يرفض الباشا إعطاء ابنه وحيد مال، فأعطاه ابنه صالح المال فذهب للعب القمار به، فطلب أديب من صبيانه ضربه وسرقته، ثم ذهب وسرق لطفي كما أمره الباشا، وبينما يسترد وحيد ماله من أديب، يحصل الباشا على مستندات أرض لطفي، ثم يعجب بالراقصة الجديدة شوكت وهو ما ضايق الراقصة نازك.
ترفض شوكت الذهاب للباشا، وعندما يُطلق نار على الباشا، يذهب الباشا ليشتكي وحيد أنه الفاعل، لكن عباس أخبره أنه بالسجن منذ الأمس لتشاجره بخمارة أديب، بينما تقول نسم لعبدالله أن صابر يجب أن يعرف السر الذي لديهم، بينما تلتقي أميرة بصابر.
يسكر وحيد وتجده انتصار وراقصاتها، فأخذوه لمنزله وغطته شوكت بالشال رأسها، وهو ما جعل سامية تعتقد أنه يخونها، وترفض شوكت تسليم نفسها للباشا بعدما رفضت سلسلة ذهب منه، ويتهجم وحيد بالسكين على الباشا الذي يطلب منه عباس إبعاد وحيد عن سامية.
يعطي الباشا مال لوحيد ليتزوج سامية، وجعله يوقع على ذلك، فيذهب وحيد ليشارك صالح في محله، وتذهب ندى لتخبر الباشا أنها حامل من صالح لكنه رفض مقابلتها، ويقرب الباشا- نازك بدل شوكت التي تقربت من زبون آخر فغضب الباشا الذي تعاتبه نسم لضربه صابر.
يعرف وحيد أن شوكت التي غطته بالشال وأنها راقصة عند انتصار، بينما سلم لطفي- أديب وصبيانه للشرطة، واتهمهم بأنهم الذين سرقوه، فتدخل الباشا وأخرجهم، ويطلب وحيد من عباس يد سامية للزواج، ويقول صالح للباشا أن ندى حامل.
تجعل شوكت- الباشا يأمر انتصار بإخراج الزبائن من المحل لترقص له وحده، وأعطاها خاتم وأخذها معه للمنزل، فوضعت له منوم ثم غادرت ويبدو أنها تريد أن تقتله، ويعرف الباشا أنها غادرت في المساء، بينما تبدأ ندى في تعطيل صالح عن عمله بحجة تعبها من الحمل.
يذهب الباشا مع وحيد ليخطب سامية له، واتفق على زواجهما بعد يومين، ويضحك أديب على وحيد وجعله يقامر ويسكر من جديد، وتتشاجر نازك وشوكت، ويتذكر الباشا عندما كان صغير وجعل ابنة الباشا الكبير تحمل منه وهربا بها.
تخلع شوكت حلقها وترميها بجانب سرير وحيد، ويعطي صابر لأميرة مال للمرة الثانية فأخبرته أن المرة القادمة ستفعل له ما يريد إذا جلب لها مال، ويسرق صبيان أديب بضاعة صالح، فذهب وأخبر وحيد بذلك، والذي شك في أن أديب الفاعل.
تتظاهر شوكت بأن بطنها تتعبها حتى لا ينام معها الباشا، وبعد مغادرة سامية لمنزل وحيد تبقى ندى لاستكمال باقي الترتيبات وهنا تأتي شوكت حيث دخلت غرفة النوم وأخذت قرطها المفقود، ثم دعت لندى أن يعينها الله على سامية المعروفة بشخصيتها القوية.
تقول ندى لسامية أن فتاة جاءت وأخذت قرطها من غرفة نوم وحيد، وأنها وجدت كوب بمطبخ وحيد عليه أحمر شفاه مثل الذي تضعه الفتاة، فقالت سامية لعباس أن وحيد يخونها، فألغى مراسم الزفاف، فاعتقد وحيد أن هذا من تدبير الباشا.
