يعمل عبده في شركة ويتم طرده بسبب تعديه علي مدير الشركة، وزوجته نعيمة التي تعمل خادمة بسرايا شريفة هانم، ولديهم أربعة أبناء، حسونة يعمل بمقهي، وزهرة تعمل بمشغل، ويبدأ عبده العمل في جمع التبرعات الغير شرعية لصالح الأفندي.
أصبحت زهرة تعيش بسرايا شريفة، وترفض شريفة عودة زهرة إلي أهلها، ويطلب سامي ابن جودت الزواج منها، فتقابله بأخيها حسونة في القهوة.
يسافر سامي مأمورية إلي اليابان، وتذهب زهرة إلي جودت ويخبرها برفضه لزواجها من سامي، بينما يتم القبض علي الأفندي وعبده بتهمة النصب.
قام عبده والأفندي بالهروب من السجن، وتبرأت زهرة من نعيمة وأخيها حسونة، وتمت خطبة زهرة وجودت، وحاول عبده زيارة نعيمة ولكنها صرخت ففر هارباً، وحاول حسونة طعن شريفة للتخلص منها، فسقطت مغشياً عليها، وهرب مسرعاً.
نجت شريفة، وتولت زهرة أمورها المالية، وتم الاعتداء علي زهرة وعم كامل بالسرايا، وقتل الأفندي من قبل زملاؤه بالعصابة، واتهم مجدي زهرة بتدبير عمليات الاعتداء علي السرايا.
قام عبده وأوسة بالإستعانة بخيري وسرقوا خزنة السرايا، وانتقلت نعيمة من منزلها، واختفي عبده وخيري عن الأنظار بمنزله القديم، وتم اتهام مجدي بالأمر، وخدعت أوسة - عبده وخيري وسرقتهما.
أخبرت زهرة - شريفة بزيارتها لنشأت شقيقها بمستشفي الأمراض النفسية، فسقطت وأصيبت بشلل، فأخذت زهرة ذهبها وخبأته في منزلها، فوجده خيري وعبده، وخرج نشأت من المستشفي، واكتشفت زهرة فقدانها للذهب.
هربت زهرة إلي قليوب، وعملت بتوزيع الجرائد لدي عم سعيد، وتوفت شريفة وتركت مبلغا كبيرا لزهرة، وتم إلقاء القبض علي زهرة، وذهب عبده لأوسة وهددها وأعطته جزء من نصيبه، وتقوم الشرطة بتتبع أوسة، وخرجت زهرة بكفاله واختفت عن الأنظار.
انهارت زهرة ودخلت مستشفي الأمراض النفسية والعصبية، وتم إلقاء القبض علي عبده وأوسة، وحكم عليه به خمسة عشر عاماً، واعترف ببراءة مجدي من سرقة السرايا.
تحسنت حالة زهرة وخرجت من المستشفي، واستلمت ميراثها وقامت ببيع الڤيلا والعزبة، وقامت بطرد نشأت خارجهما، وعادت إلي منزل العائلة وبدأت في تقديم المساعدات لأهل الحارة، وقام نشأت بالانتقام وأطلق الرصاص على زهرة فتوفت.