تجتمع صالحة بنساء وفتيات أهل الحارة وتخبرهم أن منزل أبو كامل سيظل منزل المقاومة حتى بعد وفاته، وتخبرهم بقرارها بقيادتهن ضد قوات الاحتلال الفرنسي.