يقول عبدالله لوحيد أن عباس ألغى الزفاف لمعرفته بفتاة أخرى غير سامية، ويسكر وحيد ويذهب لمنزل سامية فمنعه العساكر من الدخول فتعدى عليهم فضربه أحدهم بالبندقية على رأسه، ثم احتجزه عباس بالسجن، وعندما أرادت سامية إنقاذه لطمها عباس.
تقول نازك للباشا أن شوكت تذهب لشخص آخر، وينكر وحيد لسامية أنه يجلب فتيات للبيت، فذهبت لندى فأكدت كلامه، فطلبت سامية من عباس الإفراج عنه، ويغضب الباشا عندما وقفت شوكت في وجهه وهددته إذا ضربها، فذهب الباشا وطلب من عباس إغلاق كباريه انتصار.
يرفض عباس طلب الباشا، فطلب الباشا من أديب تكسير الكباريه، ثم ألغى ذلك عندما أخبرته انتصار أنها ستطرد شوكت، ويقبل عباس مسامحة العسكري لوحيد وأمره بالإفراج عنه، و تقول أميرة لشوكت أن نازك أخبرت الباشا أنها تخرج مع آخر، وهنا يأتي الباشا ويسأل شوكت عن هذا الشخص.
تقول شوكت للباشا أن نازك ضحكت عليه لأنها لا تخرج مع أحد، فطلب منها عدم ترك البلدة ثم أعطاها سند ملكية أرض نعيم، فأعادت الملكية لنعيم وأخبرته أن يقول أنه يعمل لديها، وتكتشف نسم أن ندى تكذب بخصوص حملها، وتتضايق سامية أن وحيد يريد أن يرعى غنم.
تقول أميرة لشوكت أنها سمعت نازك تقول أنها نامت مع الباشا، فقالت شوكت للباشا أنها لن تذهب معه وعليه أن يأخذ نازك، وهنا ضربت انتصار- نازك لأن الباشا يريد قتلها، وعندما رفع الباشا السلاح على نازك تطلب منه شوكت عدم قتلها، وتطلب سامية من وحيد مسامحتها.
تقول نازك لشوكت أنها هربت من أهلها لرغبتهم في تزويجها لشخص كبير بالسن، ثم أصبحت تنتقل من رجل لآخر لتعيش حتى أصبحت راقصة، وأنها مديونة لها لإنقاذها من القتل، فأخبرتها شوكت أنها جاءت للانتقام من الباشا الذي سرق أملاك أهلها وقتلهم.
تتضايق شوكت عندما عرفت أن وحيد سيتزوج سامية، وتقول نازك لسامية أنها صاحبة الشال والقرط الذي كان عند وحيد الذي تحبه ويحبها وأنها راقصة عند انتصار، ويشتري وحيد الخراف، ويعرض الباشا على شوكت الزواج منها، ويعود أمين ابنه.
تقول سامية لعباس أن فتاة جاءت لها وأخبرتها أنها كانت تأتي لوحيد في منزله، فقام عباس برفع السلاح على وحيد وطلب منه عدم الاقتراب من سامية مجددًا، ثم قرر الذهاب لمقابلة الباشا، بينما يسأل أمين- صالح عن عدم عيشه مع الباشا أو أخذ مال وشراء منزل أفضل.
يهدد عباس- الباشا إذا لم يبعد وحيد عن سامية، وتواجه سامية- وحيد بأمر الراقصة التي تأتي لمنزله، فذهب لمنزل انتصار وشد شوكت من يدها، لكنها أنكرت أنها قابلت سامية، لوجودها مع الباشا وأمين، بينما يواسي أمين- سامية ويغازلها.
يعرف أمين أن الفتاة التي أعجب بها هي سامية التي يحبها وحيد ويريد الزواج منها، ويطلب الباشا من أديب سرقة خراف وحيد، وتنصح الأم- ندى بعمل تمثيلية أن جنينها سقط، لتتخلص من نسم، وتقول شوكت لوحيد أنها تحبه ثم سلمت له نفسها.
