يدور الفيلم حول سمير وأحمد وشريف الضباط بالبحرية الذين يعودون إلى بيوتهم وزوجاتهم في إجازة لمدة 24 ساعة فقط بعد غياب 6 أشهر في البحر وبدلًا من أن يجدوا الحب والترحاب بعد طول الغياب، تقابلهم زوجاتهم...اقرأ المزيد ببرود كامل وعواطف متلبدة بسبب شك الزوجات في صدق احاسيس الازواج وحبهم طوال مدة السفر.
يدور الفيلم حول سمير وأحمد وشريف الضباط بالبحرية الذين يعودون إلى بيوتهم وزوجاتهم في إجازة لمدة 24 ساعة فقط بعد غياب 6 أشهر في البحر وبدلًا من أن يجدوا الحب والترحاب بعد طول...اقرأ المزيد الغياب، تقابلهم زوجاتهم ببرود كامل وعواطف متلبدة بسبب شك الزوجات في صدق احاسيس الازواج وحبهم طوال مدة السفر.
المزيدبعد رحلة إستغرقت ٦ شهور حول العالم، توقفت السفينة التجارية بميناء الأسكندرية لمدة ٢٤ ساعة، قبل إستئناف رحلتها الى بيروت،وسمح القبطان للبحارة بزيارة عائلاتهم لمدة ٢٤ ساعة، فأسرع...اقرأ المزيد شريف (حسن يوسف) للقاهرة للقاء زوجته الصحفية منى (سهير رمزى) ومعه زميله أحمد (عادل إمام) الذى إشتاق لزوجته الطبيبة ليلى (زيزى البدراوى) وصحبهم زميلهم سمير (سمير غانم) الذى إشتاق للزواج من خطيبته الممثلة الناشئة أميرة (لبلبه) على ان يكون شهود العقد شريف وأحمد، وقد أقسموا على ذلك بالمصحف، وفى نفس الوقت علمت الصديقات الثلاث منى وليلى وأميرة، برسو السفينة بالميناء، فتركت منى مشاكل قراءها بالمجلة، وتركت ليلى مرضاها بالمستشفى، وتركت أميرة الفيلم الذى تعمل به فى ستوديو الأهرام، وأسرعن جميعا الى الأسكندرية، ليكتشفن مغادرة البحارة الثلاث الى القاهرة، وطلب منهن القبطان تسلم حقائب البحارة الذين نسوها من لهفتهم، ودخلت الصديقات الثلاث قمرات البحارة، ليكتشفن العديد من الصور النسائية ملصقة على الجدران، فظنن انهم مثل كل البحارة، لهم زوجة فى كل ميناء تتوقف السفينة فيه، وقررن العودة، ومقابلة البحارة الثلاث بفتور شديد، حيث عادت أميرة الى الإستوديو لإستكمال تصوير الفيلم، ولجأت ليلى الى البواب ليدعوا سكان العمارة للكشف المجانى، ودعت منى قراءها حمدى وآمال الذين حلت لهما مشكلتهم، وجاءا لدعوتها لفرحهم، ولكنها دعتهم لإقامته فى منزلها، ودعوة كل أصدقاءهما، وتمكن سمير من إصطحاب المأذون محمود (سيد زيان) وذهب به الى الاستوديو، فعلم ان أميرة تصور فى شوارع القاهرة، فلف عليها القاهرة كلها، فلم يعثر عليها، فذهب بالمأذون الى بيت أميرة، وقابلوا امها الست أصيله (نبيلة السيد) التى تبادلت الإعجاب مع المأذون، فأرسلوا لإستدعاء مأذون آخر عقد لهما القران، بينما جهز شريف كل مستلزمات لقاءه الحار مع زوجته، وأرسل والدته (عزيزه حلمى) ومعها الخادمة الى منزل أخته عطيات، حتى يخلوا له الجو، ولكنه فوجئ بحضور منى، وفى أعقابها العريس حمدى وعروسه آمال والمعازيم، بينما سخن أحمد بشرب كام زجاجة بيرة، حتى حضرت ليلى، ووراءها كل سكان العمارة للكشف المجانى، وفشل سمير فى الزواج، وفشل شريف وأحمد فى إطفاء لهيب حبهما مع زوجتيهما، وقاربت الأجازة على الانتهاء، ولكن الزوجات إكتشفن برائة أزواجهن، فحاولن العدول عن قرارهما السابق، ولكن بعد فوات الآوان، فلجئن الى قبطان السفينة، وعرضن عليه مشكلتهن، فإستأذن الشركة فى أصطحاب الصديقات الثلاث على المركب لمدة ٢٤ ساعة، حتى تصل السفينة الى بيروت، ثم يعدن من هناك الى مصر بالاوتوبيس، وانفرد كل زوج بزوجته، ولأن سمير وأميرة لم يتزوجوا، فقد قام القبطان بدور المأذون، بعد خروج السفينة من المياه الإقليمية، وعقد زواجهما، وسمح لهما بالإنفراد سويا. (٢٤ساعة حب)
المزيد