عمر رجل أعمال يستثمر أمواله في لعبة المنوبولي، يخرج من المكتب ومعه حقيبة فيها مبلغ مالي كبير ويأخذ سيارة أجرة إلا أنه ينسى الحقيبة في السيارة ويذهب للشرطة ويقدم بلاغ، أما صاحب سيارة الأجرة يجد المال وبدأ يفكر ماذا يفعل به خاصة أنه شاب فقير ووالده بحاجة إلى عملية.
تقرر خطيبة الطيب تركه لأنه فقير وتتزوج من صديق أخيها الغني. يموت الطاهر الذي أخذ منه عمر السلعة وبذلك لا يملك أي دليل لاسترداد ماله، أما زوجته فهى لا تبالي به.
يذهب عمر إلى رشيد ابن الطاهر رفقة مختار للمطالبة بماله لكن رشيد يرفض فيحزن عمر كثيرًا خاصة أن المحامي أخبره أن القضية صعبة مما جعله يرقد في المستشفى. يحلم الطيب أنه يشتري الملابس الجديدة لأخواته بالمال الذي وجده.
لا يزال عمر يائس بسبب فقدانه جميع رأس ماله في الحقيبة ويجمع عائلته ويخبرهم أنه أفلس وعليهم أن يتعايشوا مع الوضع وابنته الكبرى تحزن لأجله. الطيب يسأل صديقه عن رأيه إذا وجد مالًا ماذا يفعل به فهل يتصرف فيه أو يوصله لصاحبه وينصحه صديقه أن يتصرف فيه.
يعاني عمر من عدة مشاكل مادية إذ يطالبه التجار في السوق بالديون وشريكه سعيد يريد أن يحتال عليه أما الطيب لا زال متردد في أن يستعمل المال الذي وجده في الحقيبة.
يذهب عمر إلى صديق له يدعى رابح يطلب منه أن يساعده في بيع السلع التي لديه حتى يستطيع تأمين المال. يقرر عمر أن يطلق زوجته حسب رغبتها ويطلب سعيد أن لا يخبر أحدًا عن وضعه المالي.
يقرر عمر بيع الفيلا وزوجته تريد أن تأخذ أبنائها معها عندما يقع الطلاق، أما ابنته الكبري تطلب منه أن يتريث لأنها متمسكة بالفيلا والمنطقة التي طالما عاشت بها. يفتح الطيب حقيبة المال ويفكر أن يأخذ منها حتى يصرف على أخته وأبنائها.
تذهب زوجة عمر مع أولادها إلى منزل والدها وتستقبلها زوجة والدها بكل برود وتطلب منها أن لا تظل أكثر من شهر فتقرر المرأة أن تهدد زوجها إن لم يعطيها نصف ثمن الفيلا ستفتعل مشكلة كبيرة له مع المشتري..تمرض زوجة سعيد وتذهب إلى الطبيب وتجري أشعة.
تعود بشرى إلى المنزل رفقة صديقتها التي انبهرت بالفيلا وتحسرت أنها ستباع ويحدد عمر يوم مع المشتري حتى يأتي للمعاينة. تباشر كنزة أخت الطيب العمل الجديد وتشعر بالتعب لكنها سعيدة وتخبر والديها كيف قضت أول يوم في العمل.
يريد المشتري أن ينقص من قيمة الفيلا لكن عمر يرفض المبلغ الذي عرضه ويحاول رابح التدخل ويقبل المشتري في النهاية. يقع الطلاق الرسمي وتفرح زوجة عمر وتنتظر أن تأخذ منه خمسمائة مليون وسعيد يقترح عليها أن تستثمر المبلغ في مشروع.
يبيع عمر الفيلا ويشتري شقة صغيرة يعيش فيها هو وابنته بشرى ويطلب منها أن تتحمل حياتها الجديدة، أما الطيب لا زال متردد في كل مرة يفتح فيها الحقيبة ويتفحص الوثائق والمال لأنه يريد شراء سيارة جديدة للعمل عليها. تعاني زوجة عمر في منزل والدها من أوامر زوجته التي أقلقتها.
تطلب بشرى من والدها عنوان شقتهما الجديدة لتعطيه لصديقتها سميرة حتى تزورها كما أن بشرى أصبحت مسؤولة عن الطبخ وكل شيء رغم دراستها في الجامعة. تتمنى كنزة لو أنها تملك المال وتفتح مشروع خاص بها. سعيد يخبر زوجته أن فريدة قد تطلقت من عمر وتعيش الآن في منزل والدها وهى تستغرب جدًا.
يخرج عمر للتنزه على حافة البحر وهو يفكر في كل شيء حصل له منذ ضياع حقيبته ويقرر الانتحار وتشك ابنته بأن شيئا ما حصل لوالدها خاصة أنه لم ياخذ معه هاتفه وتظل قلقة، أما كنزة تطلب من أخيها الطيب أن يعيد المال إلى صاحبه بعد أن عرف عنوانه وهى تركت العمل لأن المدير غير سوي.
