يقرر حديدان ترك القبيلة مع زوجته وأولاده ووالدة زوجته التي كتفها بالحبل وطلب من الشيخ أن يراها لأنه يعتقد أنها مسكونة بجني فجاء الشيخ وضربها بالعصا بعدها فك وثاقها وهى غاضبة منه كما يعرف أهل القبيلة بأمر رحيلهم ويحزنوا.
يلتقي حديدان في الطريق خارج القبيلة برجل أقام معه برهان وكسب هو كما استحمى هو وابنه في النهر إلى أن وصلوا إلى قبيلة جديدة وهو سعيد ويحكي لأهل القبيلة ما حصل معه.
يقيم حديدان مأدبة طعام لجيرانه عندما كسب الرهان بأنهم سوف يأكلون العظام وبالفعل طلب من زوجته أن تطبخ العظام فاعتقد الجميع أنه بخيل. كما أن حديدان سرق الدجاج من جاره وطبخه لأهل بيته كما علم أن المنزل الذي يسكن فيه مسكون بالجني لكنه لم يخف.
تصبح حماة حديدان صديقة لأهل القبيلة وزوجة إسحاق تحبها. يذهب ابن حديدان للتعلم في الكتاب إلا أن الشيخ ضربه لأنه غبي، أما حديدان احتال على إسحاق وسخر منه أهل القبيلة لأنه كان هو من يحتال عليهم.
تعجب فتاة من القرية بخميس ابن حديدان وتريد الزواج منه لكنه يرفض كما يتصالح إسحاق مع حديدان ويقبل رأسه وأهل القبيلة يستغربون من موقف إسحاق. تشعر زوجة حديدان وأمها بأن المنزل مسكون فتخافا وتذهبا للغداء في منزل الجيران.
تذهب جمعة إلى منزل حديدان ومعها الطعام لتعطيه إلى خميس وأدخلها حديدان ولما عادت زوجته ورأتها، تشاجرت معه وطردته خارجًا فتراه زوجة إسحاق الذي كان يقوم بتعويذة ضد حديدان ويعتقد أن ما حصل معه بسبب السحر الذي قام به فيفرح. يعود حديدان إلى المنزل ويتصالح مع زوجته ويفرح به أولاده.
يتفق حديدان مع أصدقائه أن يعمل عطار ويعمل بواسطة حماره في البيع، الأمر الذي أغضب إسحاق فيقرر أن يوهمه بأن يتخلص من حماره لأنه سوف يجلب له النحس فيشتريه منه ويشعر حديدان باليأس، أما زوجته تطلب منه شراء المؤونة وتخفيها عنه لكنه يكتشف الأمر.
يخطط حديدان للانتقام من إسحاق حيث أخبره أنه سيذهب إلى السوق ليشتري كلب سحري يجلب المال واتفق مع حماته أن تقوم بدور البائع فيذهب إسحاق قبله لشرائه بثمن باهظ ويذهب إلى حديدان لبيعه إياه بثمن أغلى لكن حديدان أخبره أنه عدل عن الفكرة ولن يشتري الكلب فجن إسحاق من الغضب.
تخاف عائلة حديدان من المنزل لأنه مسكون بالجنون ويحاول حديدان تهدئتهم، أما إسحاق لا زال يقوم بأعمال السحر من أجل طرد حديدان من القبيلة إلا أن النتيجة كانت عكسية ويجد حديدان في منزله سرة من المال وعدة أشياء ويخبره إسحاق أن الأشياء هى ملك له فاشتكى به إلى رئيس القبيلة الذي أعطى الحق لحديدان.
تأخذ خميسة الأواني القديمة وتعطيها لجارتها جمعة لأنها معجبة بابن خالتها كميشة وتريد الزواج منه. أما حديدان يذهب إلى منزل إسحاق ويخبره أنه متشاجر مع زوجته فيعيده إسحاق إلى منزله ومعه ماعز. تذهب والدة دواحة إلى جارتها تطلب منها الطعام وابنتها تغضب منها.
تتفق جمعة مع كميشة أن يعطيها خروفًا كي تعطيه إلى عائلة حديدان أما والدته الخضراء فتكره عائلة حديدان كثيرًا خاصة أنها لا تريد من ابنها الزواج من خميسة وتذهب جمعة مع كميشة إلى منزل حديدان ومعهما الخروف ويفرح به الأولاد كثيرًا.
تخبر أم السعد الخضراء أن ابنها كميشة قد أعطى خروف إلى حديدان فتغضب الخضراء وتخبر زوجها بالأمر ويهرب كميشة يوم العيد كما يذهب إسحاق إلى حديدان لأخذ الماعز الذي أعطاه إياه لكنه يرفض ويذبح حديدان الخروف ويحتفل بالعيد مع عائلته.
يذهب القاضي لزيارة القبيلة ويستقبله الجميع ويقدم له حديدان هدية وهى مطرقة ورثها عن أجداده فيقبلها القاضي فيغار إسحاق ويحضر له الحمار ويقدمه له لكن حديدان أخبره بأنه لا يليق به وأنه ليس حيوان جيد وعليه أن يعطيه إياه فيقدمه له القاضي ويغضب إسحاق كما يستغرب شيخ القبيلة من دهاء حديدان.
