حلقات المسلسل: مسلسل - الذكرى الأخيرة - 2010

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29

رشيد شاب متزوج ولديه ابنة لكنه شديد جدًا في المعاملة مع زوجته وابنته لدرجة أن الفتاة الصغيرة عندما ذهبت إلى منزل خالها غضب كثيرًا وضربها عندما عادت إلى المنزل وهو في الواقع يعاني من أزمة نفسية بسبب سوء معاملة والده له عندما كان صغيرًا.

تشتكي زوجة رشيد إلى صديقتها من معاملة زوجها القاسية على ابنته وخوفه الشديد عليها. حكيمة تذهب لمعالجة والدها لأنه أصبح مريض وطريح الفراش وابنه الصغير شامت به بسبب قسوته معهم عندما كانوا أطفال كذلك حليمة تعاني أيضًا من زواجها بسالم.

تلد زوجة رشيد فتاة وتأتي اخواته لتهنئته ويفرح كثيرًا بمجيئهن إلا أنه يتذكر كيف ولدت أمه في المنزل وكيف تعبت كثيرًا ووالده لم يبالي بها وغضب كثيرًا عندما علم أن المولود بنت.

تلتقي حكيمة بأختها حليمة وتخبرها أنها تشعر أنها سوف تموت مثل أمها أثناء الولادة لذلك قررت أنها لن تلد عندما تتزوج. سليمان يسأل حليمة عن سبب حقدها على عائلتها وخاصة والدها. تشكر حليمة أختها خديجة لأنها ضحت بحياتها وظلت تهتم بهم وهم صغار.

حكيمة ترفض الارتباط بزميلها في العمل وأختها حليمة تلومها رغم أنها هى غير سعيدة مع زوجها ولا تحبه. أخو رشيد الصغير منحرف وأخته خديجة غير قادرة على توجيهه فتطلب المساعدة من رشيد خاصة وأن والدهم أصبح لا يستطيع القيام من السرير.

جميلة زوجة رشيد حامل ولما علم رشيد غضب جدًا لأنه لا يريد أن يكون له أطفال كثيرين خاصة أنه عانى في صغره من كثرة إخوته الأطفال. تحاول حكيمة مساعدة جميلة على الإجهاض بالتحدث مع الطبيب زميلها.

تحزن جميلة كثيرًا بسبب رحيل رشيد عن المنزل عندما علم بأمر حملها وتقرر أن تجهض الجنين بأي طريقة بعد أن فشلت حكيمة في إقناع الطبيب زميلها بالقيام بعملية الإجهاض فتذهب جميلة إلى رجل يبيع الحشائش وتشتري منه عشبة للإجهاض لكنها تتعب كثيرًا عندما شربتها مما أثار خوف ابنتها عليها.

يعود رشيد إلى منزله بعد أن ندم على شجاره مع زوجته لكنه وجد جميلة في حالة سيئة وتحتضر وتطلب منه أن لا يتخلى عن بناته وأنها تسامحه ثم ماتت وهو يحتضنها. تشعر كل العائلة بالحزن الشديد بسبب وفاة جميلة كما أن حليمة تريد الطلاق من سالم وتحاول أخواتها منعها.

يتشاجر رشيد مع أخوة جميلة لأنهم يريدون أخذ البنات وهو يرفض. تعرض خديجة على رشيد أن يتزوج مرة أخرى من أجل البنات وهو يرفض الفكرة من أساسها، أما سالم يخبر حليمة أنه يعلم أنها لا تحبه وتزوجته فقط من أجل المال إلا أنه هو فيحبها لكنه لن يفرض نفسه عليها.

يحاول صديق رشيد إقناعه بالزواج من أجل بناته وهو يرفض. تتوطد علاقة حليمة بزوجها ويصطحبها للمصنع ويتنزه معها. يمرض والد رشيد ويطلب منه أن يجمع البنات ويقنع رشيد أخته حليمة بالمجيء رغم كرهها الشديد لوالدها.

أخيرًا يوافق رشيد على الزواج ويختار امرأة توافق عليها أخواته وابنته رانيا. يجتمع الوالد برشيد والبنات ويخبرهم أنه كان قاسي معهم في الطفولة حتى يستطيعوا الإعتماد على أنفسهم. يوافق خال رانيا على زواج رشيد من أجل مصلحة بنات اخته المتوفاة.

تعامل زوجة رشيد بناته بطريقة سيئة حتى أنها لا تهتم بالرضيعة وتتركها لأختها رحاب فتغضب خديجة وتخبرها أن رشيد لن يقبل بهذا عندما يعلم وتعدها إنها إن قامت بأي موقف آخر ضد رحاب ستشتكيها إلى رشيد.

تضع زوجة رشيد صورة زوجته المتوفية في غرفة رحاب بعد أن كانت في غرفة الجلوس مما أحزن رحاب ويحاول والدها أن يكون لطيفًا معها ويطلب منها أن تكون صديقة لزوجته. تقرر خديجة إخبار رشيد بمعاملة زوجته السيئة للبنات وتحريض أختها لها لكن حليمة وحكيمة ينهياها.

يتعرض جمال لحادث سيارة وكان بدون وثائق فيغضب رشيد كثيرًا. الكل خائف من عاصفة كبيرة في طريقها إلى الجزائر وحليمة تفكر في زوجها كيف سيعود إلى المنزل، كذلك رحاب في المدرسة أما زوجة والدها لا تبالي بها.