يأخذ الطيب جواز السفر ويذهب إلى العنوان المكتوب فيه فيجد أن عمر قد باع المنزل ويظل يبحث عنه عند مكتب العقارات إلى أن وصل إلى رابح. تغضب سنية من أمها وتمل من الحياة في منزل جدها وتريد العودة إلى أبيها، أما عمر يعود إلى المنزل في وقت متأخر وتفرح بشرى كثيرًا.
يلتقي الطيب برابح ويسمع قصة عمر ويطلب منه أن يوصله به ويعده رابح أن يرتب لقاء بينهما. يكتشف رشيد أن السلعة الموجودة هى فعلًا ملك عمر ويتصل بسعيد حتى يخبره عن مكان عمر لكنه أخبره أنه في فرنسا وسوف يأخذ هو السلعة بدلًا عنه.
يريد نبيل أن يخطب نوال ووالدته تطلب منه أن يعمل أولًا، أما أخته تريد العيش مع والدها. يصر الطيب على لقاء عمر ويحاول رابح معرفة عنوانه. يندم صاحب الشركة على طرده لصفية لأنها كانت ذكية.
يكتشف رشيد أن عمر لم يسافر ويبدأ في الشك بسعيد ويقرر أن يعطي السلعة لمن سيأتي الأول كي يريح ضميره. فريدة تعطي المال إلى سعيد حتى يستثمره لها. أما عمر فلا زال يعيش حالة من اليأس.
يعترف الطيب إلى رابح أنه هو صاحب سيارة الأجرة الذي وجد حقيبة عمر فيذهب رابح إلى مكتب العقارات ويخبره بكل الحكاية فيعطيه العنوان. تخسر فريدة الصفقة التي قام بها سعيد ويطلب منها أن تبيع ذهبها لإنقاذ البقية، أما ابنة سعيد تدخل إلى المستشفى ووالدتها خائفة عليها كثيرًا.
يتوسل نبيل إلى والدته أن تخطب له نوال وهى ترفض وتطلب منه أن يهتم بعمله مع سعيد أولًا. يعود مختار من فرنسا ويسأل عن عمر لكن لا أحد يعرف عنوانه، أما سعيد يأخذ كل الصفقات لحسابه ويتحايل على فريدة.
يستطيع الطيب الوصول إلى عنوان عمر بعد أن أعطاه إياه رابح ويذهب إلى هناك ويلتقي ابنته ويطلب منها لقاء والدها ويقبل عمر بالحاح آمال عليه ويخبره الطيب بموضوع الحقيبة فيفرح كثيرًا ويشكره لأنه كان أمينًا وتعجب به بشرى لأنه استطاع التغلب على الطمع فيتصل عمر برشيد لأخذ السلعة منه ويخبره أن سعيد أخذها.
تقرر ابنة عمر الصغيرة السفر إلى الخارج وتتفق مع فتاة أن تقوم بكل الإجراءات فتسرق المال من الخزانة وأمها تشك بها. يذهب عمر إلى رشيد ويطلب منه التعامل معه دون إخبار سعيد بعد أن اكتشف خيانته له.
يخبر سعيد فريدة أنه خسر الصفقة وهى تطالبه بالمال والسيارة والذهب كما تختفي سنية ابنتها ولا تعرف شيئًا عنها. يزور عمر منزل الطيب ويلتقي بوالده وأخته وعلم أنهم أناس طيبون من بذرة طيبة فيعرض على الطيب أن يعمل معه في الشركة ويقوم بالصفقات باسمه لأنه يثق به كثيرًا.
أصبح الطيب يعمل مع عمر وهو الذي يستقبل الزبائن ويرد على الهاتف وكل الفواتير باسمه وتعجب به بشرى كثيرًا وتخبر والدها. تترك سنية رسالة إلى والدتها تلومها على ما فعلته بأبيها وتطلب منها أن لا تبحث عنها ثانية.
يقرر عمر أن يوظف سكرتيرة لأن العمل أصبح كثير عليه فيقترح عليه الطيب أخته وهو يوافق وتشعر بشرى بالغيرة لأنها لم تكن تعلم أنه يتحدث عن أخته. تذهب فريدة مع ابنها لخطبة نوال ولم تعجبها العائلة. تعود بشرى إلى الجامعة وتلتقي بصديقتها سميرة وتحكي لها عن الطيب.
تذهب بشرى لزيارة امرأة مسكينة تدعى مليكة لها ابنة تركتها مع والدها وهى رضيعة ولم ترها ثانية وتقترح على والدها أن يتزوجها وهو يرفض. لا زالت فريدة تطالب سعيد بتسديد مالها لكنه يماطلها.
يرفض عمر فكرة الزواج نهائيًا، أما الطيب يخبره أنه تعلم الإنترنت ويستطيع العمل على انترنت الشركة. تمرض زوجة سعيد وتدخل إلى المستشفى وتموت هناك. يطلب سعيد الزواج من فريدة وهي ترفضه. تذهب مليكة لزيارة بشرى في منزلها ولما رأت عمر أغمى عليها.
يتزوج نبيل من نوال وهى حامل وتسكن في منزل والديها لأنه في السجن بسبب سعيد كما يقع إلقاء القبض على سعيد. يتزوج عمر من مليكة ويخطب الطيب بشرى كما يخرج فريد براءة ويذهب إلى والده يطلب منه السماح.