يذهب أحنف إلى بغداد، ويطلب من أبو موسى الماء، فيطلب منه الأخير دفع الثمن، فيخبره بهلول أن الله وهب الماء بلا ثمن، ويعطي الخليفة - أبو دلامة مالا لمدحه إياه، فيخبر بهلول - الخليفة بشرب أبو دلامة للخمر.