مختار الاسكندراني محامي بارع، نجح لتوه في كسب قضية قتل من خلال الطعن في شهادة الشاهد الوحيد للقضية، ويبدي غضبه من حيرم الذي يعمل لديه في المكتب بسبب عدم مواظبته على الذهاب للساونا كي يكون في أفضل شكل، وتطلب كريمة ابنة مختار من حيرم أن يفاتحه في أمر الزواج منها، وعندما يفاتحه يرفض.
يحرج مختار حيرم في المحكمة ويعتبره أنه يرغب في الزواج من ابنته طمعًا في ماله، ويواجه مختار ابنته كريمة وتخبره أنها تحبه، ويبلغ مختار حيرم أنه موافق على زواجه من ابنته، لكن عليه مقابلة والدة كريمة لينال رضاها من خلال إجرائه لتحاليل طبية لديها، ويتأكد مختار ورأفت أنه لا يوجد ما يمنع من عقد الخطبة، ويقام الحفل، ويختبر مختار حيرم في عدد من القضايا لكنه يفشل في كسبها، ويقرر مختار فسخ الخطبة.
تتفاوض كريمة مع مختار كي تعطي حيرم فرصة جديدة، وتقرر كريمة استغلال فرصة غياب مختار ورأفت عن المنزل كي تحضر حيرم ليستعين بالمراجع في غرفة مكتبه، وحين يعودوا قبل الموعد يحاول حيرم الاختباء وينتهي به المطاف في دولاب غرفة نومها، ويكشفه والديها، وتصبح كريمة في موقف حرج لولا أن الخدم برأوها، وينجح حيرم في كسب القضية.
تكتشف رأفت أن مختار يسير وهو نائم، وتحاول اكتشاف سبب هذه الحالة، ويطلب مختار من حيرم أن يعكف على العمل على قضية تمهيدًا للمحاكمة في اليوم التالي، بينما تطلب رأفت من حيرم أن يسهر مع كريمة كي يخلو الجو لها مع مختار، ويسمح له مختار بالخروج بشرط أن يعود للمكتب للعمل على القضية، ويفاجأ به في المكتب بعد عودته وهو يلعب الكرة.
يكتشف حيرم سر مختار، ويحاول التكتم عليه معه ومع رأفت، وتقرر رأفت أن تستميل حيرم بدعوته على الغداء، وتحاول كريمة أن تستميل حيرم للكشف عن سر والدها دون فائدة، وتقرر رأفت اصطحاب مختار ليسترخيا معًا بضعة أيام، لكنه يستمر في السير نائمًا، وعندما يعود ليلًا، تكتشف وجود صورة سيدة في بذلته.
تحاول رأفت معرفة سر الصورة الموجودة في بذلة مختار، ويعرف حيرم بأمر الصورة حين يكتشفها مختار أمامه في المكتب، ويحاول مختار معرفة سر هذه الصورة، ويفضي حيرم دون قصد لصفوت شقيق رأفت بالسر، والذي يفشيه بدوره لكريمة التي تحاول معرفة الحقيقة، وتقرر فسخ خطبتها من حيرم، وتكتشف رأفت عند مطالعة الصحف أن صاحبة الصورة ضحية جريمة قتل.
تشك رأفت وحيرم في كون مختار هو من وراء جريمة القتل تلك، ويحاول حيرم مصالحة كريمة ويكشف لها كل شيء ذو صلة بمختار من أجل مساعدته، ويكتشف مختار أن ابن زوج القتيلة قد اعترف على نفسه بارتكابه الجريمة، لكنه يعرف أنه بريء بسبب كونه أعسر، ويحاول مختار استمالة حيرم لصفه مجددًا بعدما طردته رأفت لكنه يرفض.
حين يواجه حيرم مختار بظنونه حيال جريمة القتل، يطلب له مستشفى اﻷمراض العقلية، وتعترض رأفت وكريمة على ما فعله مختار، وتطلب كريمة من مختار إخراجه من المستشفى، وتقرر رأفت إخراج حيرم من المستشفى، وتسهر معه ومع كريمة في السينما، ويستيقظ مختار في الليل ويسير وهو نائم ويعتدي على صفوت، ثم يتوجه لمنزل حيرم ويطلق عليه الرصاص.
نكتشف أن الرصاصات في المسدس غير حقيقية، فقد أبدلتها رأفت خوفًا من وقوع جريمة جديدة، ويحاول كل من مختار ورأفت على حدة إقناع حيرم بالذهاب إلى الطبيب النفسي بدلًا عن مختار، ويشرح له الحالة، وتصالح رأفت بين كريمة وحيرم، وتخبره كذبًا بأن حيرم يسير وهو نائم، وتشجعه على خوض رحلة العلاج.
حين يعلم مختار مدى سوء حالته لدرجة أنه قد يقتل أحد أفراد أسرته دون أن يدري، يقسم أنه لن ينام ويتعاطي اﻷدوية المنبهة، وتطلب رأفت من شقيقها أن يتحرى عن القتيلة التي لا يعرف مختار هل قتلها أم لا، ويعثر على زر البذلة الذي سقط من القاتل، ويكتشف مختار أن هناك زر ناقص من بذلته.
يقرر مختار أن يهيم على وجهه في الشوارع حتى لا ينام، ويبحث عنه الجميع طيلة الليل، وحين يصادف حيرم في اليوم التالي، يقترح عليه أن ينام وهو مقيد لديه، ويغط في النوم بالفعل، وتدرك كريمة حين تتصل بحيرم أن هناك شيء خاطيء، فتتوجه مع رأفت لمنزله، وتظنان أنه قد قتله، وتكتشفان أن هذا ليس صحيحًا، ويقرر مختار أن يسلم نفسه للشرطة.
يحاول مختار أن يقنع الضابط أنه ارتكب الجريمة، لكن رأفت تكذبه على طول الخط، وتفكر في طريقة ﻹدخاله مستشفى اﻷمراض العقلية، بينما يبحث مختار عن طريقة يثبت بها ارتكابه الجريمة، وتظن كريمة أن حيرم يستغل والدها، ويخبر الضابط لمختار أنه توصل لهوية القاتل الحقيقي.
يقرر الضابط اﻹتفاق مع مختار لوضع خطة لضبط القاتل الذي يشك فيه، ويدعي أن مختار قُبض عليه وأفرج عنه بكفالة، ويعرض على صفوت شقيق رأفت أن يعترف بدلًا منه بأنه مرتكب الجريمة، ويقنعه أن يتوجه معه لموقع الجريمة، وهناك يوقع به ضباط الشرطة، ويعترف صفوت بجريمته.