يُجند الجنرال الفرنسي - زاهي ويطلب منه شن حملة اعتقالات موسعة لشباب الحارة، تُخبئ وصال عددا من شباب الحارة في منزل والدها أبو كامل وتخبرهم أنها ستكمل مسيرة والدها الراحل.
يُحقق الضابط مع زهرة ويسأل عن الأشخاص والرتب السياسية التي تتعامل معها في مصر وتنكر زهرة، يعتذر الضابط لأبو زاهي عن التحقيق مع نجلته زهرة ويخبره أنه خطأ لن يتكرر.
تخبر صالحة - رجال المقاومة أن العساكر الفرنسيين ما زالوا في الحارة يبحثون عنهم في كل مكان وتطلب منهم الاختباء لديها وفي نفس الوقت التخطيط للعملية الجديدة ضد الاحتلال.
يجلس الجنرال الفرنسي مع صلاح ويسأله عن معرفته برجال المقاومة، ويطلب منه ضم الشيخ تاج لصفه ويعده بمكافأة كبيرة.
يخبر زياد - محمود أن رجال المقاومة لن يصمتوا على حملة الاعتقالات الموسعة للجيش الفرنسي في الحارة ويطلب منه أخذ حذره، يتهم رجال الحارة محمود بالعمل مع الفرنسيين ويطلبون منه ترك عمله معهم.
يمرض زاهي وتهتم به صالحة، تتفق صالحة مع أبو جاسم على وضع خطة رفقة رجال المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، يُحقق محمود مع عدد من شباب الحارة ويسألهم عن التنظيم السري للمقاومة.
يستدعي زياد - محمود ويسأله عن سبب شجاره مع زاهي، يطلب زياد من محمود اعتقال أي شاب يشك في انتماءه للمقاومة الشعبية.
يتحدث زياد مع أبو زاهي ويخبره أنه علم بأمر خطبة محمود لنجلته، يحاول زياد الوقيعة بين أبو زاهي ومحمود ويحاول إيصال فكرة انتماء محمود للداخلية والاحتلال الفرنسي حتى يغضب منه أبو زاهي.
يخبر محمود - عزيزة أنه مُغرم بها منذ أن رأها للمرة الأولى وتبادله عزيزة نفس الشعور بالحب، يُحذر زياد - محمود من تهاونه في العمل وانحيازه الدائم لأهل حارته ضد الفرنسيين.
يطلب الجنرال الفرنسي - زياد ويطلب منه التركيز على تصرفات معاونيه والبحث عن الخائن بينهم، ويضع زياد خطة لكشف من رجاله يعمل مع المقاومة.
يحاول زياد تجنيد رجلا من رجال الحارة للعمل جاسوس وإفشاء أسرار الحارة له فيرفض الرجل، يجمع أبو جاسم رجال المقاومة ويخبرهم أنه حان الوقت لتنفيذ خطتهم.
يُلقي زياد القبض على زاهي وأبو جاسم بعدما يشعر أنهما على علم برجال المقاومة، تذهب صالحة إلى القسم لتتحدث مع زياد وتخبره برفضها احتجاز أبو جاسم وزاهي ويخبرها زياد أنه سيتركهما بعدما يتأكد من برائتهما.
يشن زياد حملة اعتقالات كبيرة من جديد على رجال الحارة ويلقي القبض على كل من يشك فيهم ليُحقق معهم، يغضب أبو جاسم من تصرف زياد ويتوعده بالانتقام.
تتشاجر صالحة مع زاهي وتخبره أنها لن تتركه يفعل ما يحلو له في رجال وشباب ونساء الحارة، يقابل الجنرال الفرنسي - صلاح ويطلب منه تجنيد رجال للعمل مع القوات الفرنسية.
يأمر الجنرال الفرنسي - زياد باستخدام القانون في حملة اعتقالاته الموسعة في المنطقة حتى يرسل رسالة لعامة الشعب أن قوات الاحتلال الفرنسي تطبق القانون ولا تتجاوزه، يطلب الجنرال الفرنسي من زياد وضع عينه على صالحة.
