يتظاهر أبو وهب بالجنون ويمتطي قصبة كأنها حصان، فيُطلق عليه اسم بهلول، ويُسرق عقد ثمين فيحبس القاضي ثلاثة أشخاص، فيساعد بهلول في التعرف على السارق وتبرئة الاثنين اﻵخرَين.
يساعد بهلول - المحتاجين بالمال، ويشك القاضي في جنون بهلول، ويطلب يحيى من الخليفة بناء مسجد، فيغير بهلول اسم المسجد إلى مسجد بهلول، فيغضب يحيى ويتضح أن نيته من بناء المسجد هي التباهي بنفسه وليست لله.
ينصح بهلول - لبيد بالتجارة في الحديد والفحم، فيجني ربحا، ثم يسخر من بهلول فينصحه بتجارة الثوم والبصل فيخسر أمواله، فيخبره القاضي أن بهلول نصحه في المرة الأولى نصيحة العقلاء وفي الثانية نصيحة المجانين.
يستغل الوزير ورئيس الشرطة منصبهما لأخذ الماعز بثلاثة دراهم فقط من الراعي أحنف، فيطلب الأخير المساعدة من بهلول، فيساعده على استرداد غنمه أمام الخليفة.
يذهب أحنف إلى بغداد، ويطلب من أبو موسى الماء، فيطلب منه الأخير دفع الثمن، فيخبره بهلول أن الله وهب الماء بلا ثمن، ويعطي الخليفة - أبو دلامة مالا لمدحه إياه، فيخبر بهلول - الخليفة بشرب أبو دلامة للخمر.
يخبر الخليفة - زوجته زبيدة بقتل قاضي القضاة ابن سكيب بسبب اتفاقه مع الأعداء، ويرفض الخليفة مساعدة المشردين من أهل بغداد، وينفق بهلول كل ماله على فقراء الكرخ.
يعيش الصياد قصي فقيرا، ثم يحالفه الحظ ويصطاد سمكا كثيرا، ويدعي بهلول المرض أمام الخليفة، وأن علاجه هو سمك قصي، فيشتري الخليفة كل السمك لعلاج بهلول.
يشتكي عبدالله لبهلول من رجال الخليفة الذين منعوه من الزراعة في الأرض التي ورثها بادعاء أنها ملك للخليفة، فيستطيع بهلول بفصاحته أمام الخليفة إعطاء عبدالله ميراثه.
يشتكي قدامة لبهلول من تعرضه للنصب على يد تاجر في الكرخ، فيعطي بهلول - التاجر مالا كثيرا على سبيل الأمانة، ثم يحضر قدامة ويسترد ماله.
يصدر الخليفة فرمانا بدخول بهلول عليه في أي وقت، ويطرد أبو عبيدة - بهلول من المسجد بسبب هيئته السيئة، ويعطي الوزير- أبو عبيدة مالا ليمدح الخليفة، فيكشف بهلول للخليفة تعاليم أبو عبيدة الخاطئة في المسجد.
يطلب الخليفة من بهلول مرافقته في موسم الحج، ويرفض جعفر بيع أرضه لجنيد، فيهدم القاضي منزل جعفر بحجة أنه حلم بذلك، ويأمر الخليفة بوضع جنيد في السجن.
يصطدم البغل بموكب زبيدة، فيقرر الخليفة منع الحمير والأحصنة من دخول سوق الكرخ، ويقبض رئيس الشرطة سعد على أحنف لمخالفته القرار وإدخال حماره إلى السوق، لكن ينقذ بهلول - أحنف ويخرجه من السجن.
يساعد بهلول - أرملة فقيرة، ويطلب طرفة من بهلول مساعدته في البحث عن اللص الذي سرق ماله، فيرافقه إلى البصرة ليسترد أمواله.
يعود جُهيم من السفر ويجد زوجته ميسون تزوجت من آخر بسبب إشاعة كاذبة بمقتله، ويرفض رافع إعادة ميسون لزوجها، فيشترط الوالي على جهيم الإجابة عن أسئلة ليسترد زوجته فيجيب بهلول بدلا منه ويسترد جهيم - زوجته.
يبيع عبيد الحطب، ويفرض عليه سعد غرامة بسبب حمله للحطب، ويشتري بهلول كل الحطب من عبيد ليشتري الأخير لابنه طعاما يشتهيه.
يتفق خُزيم على اقتراض المال من حرملة، على أن يُقطع جسده إذا لم يسدد دينه، فيخسر خزيم أمواله ويحكم القاضي بتنفيذ العقوبة عليه، لكن ينقذه بهلول ويعطيه غنما ليسدد الدين.
يعاتب الخليفة - بهلول على تحوله من عالم إلى مجنون، فيتهرب الأخير من الرد، ويطالب بإطلاق سراح عبيدة من السجن وإدخال القاضي بدلا منه.
يزرع وائل شجرة زيتون، ويأخذها جاره بحكم القاضي، فيستنجد وائل ببهلول، الذي يحكي قصة مشابهة، ثم يحكم القاضي جنيد بأحقية وائل بالشجرة.
يشرح بهلول للخليفة معنى الصراط المستقيم، بوضع قدميه في ماء ساخن، بينما يعجز الخليفة عن فعل ذلك، فيخبره بهلول أن من لا يملكون مباهج الدنيا يعبرون الصراط، أما الذين يملكون مباهجها فيعجزون عن عبوره.
يشتري جعفر الحديد للتجارة فيه، ويتركه أمانة لدى صديقه، ويرتفع سعر الحديد، فيعود جعفر ويطلب الحديد، فيدعي صديقه كذبا أن الفئران أكلته، وبمساعدة بهلول، يعترف ببيعه للحديد ويسترد جعفر حقه.
يموت أبو موسى في سجن الخليفة، ويستطيع بهلول الحكم بالعدل بين أخوين ترك لهما والدهما إرثًا من الغنم، ويستطيع تقسيم الغنم بينهما بالعدل.
ينصب زيد على عبيد بدعوته إلى الطعام ثم الهروب دون دفع الحساب، فيطلب الجزار أكثم من عبيد دفع الحساب، لكنه لا يدفع فيُسجن، فيحتال بهلول على زيد لاسترداد المال.
يخبر الخليفة - الوزير بشكه في حقيقة بهلول الذي يدعي الجنون، ويأمر الخليفة بمراقبة بهلول لمعرفة حقيقته، ويخبر الوزير - الخليفة باحتمال اتفاق بهلول مع موسى بن جعفر.
يقبض الوزير على بهلول وفي منزله رسالة من موسى بن جعفر عدو الخليفة يحثه على التجسس عليه، فيعترف بهلول بتظاهره بالجنون ويعاتبه الخليفة على رفضه منصب قاضي القضاة لكونه من أتباع موسى بن جعفر ويسجنه.