تعود رحاب إلى المنزل سالمة من العاصفة أما حليمة لا زالت تنتظر عودة زوجها دون جدوى ويتولى رشيد البحث عنه ضمن المتوفين جراء السيول لكنه لم يجده ولا زال مفقودًا. يموت والد رشيد وتحزن بناته وزوجته كثيرًا عليه.

حليمة تطلب من رشيد أن يترك عمله في الشرطة ويهتم بالمصنع وتجارة سالم حتى تحفظ حقوق ابنها إلى أن يظهر سالم. تتشاجر رانيا مع زوجة أبيها كما تخبر والدها بسوء معاملة زوجته لها ولأختها الصغيرة وتريد الذهاب عند عمتها حليمة.

تجمع ربيعة وبناتها الحقائب ويعدن إلى المنزل ويساعدهن رشيد. تفتتح حليمة صالون عصري للحلاقة وهى سعيدة جدًا به أما زوجة رشيد فقد عادت إلى منزل والديها مع أختها التي طالما كانت تحرضها على رانيا وأختها.

تعود زوجة رشيد إلى المنزل بعد ذهاب ربيعة وبعد أن نهتها أمها عن معاملتها السيئة لبنات زوجها. تتصل المدرسة برحاب للاطمئنان عليها وعلى أختها، أما رشيد أصبح مديرًا للمصنع ووظف عنده أخاه الصغير.

أصبحت زوجة رشيد تعامل البنات بحنان وبأسلوب جيد كما أنها تخبر رانيا أنها تريد أن تلد ولدًا مما جعل رانيا تغضب وتلتقي بصديقتها المدرسة وتحكي لها. أصبحت حليمة تعمل في صالون الحلاقة الذي فتحته كما تشغل به أخواتها من أبيها. يعد سالم متوفى بعد مرور سنة على فقدانه.

تتشاجر حكيمة مع حليمة لأنها لا تعطي المال الكافي لأخواتها من الأب. تطلب زوجة رشيد منه أن تحمل ويكون لها ولد فيغضب ويطردها بعد أن طلقها ويخبر أخته خديجة أنه لا يريدها لأنه اتفق معها منذ البداية أنه لا يريد أطفال.

يطلب المحاسب يد فريال من رشيد بعد أن رآها في صالون الحلاقة عندما التقى بحليمة وهو يوافق وتفرح والدتها كثيرًا. تزور المدرسة رحاب في المنزل ويراها رشيد ويفرح من أجل ابنته.

تطلب رانيا من والدها أن يتزوج من المدرسة لأنها تحبها كثيرًا فيقبل بعد توسل أخته العاجزة أيضًا ويقيم بعرس ضخم وتفرح كل أخواته من أجله خاصة أن العروسة تحب رانيا كما تخطب فريال أخت رشيد الصغر من أبيه.

يتقرب رشيد من زوجته وهى تحكي له كل شيء عنها وكيف طلقها زوجها لأنها لا تنجب لكنها تحمل من رشيد فيغضب منها ويتشاجر معها. يتعرض رشيد لحادث بالسيارة وحالته صعبة جدًا وكل إخوته خائفين عليه.

تسوء حالة رشيد ويفقد الذاكرة لكنه يستطيع العودة إلى المنزل دون التعرف على أحد وتحاول حكيمة مساعدته. تريد حليمة بيع المصنع خاصة وأن رشيد لن يديره ثانية لأنه مريض.

تطلب الطبيبة النفسية من حكيمة أن يحاول الجميع مساعدة رشيد حتى تعود له الذاكرة بالقيام بكل شيء يكرهه حتى يُستفز وتنشط ذاكرته وتساعده كنزة على ذلك لكن دون جدوى.

تذهب حليمة إلى منزل رشيد وتطلب منه أن يذهب معها إلى منزلها لقضاء بعض الأيام معها وهو يوافق ولما علمت رانيا غضبت لأنها تعلم أن والدها لا يريد ترك منزله مهما حصل كما تحزن كنزة أيضًا لكن خديجة تقنع رانيا أنه أسبوع فقط لتغيير الروتين.

يعود رشيد إلى منزله ويذهب إلى المستشفى ليطلب من الطبيب أن يجري أشعة على مخه لكن الطبيب أخبره أنه قام بكل شيء. يبدأ رشيد في استعادة بعض الصور في ذاكرته وحكيمة سعيدة وتخبر خطيبها جمال.

يتذكر رشيد أن لديه أخت تعيش في الخارج لكنه لم يتذكر أي شيء أخر مما أثار شفقة إخوته عليه كما أنه يذهب إلى أخو جميلة ويطلب منه أن يحكي له عن جميلة وكيف تزوجها. يغضب زوج خديجة من أخوة رشيد لأنهن يبكين دائمًا أمامه ويشعرنه بالعجز.

تلد كنزة ولدًا ويفرح به رشيد كثيرًا وتخبر رانيا عمتها سليمة أنها هى من ثقب عجلة السيارة حتى يتعرض رشيد لحادث لكنها لم تقصد قتله بل تعطيل فكرة أن يجهض كنزة لأنها كانت تحبها كثيرًا. يسترجع رشيد ذاكرته ويفرح بالمولود رغم كل شيء.