يجمع أبو زاهي أهل الحارة ويخبرهم أن محمود مات غدرًا ويخبرهم أنه بالفعل كان يعمل مع رجال الداخلية ولكنه كان في الأصل يعمل لصالح رجالة المقاومة وأنه وطني من الدرجة الأولى.