يأمر الكاردينال خمينيز بحرق كتب العرب الأندلسية وسط جموع الناس، يطلب خمينيز من الملك فرناندو نقض معاهدته مع ملك غرناطة وأن يجعل العرب يشنوا هجومًا عسكريًا عليهم لكي يظهروا للناس أنهم الضحايا وأنهم من نقضوا المعاهدة.
يجتمع موسى بن أبي الغسان برجال العرب الثوار ويخبرهم أنه لن يسكت على تدخلات وظلم خمينيز وسيشن غارة عليه قريبًا، يخبر خمينيز الأسقف تلافيرا أنه لابد من وضع غرناطة ضمن العرش الاسباني ويخبره أنه لن يتخلى عنها أبدًا.
يرفض الإمام الزيري طلب خمينيز بإبلاغ العرب المسلمين أن صاحب العرش هو من انتصر انتصارًا مُطلقًا في الحرب وأن يطلب منهم ويحثهم على تعاليم الحضارة الإسبانية والاطلاع أكثر على تقاليدهم وعادتهم.
يجلس خمينيز مع دوجرانادا قائد الجيش ويخبره أنه لم يأتي إلى غرناطة لمواصلة وتكريس معاهدة السلام وأنما لنسفها نسفًا، يحذر دونجرانادا - خمينيز من غضب المسلمين في غرناطة.
يجلس الأسقف تلافيرا مع دوجرانادا ويحذره من بطش خمينيز وكرهه للمسلمين ويحدثه كثيرًا عن تأثيره الكبير على الملك فرناندو.
يدخل خمينيز في شجار مع الحاكم تاندلا بسبب عصبية وتهور الأخير، يتعرف موسى بن أبي الغسان على فارسان ويضمهم لكتيبته بعدما يتحدث معهما ويعلم الكثير عنهما.
يجلس دوجرانادا مع خمينيز ويتحدثان عن أمور واستراتيجية صد هجوم من العدو ثم يُفاجأ خمينيز بذكاء القائد ومعلوماته عن غرناطة وأهلها.
يتهم خمينيز - موسى بن أبي الغسان بقتل حاجبه فلاسكو ويخبر القائد دوجرانادا بالبحث عنه في كل مكان والقبض عليه.
يتفق موسى مع الوليد على تسليم نفسه للكونت ألفونسو وبعدها يهاجم رجاله الموكب الذي يقوم بترحيله إلى السجن ويطلقون سراحه.
يجتمع عدد كبير من أهل غرناطة أمام القصر ويهتفون ضد خمينيز ويصفونه بالمتعصب والظالم، يأمر خمينيز رجاله بالتصدي للثوار ويحذره مساعده ألفونسو بتسبب قراره في كارثة أكبر.
يذهب دوجرانادا متخفيًا وعلى وجهه قناع إلى القائد موسى بن أي الغسان ويخبره أنه مع سطوع الصباح ستتجمع قوى من العسكر الإسبان لمداهمة معسكره، يُصدق موسى دوجرانادا ويطلب منه الحذر من الطريق ويستعد للمداهمة.
يجمع الملك فرناندو أعوانه ويسألهم عن أحوال أهل غرناطة، يدخل الكاردينال خمينيز في مشاجرة كلامية مع الحاكم تاندلا والأسقف تلافيرا بعدما يتهمانه بنشر التعصب الأعمى بين الناس.
يجلس القائد دوجرانادا مع الملك فرناندو ويخبره أن عدد كبير من الثوار الذين هاجموا قصر خمينيز لحرقة مخططات العرب، يطلب فرناندو من دوجرانادا وضع عينه وتركيزه على أهل غرناطة كي لا يقوموا بثورة أخرى.
يعترف الحاكم تاندلا لخمينيز أنه كان ينوي التقدم باستقالته للملك فرناندو لغضبه الشديد من العمل معه ولكنه تراجع عن الفكرة.
تمرض الملكة إيزابيلا، ويكشف موسى للقائد دوجرانادا عن معرفته بشخصيته وبه ويخبره أن الطبيب العالم الذي سيعالج الملكة هو أسيرًا وسجينًا في سجن غرناطة بأوامر من صاحب الشرطة.
يشك خمينيز في خروج دوجرانادا المتكرر واختفائه بالأيام عن القصر، يطلب خمينيز من تاندلا أن يحصل الضرائب بشكل أكبر من المسلمين، ويخبره تاندلا أن حالة الكساد تنتشر في غرناطة ولا يقدر الناس على دفع الضرائب.
يخبر خمينيز مساعده ألفونسو أن عليه مساعدته في وضع خطة للحد من سلطة الأسقف تلافيرا وحاكم غرناطة تاندلا، ويخبره أن الأثنان يشكلان تهديدًا حقيقيًا عليه.
يحرض خمينيز - تاندلا على الأسقف تلافيرا ويخبره أنه لا يؤدي مهام وظيفته في جمع الأموال من الفئة المطلوبة منه، يجمع الملك أعوانه خمينيز وتلافيرا وتاندلا ويطلب منهم التعاون.