تأخذ شوكت طعام وذهبت به لوحيد حيث يرعى الخراف، وتقول نازك لانتصار أن الباشا سيتزوج شوكت التي تسألها انتصار أمام الباشا عن المكان الذي تخرج له، وتعرف سامية أن أمين ابن الباشا، ويتضح أن ندى كانت حامل فعلًا لكن الجنين أجهض عندما أوقعت نفسها.
يرى صابر- شوكت في حضن وحيد، لكنه لم يخبر الباشا بخروجها، فضربه عندما عرف من انتصار أنها خرجت، وعندما تترك شوكت الكباريه يذهب خلفها الباشا ويطلب منها عدم ترك البلدة، ثم طلب من انتصار عدم التدخل في أمور شوكت، ويعرف صابر أن عبدالله ونسم ليسا أبويه.
يطلب الباشا من أديب مراقبة شوكت، ويقول وحيد لصالح أن الخراف سُرقت، ويقول أمين لسامية أنه أحبها منذ رآها وأن ماضيها لا يهمه، ويقول صابر لوحيد أنه لا يعرف أهله، وأنه لم يخبر الباشا بأن شوكت جاءت له، ويطلب الباشا من انتصار مساعدته ليتزوج شوكت.
تقول شوكت لوحيد أنها لم تسلم نفسها للباشا لكنها رفضت إخباره بعلاقته به، ويقول صالح لوحيد أن ندى كذبت عليه في حملها وأنها أجهضته بنفسها، في حين تفكر شوكت في الهروب، ويقول التاجر لصالح أن هناك من جاء ليبيع له الخراف التي اشتراها هو ووحيد.
يعرف وحيد وصالح أن أديب وصبيانه هم من سرقوا الخراف، فرفع وحيد السلاح على أديب، فأخبره أن الباشا الذي طلب منه ذلك، فرفع وحيد السلاح على الباشا الذي اتهمه عند عباس فسجنه، وجعل أمين يشهد على ذلك.
يقول أمين لسامية أنه يعرف أنها كانت حبيبة وحيد، وتقول شوكت لوحيد أنها ستخرجه من السجن ولكن عليها ألا يكرهها، فقررت شوكت أن تتزوج الباشا، في حين يقول الباشا لأمين أن وقفته بجانبه ستجعله يسرع في إعطائه نصيبه من الميراث.
توافق شوكت على الزواج من الباشا لكنها طلبت منه ألا يكون ابنه بالحجز وهو يتزوجها، فسحب الدعوى ليخرج وحيد من السجن، فذهب وحيد لشوكت وعرف أنها وافقت على الزواج من الباشا ليخرجه، بينما تمرض ندى لهجران صالح لها وللمنزل.
تقول سامية لأمين أنها تركت وحيد لأنه يخونها مع شوكت، فقال للباشا أن شوكت على علاقة بوحيد، فخنق الباشا- شوكت لكن أميرة رفعت عليه السكين، وتقول نسم لصابر أن أمه الخادمة زمرد وأبوه شخص قريب منه، فشك أن يكون الباشا والده، لكن عبدالله نفى له ذلك.
يأخذ الباشا السكين من أميرة وكاد يضربها لولا دفاع صابر عنها، ثم ذهب للكباريه وسكر ونام مع سالي وأمرها بعدم إخبار أحد بذلك، وينفى الباشا لصابر أنه يتذكر الخادمة زمرد، ثم عاد بذاكرته وتذكر أنها حملت منه فطردها.
تذهب نازك للمرة الثانية لعباس بالقسم، وعرضت عليه أن يأتي لمحل انتصار لتراه، وتقول شوكت لإسماعيل أنها ستتزوجه الليلة إذا أراد، ويعرض أمين على سامية الزواج منها، ويقول صابر لصالح أنه يشك أن الباشا والده، ويعد أمين- ندى بإعطائها نصيب صالح في الميراث.
