يستدعي زاهي - أبو جاسم ويُحذره من العمل مع رجال المقاومة ويُهدده أنه أذا تأكد من الأمر ستكون نهايته على يده، تطلب زوجة زاهي منه ترك الداخلية والعمل تاجر في الحارة فيرفض.