يحزن الكثيرون على وفاة الشاعر فهد العسكر، ويعلن المطوع سعادته لرفضه ما كان يكتبه فهد من شعر، وبفلاش باك يجد المدرس محمود في الطالب فهد حب الشعر ويساعده على ذلك.
يثور فهد عندما يعلم بإجبار الفتاة سبيكة على الزواج من المُسن الثري معتوق، ويكتب شعرا على بيع أهل الفتيات لبناتهم مقابل المال، ويتشاجر معه والده ويطلب منه الرحيل من البلدة بعد غضب المطوع عليه وتكفيره.
يشتد المرض على فهد وحيدا، ويُنقل إلى المستشفى، وهناك يتذكر حياته صغيرا مع والده، ووضعه لكل مؤلفاته لدى شقيقته دون علمه بأن زوجها أجبرها على إحراقها، وكيف فقد نظره في أواخر أيامه.