يسرق أمين مستندات من الباشا، ثم تقام مراسم زفاف الباشا على شوكت، ويحضر الجميع الزفاف، ما عدا وحيد حيث طلب صالح من صديقه أخذه خارج البلدة، وأثناء الحفل يطلق مجهول الرصاص على الباشا.
يُخرج بربر الرصاصة من الباشا، وتشك انتصار أن وحيد الذي أطلق الرصاص على الباشا، وهو ما قاله الباشا لعباس، لكن صالح قال لعباس أن وحيد ليس بالبلدة، وتواجه ندى- الباشا بسر صالح وأنه أبوه، فوافق على أن تعيش في قصره، ويكتشف عباس أن وحيد كان يصطاد مع صديقه.
يغضب الباشا عندما عرف أن عباس ترك وحيد، وتقول شوكت لوحيد أنها كانت ستتزوج الباشا لتقتله، وأخبرته بقصة ظلم الباشا لأسرتها، لكنها لم تخبره من هي، ويطلب أمين من عباس يد سامية للزواج، ويقول نعيم لشوكت أنه رد لها الجميل بإطلاق النار على الباشا.
تذهب شوكت مع الباشا لمنزله حيث طلب من صابر جعل صالح يأتي ليكتب كتابه عليها، وتقول أميرة لنازك أنها سمعت سالي تقول لانتصار أنها تخاف أن تكون حامل من الباشا، ويبدو أن أميرة طلبت من صابر توصيل ذلك لشوكت، ويأخذ وحيد مال من صالح وعبدالله.
يرفض صالح أن يجيب على أديب الذي قال للباشا أنه لم يجد صالح، ولأنه لم يجد شوكت في منزل انتصار يعود وحيد بحقيبة ملابسه لمنزله بعد طول انتظار، ويقول عباس لسامية أنه غير مرتاح لأمين، ويتذكر إسماعيل عندما قتل زوج أمه وهرب، وتوافق نسم على تهريب شوكت.
تذهب شوكت لوحيد، فجلب صالح وطلب منه تزويجه لها، ويأخذ أمين- سامية للمنزل الذي أخذه من سمير بسند الملكية الذي عليه وكان لدى الباشا، ويقول بربر للباشا أن وحيد تزوج شوكت، فرفع الباشا السلاح على وحيد لكن لم يقتله، ثم طلب من أديب قتله.
يتذكر الباشا عندما عاد ووجد أمه ميتة ودفنها، ويقول أديب لوحيد أن الباشا طلب منه أن يقتله، ثم قال للباشا أن وحيد ضربه وصبيانه، فجعل الباشا الناس تتحدث عن زواج وحيد من الراقصة التي كانت تأتي لقصره، وهو ما جعل وحيد يتشاجر مع الناس واتهم شوكت بالخيانة.
تنكر شوكت لوحيد أن تكون سلمت نفسها للباشا، ويضرب الباشا- ندى حيث اعتقد أنها سرقت المستندات، فذهبت لأمين وسألته إن كان سرق الأوراق، فاعترف بذلك وأخبرها أنه سيعطيها حق صالح في الميراث، ويُطلق صالح ندى عندما رفضت العودة معه.
ينكر وحيد للباشا أنه سرق مستندات الملكية، ويكتب صالح عقد زواج أمين وسامية، ويعرف الباشا بما فعله أمين مع سمير، فواجه أمين بسرقته له، فأخبره أن البيت باسم سامية، فطلب الباشا من أديب سرقة بيت أمين، ويطلق وحيد- شوكت لعدم استطاعته سماع كلام الناس عليه.
يُخبئ أمين المستندات بمنزل صالح دون علمه، وتترك شوكت منزل وحيد وتعود لانتصار، فأخبر بربر- الباشا بذلك، وتتفاجئ انتصار أن عباس هو الضيف الذي تنتظره نازك وفتحت الكباريه له، ويتهكم الباشا على عباس عندما وجده بالكباريه ويجلس مكانه.