يطلب خمينيز من تاندلا أن يأمر رجاله بالبحث عن القائد موسى بن أبي الغسان والقبض عليه ويخبره أن في فراره واختفائه مصيبة كبيرة للملك فرناندو وللإسبان جميعًا.
يطلب خمينيز من تاندلا عقد اجتماعا موسعا بوجودهما ووجود موسى بن أبي الغسان ورجال وعلماء غرناطة للتوصل لوجهة نظر صائبة وحل لحكم أهل غرناطة بكافة الطوائف والأديان.
يطلب الملك فرناندو من الطبيب عيسى استخدام كل السبل والإمكانيات لكي يصل لعلاج لزوجته المريضة إيزابيلا، ويعرض عليه أموال وقصور وما يشاء دون تردد بشرط شفاء الملكة إيزابيلا.
يصدر خمينيز حكما بإبعاد الأسقف تلافيرا بحرمانه من أداء مهام رئيس الكهنوت وأسقفية غرناطة، ويغضب الأسقف من قرار خمينيز ويشتكي للحاكم تاندلا.
يعالج الطبيب عيسى بن موسى الملكة إيزابيلا ويهرب، يجن جنون الملكة إيزابيلا من هروب الطبيب وتأمر دوجرانادا بالبحث عنه والقبض عليه وإحضاره ذليلًا إليها.
يشعر خمينيز أن دوجرانادا مُتواطئ مع الطبيب عيسى بن موسى فيأمر رجاله بالبحث عن الطبيب وإحضاره هدية للملكة إيزابيلا.
يأمر خمينيز رجاله بالقبض على ماريا نجلة الأسقف تلافيرا، يجن جنون تاندلا بعض القبض على ماريا ويتشاجر مع خمينيز الذي يخبره أن ماريا تتعاون مع المسلمين في غرناطة.
يستغل خمينيز الوعكة الصحية التي يمر بها تاندلا حاكم غرناطة ويأمر رجاله بفرض زيادة على ضريبة المسلمين في غرناطة.
تشتكي الأميرة خوانا من معاملة والدها الملك فرناندو ووالدتها إيزابيلا، ويطلب خمينيز من ألفونسو مراقبة دوجرانادا.
يكتشف خمينيز أن موسى بن أبي الغسان يجلس مع رجاله فيقرر الذهاب إلى مجلسهم، يهدد خمينيز - موسى ورجاله بالقبض عليهم إذا رآهم من جديد مجتمعين في مجلس مُنفرد.
يستعيد تاندلا عافيته من جديد ويذهب ليقابل خمينيز، يتشاجر تاندلا مع خمينيز ويطلب منه إلغاء كل القرارات التي اتخذها أثناء مرضه.
يهرب الطبيب عيسى بن موسى بعدما يرسل دوجرانادا إليه رسالة بالبحث عن مأوى آخر بعدما علم رجال خمينيز مكانه.
تحزن الملكة إيزابيلا حزنًا شديدًا بعد وفاة نجلها الأمير، يعلم خمينيز أن دوجرانادا يتعاون مع موسى بن أبي الغسان ويُجهز خطة للقبض عليه.
يقتل رودريجو - الأسقف تلافيرا خنقًا بعدما يخبره أن من أضاع الأندلس ليس المسلمين العرب ولكن المنافقين الغاشمين المتعصبين مثل خمينيز.
يخبر بن عامر - قائد الشرطة ألفونسو أن الشعب في حالة غليان وثورة بعد مقتل الأسقف تلافيرا ويطلب منه سرعة القبض على الجناة حتى تهدأ نار الجميع.
يُحرض خمينيز - الملك فرناندو على حاكم غرناطة تاندلا، تمرض الملكة إيزابيلا وتتدهور حالتها مجددًا.
تتوفى الملكة إيزاربيلا. يهاجم سانشو - رودريجو بعدما يعلم أنه قتل والده وبعدها يقتل رجال رودريجو - سانشو.
يجلس خمينيز في لقاء مطول مع موسى بن أبي الغسان ويسأله عن أعوانه في القصر ويرفض موسى إخباره بأي معلومة حتى يثير الشك أكثر في داخله.
يجتمع موسى بن أبي الغسان برجاله من من الثوار البيازين، ويخبرهم أن غطاء الملك فرناندو انكشف وأصبح ضعيفًا بعد وفاة زوجته إيزابيلا التي اشتهرت بالتعصب الأعمى وكره المسلمين.
يقتل رجال الكاردينال خمينيز - ميجيل، يجتمع الملك فرناندو مع أعوانه ويخبرهم بضرورة إعادة السيطرة على غرناطة من جديد بعد انتشار أخبار الثوار البيازين وتجهيزهم لهجوم على القصر.
يجتمع موسى مع دوجرانادا ويسأله عن مُخطط خمينيز العسكري الذي يُجهز له، يتفق موسى مع البيازين على الاستعداد للمعركة الكبيرة مع رجال القصر.
يرسل دوجرانادا رسالة لجوليانا يعترف لها بحقيقته ويخبره أنه مُسلم ويدعى عماد الدين أحمد ولكنه أحبها بكل صدق ويخبرها أنه سينتظرها، يخبر موسى - خمينيز الحقيقة ويخبره أن المسلمين لا يستسلمون أبد الدهر.