يجمع أبو زاهي أهل الحارة ويخبرهم أن محمود مات غدرًا ويخبرهم أنه بالفعل كان يعمل مع رجال الداخلية ولكنه كان في الأصل يعمل لصالح رجالة المقاومة وأنه وطني من الدرجة الأولى.
تجتمع صالحة بنساء وفتيات أهل الحارة وتخبرهم أن منزل أبو كامل سيظل منزل المقاومة حتى بعد وفاته، وتخبرهم بقرارها بقيادتهن ضد قوات الاحتلال الفرنسي.
تقع حملة اعتقالات كبيرة في الحارة بإذن من زياد، ويغضب أهل الحارة من زاهي ويذهب البعض لوالده الشيخ أبو زاهي ويشتكوه من تصرفات نجله.
يُحذر موفق صديقه أبو جاسم من زاهي ويخبره ألا يفصح له عن سرا مهما كان، يطلب الجنرال الفرنسي من زياد مقابلة زاهي.
يعتقد أهل الحارة أن أبو كامل لم يمت وما زال حيًا يُرزق، يخبر زياد - زاهي أن الجنرال طلب مقابلته ويخبره أنه سعيد للغاية بما يقوم به من مجهودات للقبض على الثوار ورجال المقاومة.
يستدعي زاهي - أبو جاسم ويُحذره من العمل مع رجال المقاومة ويُهدده أنه أذا تأكد من الأمر ستكون نهايته على يده، تطلب زوجة زاهي منه ترك الداخلية والعمل تاجر في الحارة فيرفض.
يطلب زياد من أبو زاهي يد نجلته عزيزة ويخبره أبو زاهي أنه يرفض الأمر جملة وتفصيلًا ولكنه يخبره أنه سيسأل عزيزة التي ترفض هي الأخرى الزواج من زياد لعمله مع الاحتلال.
يُعتقل أبو زاهي ويتعرض للتعذيب للاعتراف بمكان رجال المقاومة، ويُطلب من زاهي عدم التدخل في أمر اعتقال والده.
يطلب زاهي من أم سعيد الزواج منها ويخبرها أن مُغرم بها للغاية، تجتمع صالحة مع رجال المقاومة وتخبرهم أن لحظة الأنتقام من زاهي وزياد والاحتلال الفرنسي قد اقتربت.
يطلب زاهي من أبو جاسم ألا يتدخل بينه وبين وصال ويخبره أنه منذ زمن يريد تأديبها، ويقرر رجال المقاومة عقد اجتماعات دورية مستمرة اقترابًا لتنفيذ الخطة.
تخبر صالحة - زوجة زاهي أنه يريد أن يتزوج عليها من أم سعيد، تتشاجر زوجة زاهي معه وتترك له المنزل، ينقلب زاهي على مديره زياد ويعلم أنه السبب في تدمير حياته الشخصية.
يلقي كريم القبض على موفق ويعلم ويتأكد من رجاله أنه يعمل مع رجال المقاومة، يشن كريم حملة اعتقالات في الحارة للقبض على أصدقاء موفق ويهرب أبو جاسم بعدما يعلم بالأمر.
يقابل الجنرال الفرنسي - صلاح ويخبره أنه طرح اسمه وزيرا في الوزارة الجديدة التي ستتشكل قريبًا ولكن الأمر لم يتم بنجاح، يغضب زياد للغاية بعدما يعلم أن صلاح لن يكون ضمن فريق الوزارة الجديدة.
يتهم زياد - عمر بقتل الضابط محمود بعدما يعلم بتقربه الدائم لحبيبته عزيزة ويطلب من كريم سرعة القبض عليه، يتزوج هاني من سميرة.
يتزوج أبو جاسم من وصال، يتزوج موفق من فطمة ويخبرها أنه مُغرم بها منذ زمن، يخبر صاحب المقهى رجال ونساء الحارة أن الانجليز سيطروا على البلاد.