يوافق عباس على أن تستكمل نازك السهر معه في منزله بمفردهما، ويذهب الباشا لشوكت وأخبرها أنها اختارت خطأ، وأنها الآن أصبحت له، ويعطي أديب الشنطة التي سرقها من منزل أمين للباشا، فلم يجد المستندات، وتتذكر شوكت اضطرارها للرقص لتصرف على مرض والدتها.
ترفض شوكت اعتذار وحيد، ورفضت العودة له، ويعرف وحيد أن سامية تزوجت أخيه أمين، وتعرف سامية أن الراقصة التي كانت عند عباس ليست شوكت وإنما نازك، فأخبرت وحيد أنها تعرضت للخداع، لكنه لم يهتم بما قالت، ويخطف أديب- أمين.
يرفض أمين إخبار أديب بمكان المستندات رغم الضرب الذي تلقاه منه ومن صبيانه، وتعترف نسم لصابر أن الباشا والده فواجهه بذلك وطلب منه أن يعترف بذلك، لكن الباشا رفض وطرده، ويرسل عباس جنوده للبحث عن أمين عندما قالت له سامية أنها لا تجده.
تكتشف ندى وجود المستندات بمنزل صالح، ويهدد أديب- أمين بقتله فأخبره أن المستندات ببيت صالح، لكنه لم يجد شيء، ويقول بربر لعباس أنه يعتقد أن أمين مخطوف ويُضرب في أحد البيوت المهجورة، ويحرر الجنود- أمين وأخذوه لمنزل عباس.
تُمثل سالي على انتصار أنها تشعر بآلام الحمل، وتسمع شوكت- سالي تقول لانتصار أنها قد تكون حامل من الباشا، ويقول أديب للباشا أنه لم يجد المستندات ببيت صالح وأن أمين هرب، ويقول أمين لعباس أن الباشا وراء خطفه وضربه حيث يعتقد أنه سرقه.
يقول صابر لوحيد بأن ينسى شوكت لأنها ستعود للباشا الذي يرفض الذهاب مع جنود عباس للقسم، ويعاتب صالح- أمين على وضع المستندات بمنزله، ومجيء الباشا للبحث عنهم لكنه لم يجد شيء، وتقول شوكت لسالي أنها ستساعدها لتثبت أن جنينها للباشا.
يستهزأ أمين بعباس وعدم تمكنه من جلب حقه من الباشا، وتطلب ندى من الباشا بيت وأرض وأن يعيدها زوجة لصالح مقابل أن تذهب لعرافة وتجلب له المستندات، وتقدم انتصار- سالي لوحيد على أنها نازك، وتقول شوكت للباشا أن سالي حامل، ويضرب أمين- سامية لذهابها لوحيد.
تعاتب شوكت- الباشا لنومه مع سالي، فيعطي الباشا مهلة لانتصار لتجهض سالي جنينها أو سيقتلها، ويسرق صابر مال من مكتب الباشا ويهرب مع أميرة، وتقع المستندات من ندى، وتجدها نازك، ويعرض أديب على انتصار الزواج، ويحاول أمين مصالحة سامية.
يغلق أمين المنزل على سامية حتى لا تخرج، وتعطي نازك لشوكت الأوراق التي وجدتها فاكتشفت أنها المستندات التي يبحث عنها الباشا، ويقول صالح لأمين أن ندى ضيعت المستندات، ويقول الباشا لانتصار وأديب أنه سيزوجهما في الكباريه.
تقول سامية لعباس أنها تريد أن تبقى عنده لبعض الأيام لكنها رفضت إخباره بضرب أمين لها، ويقول الباشا لنسم وعبدالله أن صابر هرب مع أميرة الراقصة، ويرفع أمين السلاح على الباشا لكن الباشا تمكن من أخذ السلاح منه، ويتزوج أديب وانتصار.
