هشام(احمدسلامه)بكالوريوس تجارة،ورث عن والده الرجل العصامى الشعبى،مغلقا للخشب بالمغربلين، وقرر مواصلة الحياة على نهج والده، وارتدى الجلباب مثل المعلمين، على غير رغبة والدته عايده (سهير البابلى) الأرستقراطية، والتى كانت تطمع فى زواج هشام من ابنة اختها الثرية سناء، والتى حصلت على الدكتوراه وتعيش منذ سنوات فى باريس، ولكن هشام كان يحب جارته بالمغربلين زوبه (صابرين)، وترفض أمه للفارق الاجتماعى بينهما، ويعيش هشام بين نارين، نار أمه التى ترفض زواجه من زوبه، ونار ام زوبه (ناديه السبع) التى تصر على حضور عايده لطلب يد صابرين، وامام إصرار هشام على موقفه، تدعى عايده الجنون، ولكن الدكتور يسرى (احمد مرعى) طبيب العائلة وقريب عايده، يخشى عليها عودة مرضها القديم، فقد سبق إصابتها بإنهيار عصبى، أدى لإصابتها بخلل بعقلها، شفيت منه بصعوبة، وأمام تأزم الموقف، إقترحت أم زوبة الاستعانة بشيخ مبروك يخلص عايده من جنانها ويخرج الجن من جسدها، واستعانت بكودية الزار سعدية (بثينة عبد النبى) التى تعهدت بالبحث عن شيخ له كرامات، ولجأت للنصاب حنجل (سعيد صالح) وإتفقت معه ان يحصل على ١٠ آلاف جنيه من هشام ويقسم معها، وقد كان حنجل ينصب على السذج مستعينا بشيخة نصابة يطلق عليها إسم فرحانه ويتزوجها، وقبل انكشاف أمره، يبحث عن غيرها ويتزوجها، حتى بلغت زيجاته ست زوجات، ولجأ حنجل لوجه جديد للسيطرة على جنون عايده، ووقع اختياره على الحاوى بسيمه (عفاف شعيب) التى تلعب بالتعابين وتبلع النار، وعلمها أصول الدجل والشعوذة، وكيفية خداع السذج، ووافقت بسيمة طمعا بالزواج من حنجل، بعد وعده لها بأنها أخر عملية نصب، وفوجئت عايده بحضور الشيخة ومساعدها، واسقط فى يدها وتمادت فى جنانها، وعقدت الشيخة جلسة تحضير عفاريت، وقررت ان العفريت المراهق حنتوسو هو الذى تسلل لجسد عايده، وطلب حنجل من هشام كتكوت برجل وصبعين، ومعزة يتيمة من شهر، لاخراج العفريت حنتوسو من جسم أمه، واراد الدكتور يسرى كشف آلاعيب الدجالين، فإقترح على عايده ارتداء قناع عفريت والظهور للشيخه، ولكن بسيمه فطنت للأمر واستطاعت السيطرة على عايده، واخبرتها بوجود عمل مدفون بالحديقة، واضطرت عايده للإعتراف لبسيمه بأنها تدعى الجنون، وطلبت منها مساعدتها لعدم زواج هشام من زوبه، ولكن بسيمه تعاطفت مع المحبين، واستدعت المأذون، فإضطرت عايده للخروج من حالة الجنان، ليعتقد هشام انها قد شفيت، وتعرض عايده على زوبه اموالا لتبتعد عن ابنها، ولكن زوبه ترفض المال وترفض الزواج من هشام، الذى ترك المنزل وقرر الزواج من زوبه، واضطرت عايده للموافقة خوفا على ضياع ابنها منها، بينما تم القبض على حنجل لزواجه من ٦ نساء، ولكن بسيمه رفعت حذائها على حنجل قائلة ٧ نساء يابيه. (الأونطحية)
ترفض عايدة زواج ابنها هشام من زوبة للفارق الاجتماعي بينهما ولكنه يتمسك بها، تمثل عايدة الجنون حتى يرضخ ابنها لرغبتها ويرتبط بابنة خالته ثناء التي تدرس في باريس، وتلجأ للمشعوذ جنجل وشريكته بسيمة وتتفق معهما على عمل سحر للتفريق بين الحبيبان ومنع زواجهما، لكنهما بدورهما يتعاطفان مع الحبيبان.
يتمسك هشام بالزواج من زوبة رغم رفض والدته عايدة ذلك بسبب الفارق الاجتماعي بينهما، فتلجأ عايدة لحيلة أنها أصيبت بالجنون لكي لا يتزوجها.