تنهار وفاء لدى رؤيتها للإسطوانات التي تجمعها بكامل، وتطلب من شهدي مساعدتها، وتخبر وفاء - محمود بنيتها في ترك الوزارة، وتتقابل وفاء مع كامل فيستمر في مضايقتها محاولا فضح أمرها أمام محمود.