يطلب زاهي من أم سعيد الزواج منها ويخبرها أن مُغرم بها للغاية، تجتمع صالحة مع رجال المقاومة وتخبرهم أن لحظة الأنتقام من زاهي وزياد والاحتلال الفرنسي قد اقتربت.