يخطف وحيد- شوكت وطلب منها أن تعود زوجة له، وعندما استيقظ لم يجدها، ويرى حبيب وخليل- وحيد وهو يمسك بشوكت ويقول لها أنه يحبها ولن يتركها، وكادت سامية تترك أمين لكنها عادت بسبب مرضه، وتطلب نازك من عباس البقاء عنده بالمنزل.
يقول حبيب للباشا أن وحيد أخذ شوكت لمنزله، ثم تختار شوكت الذهاب مع الباشا للقصر ولرفض وحيد يضربه رجال الباشا، وتقول سميرة لصالح أن ندى تشاجرت معها، ويأخذ قطاع طرق المال من صابر وأميرة، ولا تصدق سامية كلام عباس بأن باب المنزل به عطل.
تطلب شوكت من نازك التي تسأل عن مستندات الباشا، بأن تنتظر حتى تقتله، ويعرف الباشا أن صابر الذي سرق ماله، وتأتي الراقصة الجديدة أشواق، ويقول أمين لسامية أنهما سيذهبان للعيش ببيروت، ويعرف صالح أن ندى كذبت عليه وأنها رفعت السكين على أمين وأنه لم يتحرش بها.
يرفض الباشا تناول قهوة نسم حيث شك بوجود سم بها، ويلطم صالح- ندى لكذبها، ويشهد ضدها عندما اشتكت أمين لدى عباس بقسم الشرطة، ويطلب عباس من أمين مهلة يومين ليفكر وهو وسامية في أمر سفرهما لبيروت، وتجد شوكت ونازك- سالي مقتولة بالكباريه.
ينفي الباشا لشوكت أنه الذي وراء قتل سالي، وتسلم أشواق نفسها للباشا ثم تخبره أن نازك وشوكت سيقدمون بلاغ ضده بأنه قتل سالي، وتقول شوكت لعباس أن سالي كانت حامل من الباشا، فاستدعى الباشا للقسم فأنكر ذلك، وتقول سامية لأمين أنها ستسافر معه.
تنكر انتصار لعباس كلام نازك وشوكت، وتقول أشواق للباشا أنها سمعت نازك وشوكت يتفقان على التخلص منه، وأن وحيد يكون ابن عمة شوكت، وبعدما ينقذها وحيد من الخطف، تقول شوكت له أنها تحبه وتريد قتل الباشا، وتنتحر ندى، ويتلقى الباشا طلقة ويبدو أنها من شوكت.
يُفسر أمين عدم وجود الباشا بأنه قتل ووقع في النهر، ليصبح هو الباشا، ويقبض عباس على وحيد بتهمة قتل الباشا بعدما وجد المستندات ببيته، والتي قال أمين أنها ناقصة، وتأتي أسيل من تركيا، فيواجه عباس- أمين بزوجته أسيل، وبالغابة يظهر الباشا.
تمر 3 سنوات من الحرب العالمية الأولى، ويتضح أن شاب أنقذ الباشا، وتعيش أسيل وسامية في القصر مع أمين الذي كان يجلب أشواق عنده، ويتجبر مثل أبيه، وتتوب نازك ويتزوجها عباس، وتموت انتصار فتدير شوكت الكباريه، بعدما رفض وحيد اعترافها بقتلها للباشا، وتسكن سارة وأمها بمنزل وحيد.
يعطي أمين مهلة لسارة لتترك البيت، ويعود الباشا لقصره، بعدما قتل أحد من أنقذوه ثم سُجن 3 سنوات بتهمة أنه لص، فأمر أمين رجاله بقتله إذا اقترب من القصر، فتوعده الباشا الذي عرف من عباس أن أمين نقل كل أملاكه لنفسه، فاتهم أمين بمحاولة قتله.
تشعر شوكت بالخوف عندما رأت الباشا الذي قال لها أنه لا يريد أن تؤثر قرابتهما على علاقته بها، لكنه بدأ يصلي فعاد لها وأخبرها أنه تاب وتغير ويريد أن تسامحه، ويُفرج عن وحيد بعدما تسلم ورقة براءته.
