تصر فايزة على الطلاق من زوجها المستبد، وتنهار عصبيًا، ويحاول والديها مساعدتها للتغلب على محنتها، في حين يقرر أحمد الزواج مرة أخرى، حتى يجد أم ﻷولاده الذين يرفضون الفكرة.
يتفق فواز مع شقيقته هدى على تطفيش أي امرأة تدخل البيت بعد أمهما، ويسمعهما الخادم بشير ويقرر إخبار والدهما أحمد الذي يشتكي له أبو سعود من محاولة تقرب ابنه فواز لابنته نوال، وعلى الجهة الأخرى يقرر أبو فايزة عودتها إلى زوجها ولكنها تصاب بصدمة عصبية.
يقترح أبو جمال على أحمد أن يحضر مربية لأولاده، ويطلب أبو خليل يد هدى للزواج من ابنه ولكن والدها أحمد يرفض، وعلى الجهة الأخرى تطلب فايزة من داود أن يساعدها في التوظف لدى أحمد الذي يطلب مربية ﻷولاده لا يقل سنها عن 50 عام.
يشترط دواد على أحمد أن تعمل المربية لفترة معينة يومية، ويتفق مع فايزة على أن يكون اسمها أبلة منيرة، فتشتري أدوات لتبدو فوق الـ50 عامًا، وتقابل أولاد أحمد وتبدأ عملها.
تبدأ أبلة منيرة في رعاية أولاد أحمد، والاستعداد للامتحانات، ويفاجئ دواد بزيارة أحمد للشركته وطلب طباخ وعمل دعاية للشركة على أنها خاصة بالخدمات.
تقترح فايزة على دواد أن يرسل الطباخ الخاص به لاحمد حتى يعثروا على طباخ أخر، تشتري فايزة هدايا لجميع الأولاد حتى تتقرب منهم، إلا أن فواز يظل يصدها.
تطلب أبلة منيرة من أحمد أن يخصص وقت ﻷولاده، ويخبر دواد - عائشة برغبته في الزواج من فايزة في الوقت الذي تحبه فيه عائشة، ويظل فواز يضايق - أبلة منيرة حتى تترك العمل عندهم.
يتفق فواز مع شقيقته هدى على اتهام أبلة منيرة بسرقة عقدها الألماس، وتضعه بالفعل في غرفتها وببحث والدها يتهمها في بدء الأمر ثم يكتشف الأمر ويعتذر لها، وتوعد أبلة منيرة - هدى في إقناع والدها بالموافقة على زواجها من ابن خالها.
يظن أحمد أن أبو خليل وراء المضايقات التي يقوم بها أولاده مع أبلة منيرة، ويطلب بشير من هدى أن تعلمه الكتابة والقراءة، ويمرض أحمد وتتولى رعايته أبلة منيرة.
تخبر فايزة - دواد أن عائشة تحبه، ويقترح صديق أحمد عليه أن يتزوج من أبلة منيرة ولكنه يرفض لفارق السن بينهما، ويتوجه فواز لشكر أبلة منيرة على دعمه لدى والده فيكتشف أنها صغيرة في السن وأن اسمها فايزة.
تضطر منيرة إلى القيام بإجازة، ويتبدل حال أولاد أحمد من غيرها، ويبحث عنها أحمد، وعندما يعود يهددها فواز بكشف أمرها ﻷبوها، ويصر والدها على تركها للعمل
يجبر أبو خليل فواز على الإيقاع بأبلة منيرة أمام والده أحمد، ويكشف عن شخصيتها الحقيقة ويتم إبلاغ الشرطة، ولكن يتم حفظ التحقيق بعد أن اعترفت فايزة أنها ادعت كونها أبلة منيرة حتى ترعى الأطفال لحبها لهم.
يصر والد فايزة على سفرها إلى مصر، ويقرر دواد وعائشة الزواج، ويطلب أحمد يد فايزة للزواج ويرحب أولاده بالأمر.