تعلم الخضراء أن ابنها ذهب إلى منزل حديدان ليطلب الزواج من ابنته فجن جنونها وتذهب إلى دواحة وتشتمها وتخبرها أنها لن تزوج ابنها من خميسة البلهاء فتخبر دواحة ما جرى لحديدان وتقرر الجدة تزويج خميسة من كميشة.
يطلب القاضي من الشيخ زيدون أن يجلب له حديدان لأنه يريده أن يساعده فيغار الشيخ. يحاول كميشة الانتحار ويرمي نفسه في البئر إن لم يتزوج من خميسة فتوافق الخضراء على الخطوبة مرغمة.
يطلب إسحاق من القاضي أن يعطيه حقه من حديدان إلا أن حديدان استطاع الدفاع عن نفسه مما أغضب الشيخ الذي يريد التخلص منه بأي طريقة كما أن الخضراء تحاول أن تجد طريقه مع زوجها وأم السعد لعدم تزويج كميشة من خميسة وأرسلت نساء لمنزل حديدان حتى يرين خميسة.
تذهب بعض نساء القبيلة إلى منزل حديدان ويرون خميسة ويعجبن بها وتحاول جمعه تزيينها لكنها ترفض خوفًا من والدتها، أما حديدان أصبح يعمل لفائدة القاضي ويتجسس على المجرمين.
يستطيع حديدان كشف مؤامرة قام بها إسحاق مع شخصين وفي حضرة القاضي أعطاه الدليل وظهر ان إسحاق محتال رغم محاولات الشيخ للدفاع عنه فيعجب أكثر القاضي بحديدان.
يوافق حديدان على تزويج خميس ابنه من جمعة وهو يرفض لأنها ليست جميلة كما يتشاجر إسحاق مع زوجته الأكبر منه في السن ويقرر الزواج من حماة حديدان وتعلم زوجته فتترك المنزل.
أصبح حديدان ينوب القاضي في غيابه وكل أفراد القبيلة أصبحت تحترمه وتتمنى رضاه إلا الشيخ يغار منه ويحاول أن يجد خطة ليكرهه القاضي. يجلب كميشة الكثير من الأشياء والغلال من السوق لأنه زوج ابنة القاضي.
يتجهز كميشة للزواج من خميسة وأمه توصيه بعض التوصيات بعد الزواج كذلك الأمر بالنسبة لخميسة. تذهب حماة حديدان للقاء إسحاق وتخبره أنها موافقة على الزواج منه كما تخبر ابنتها أن حديدان قد تغير وعليها مراقبته.
يقيم حديدان حفل زفاف ابنته خميسة ولم تحضر والدته الحفل وقالت إنها مريضة فتغضب دواحة. تحزن حماة حديدان لأن إسحاق لم يأتي للحفل وتطلب من حديدان أن يتصالح معه ويخبره أنه موافق على زواجه منها.
تغضب دواحة ولا تذهب إلى منزل الخضراء حتى تعطي ابنتها فطور الصباح بعد ليلة الزفاف لأنها سمعت أن الخضراء لا تريدها أن تزورها. يأخذ حديدان مكان القاضي في مقره وأصبح يعمل عوضًا عنه لكن حديدان غاضب لأنه لم يأتي إليه أحد حتى يحكم عليه.
يذهب إسحاق للعمل في قبيلة أخرى ويتشاجر مع امرأة هناك يكتشف أنها هى رئيسة القبيلة فيما بعد. يتهم الشيخ ابن حديدان أنه احتال على بعض المواطنين ببيعهم أشياء بالربا أمام القاضي ويضعه في موقف محرج معه.
تأتي مجموعة أخرى إلى القاضي لتشتكي. من حديدان حيث أخبروه أن كميشة وخميس أخذوا منهم الهدايا والمال لأنه كان قاضي وقتها وذلك بمناسبة زواج كميشة من خميسة إلا أن خميس أخبر القاضي أن الشيخ هو من أمرهم بذلك.
يذهب إسحاق إلى القبيلة وهو متنكر حتى لا يراه أحد ويتجه إلى القاضي كي يشكو له من حديدان وجمع بعض الناس الذين احتال عليهم حديدان وواجهه أمام القاضي بهم فيعترف حديدان بصدق كلام إسحاق.
يعترف حديدان للقاضي بكل ما فعله وأنه فعلا تنكر في شخصية شيخ وأخذ المال من الناس لكن عن طواعية ولم يجبر أحدًا كما أنه انتحل شخصية ساحر والناس صدقوه وأعطوه المال أيضًا برغبتهم ولم يرغم أحدهم.
يعلم القاضي أن حديدان قد احتال أيضًا على قاضي القبيلة التي كان يعيش بها فيقرر سجنه كما تتهم امرأة حديدان بأنه تزوجها ولها ولدين منه ثم هرب عليها فتذهب تلك المرأة إلى منزل دواحة وتخبرها أنها زوجة زوجها.
يسجن حديدان ويحاول أن يجد طريقة للخروج بالاحتيال على حارس السجن، أما زوجته فقد ضربتها ضرتها بالعصا وحماته تخاف منها لأنها قوية حتى أن ولداه أمسكا ابن حديدان الصغير وربطاه في الشجرة كما أنهما أكلا في المطعم دون دفع الأجرة.