يقول الباشا للناس أنه استغلهم سابقًا وطلب منهم أن يسامحوه ووعدهم أنه سيعيد حقهم لهم إذا عاد لقصره، ثم سرق قمح من أمين، ووزعه عليهم، وتكذب أشواق لسامية أنها مستأجرة للمنزل من أمين، ويعود وحيد لشوكت ويعرف منها أنها لم ترد كل المستندات.
يجد أمين- سامية عند أشواق التي قالت أنه جاء لأخذ الإيجار، ويقول الباشا لعباس أنه سرق ليطعم الناس فلم يحبسه، ويطلب الباشا من وحيد أن يسامحه، ثم زوجه لشوكت، ويطلب أمين من رجاله قتل الباشا، وتعطي سميرة مهلة لصالح ليأتي ويتزوجها.
يقبض العسكر على رجال أمين قبل أن يقتلوا الباشا الذي يطلب من عباس الإفراج عنهم، ويقول صالح لسميرة أن ظروفه المادية لا تسمح بالزواج منها الآن، وتواصل أشواق نصح سامية بأشياء لتفرق بينها وبين أسيل، ولليوم الثاني يوزع الباشا قمح على الناس.
يعود صابر للبلدة ومعه طفل، ويعترف الباشا أنه والده، ويعرف الباشا أن شوكت اشترت الكباريه ومنزل انتصار قبل وفاتها، فتذكر المال الذي كان معه قبل إطلاق النار عليه، وتقول سامية لعباس أنها تكره نازك لأنها التي جعلتها تترك وحيد.
يقول وحيد لشوكت ألا تسمع لأمين، وأخبرها أنه الذي جعله يُسجن وبعده عنها، وأنه لا يريد ميراث من أمين، ويقول صابر لشوكت أنه تزوج أميرة ثم أنجبت له الطفل وحيد ثم مرضت وماتت لعدم قدرته على جلب طبيب لها، وتحلم شوكت أن الباشا يريد قتلها.
يقول بربر أن الباشا سيسرق القمح من مخزنه، وتقول شوكت لوحيد أن المستندات التي كانت معها سرقها الباشا الذي يذهب لأشواق ويخبرها أن أمين لن يعترف بزواجه منها خاصة أنه لا يوجد ما يثبت ذلك، ويقول الباشا لأسيل أن أمين متزوج من الراقصة أشواق.
تسرق أسيل مستندات من مكتب أمين، وترفض شوكت تصديق الباشا بأنه لم يسرقها، ويلغي الباشا سرقته لمخزن أمين بعدما عرف أن أمين لديه خبر بموعد السرقة، وبعدما يقول الباشا لشوكت أن سارة تسأل على وحيد، تذهب شوكت لتعرفها بنفسها أنها زوجته.
يأخذ الباشا من أسيل المستندات التي سرقتها فوعدها بإعطائها مال مقابل ذلك، وتقول أسيل لسامية عن زواج أمين من الراقصة أشواق، ويجمع الباشا أبنائه وأهل البلدة ويذهب لقصر أمين الذي أرسل رجاله للمخازن، ثم طرده وبعدها طرد أبنائه وأهل البلدة.
يغضب وحيد على شوكت لطلبها من سارة وأمها ترك منزلهما، فذهبت شوكت لكباريه انتصار، وتطلب سامية من أشواق ترك المنزل لأنه ملكها، فذهبت أشواق لشوكت بالكباريه، وقررا فتحه من جديد، وتقول شوكت لصالح أنها تريد الطلاق من وحيد، وتسامح سامية- نازك.
تذهب شوكت لوحيد وتعتذر على فتح الكباريه، ثم يقررا ترك البلدة، وتعود انتصار للبلدة، حيث اتضح أنها هربت ولم تمت، وتعيش سامية مع نازك وعباس، وتقول أسيل لعباس أن الباشا وراء قتل سالي، وتطلب نسم من صالح قتل الباشا.