، وهكذا يخبر ناصر علي بأنه سوف يسافر للزواج.
تحاول زوجة أبو محمود إقناع فاطمة بالموافقة على الزواج منه، ويطلب سيف من سليمان أن يخبر أبو محمود رفضه الزواج من ابنته ويصاب سليمان بوعكة صحية شديدة، ويتزوج ناصر من إيمان.
يفاجئ سالم بسميرة تستقل السيارة مع أحد الأشخاص، ويخبر أبو محمود سيف أن هناك غريب في الحارة، وأنه يشك أن بن ناصر ما زال على قيد الحياة، وينقل علي سليمان إلى المستشفى,
يعود سعد إلى بلده ويبحث عن أبو سالم، ويقابل عمه ويكتشف أنه فقد بصره، ويفاجئ علي بدرويش على المركب ويدفعه للبحر ومعه أموال الركاب.
سيف يواجه علي بما اكتشفه من هروب بن ناصر من السجن مع شخص غريب، ويخبره بأنه يشك فيه، وأنه قتل بن ناصر، ويتشاجر علي مع درويش ويقتله ويهرب
يخبر أحمد صديقيه سالم وسعد أنه يحب سعدة، ويصطحبها علي إلى منزل سليمان ويطلب من ابنته أن تستضيفها عندها، ويقتل عجوز القرية، ويقابل كلا من أحمد وسالم وسعد ويكشف لهم أن ابنه سالم مات صغيرًا، ويترك لهم دفتر يومياته.
يقرأ سالم دفتر يوميات علي ويكتشف كل أسراره، ويقابل سيف بن ناصر ويعرف أنه ما زال حيًا.