تعديل بيانات: فيلم - Argo - 2012


    معلومات أساسية

    اسم العمل أرجو
    الاسم بالإنجليزية Argo
    نطق الاسم بالإنجليزية
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2012
    مدة العرض بالدقائق 120
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية
    تصنيف MPAA R
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    21 نوفمبر 2012 الولايات المتحدة false
    21 نوفمبر 2012 مصر false
    تصنيف العمل
    ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    الولايات المتحدة
    اللغة
    الإنجليزية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎
    imdb tt1024648

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) بن أفليك توني منديز 1
    2) بريان كرانستون جاك أودونيل 2
    3) آلان أركين ليستر سيجل 3
    4) جون جودمان جون تشامبرز 4
    5) تايلور شيلينج كريستين منديز 5
    6) فيكتور جاربر كين تايلور 6
    7) تاتي دونفان بوب اندرس 7
    8) كليا دوفال كورا 8
    9) سكوت مكنايري جو ستافورد 9
    10) روري كوكران لي كاتس 10
    11) كريستوفر دينهام علامة لاجيك 11
    12) كيري بيشي كاثي ستافورد 12
    13) كايل تشاندلر هاميلتون جوردن 13
    14) كريس ميسينا مالينوف 14
    15) زيليكو افانيك روبرت بندر 15
    16) تيتوس وليفر بيتس 16
    17) كيث سزاراباجكا آدم ينجيلل 17
    18) بوب جنتون سايروس فانس 18
    19) ريتشارد كايند ماكس كلاين 19
    20) ريتشارد ديلان وسس موظف نيكولز 20
    21) أوميد أبطحي رضا برهاني 21
    22) بيدج ليونج بات تايلور 22
    23) فرشاد فرحات عزيزي نقطة تفتيش # 3 23
    24) شيلا فاند سحر 24
    25) كارينا لوج إليزابيث آن سويفت 25
    26) جيمي ماك شين ويليام دوتري 28
    27) ماثيو جلافي العقيد تشارلز سكوت 29
    28) روبرتو غارسيا سواريز الرقيب. وليام غاليغوس 30
    29) كريستوفر ستانلي توماس ل. أهرن جونيور 31
    30) فيكتور مكاي ماليك 38
    31) مات نولان بيتر جينكو 39
    32) بيل كالمينسون هال سوندرز 41
    33) روب براونستين لاندون بتلر 42
    34) ديفيد سوليفان جون تاتتيرتون 43
    35) جين كارول الأمين الأردن 44
    36) مايكل كاسيدي محلل الأردن 45
    37) جون بويد لامونت 46
    38) يوري سارداروف روسي 47
    39) نيكا فار طهران ماري 48
    40) باري ليفينجستون ديفيد مارمور 50
    41) أراز وحيد إبراهيم نيا مرادي 52
    42) سكوت أنتوني ليت 53
    43) أشلي وود مختبر الفضاء ممرضة 54
    44) دانييل باربوسا مدبرة المنزل ليستر 58
    45) مايكل باركس جاك كيربي 59
    46) اريك سكوت كوبر الخبير في القانون الدولي 60
    47) أدريان باربو نينا / سيركسا الساحرة المجرة 61
    48) توم لينك مراسل متنوعة 62
    49) نيلسون فرانكلين هوليوود ريبورتر 63
    50) كيلي كوران الأميرة اليببا 64
    51) مارك رينو سميث وغد الشر 65
    52) سكوت إلرود أخيل بط 66
    53) بيلي بلير 67
    54) جوزيف إس جريفو 69
    55) أندرو فارينحورست 70
    56) أميتيس فرانسيس أريانو راقصة الفارسي 71
    57) أليسون فيوري 72
    58) رافي بيتس القنصلية الايرانية الرسمية 75
    59) آيدن مايري 75
    60) أليجرا كاربنتر مضيفة 76
    61) بوبي نادري زوج المطار 77
    62) راي هاراتيان موظف الهجرة 78
    63) بيتر هنري شرودر 84
    64) محمد كانجورين صاحب متجر بازار 87
    65) ليندسي جنتر هيدلي دونوفان 90
    66) فانشين كوكس 94
    67) تهمينا صني سويس اير وكيل حجز التذاكر 95
    68) كاس أنفار الحرس الثوري 98
    69) كين يدلانج مساعد وزيرة الخارجية 99
    70) آني ليتل 102
    71) رضا مير الحرس الثوري 104
    72) ماز سيام حرس الحدود العراقي 109
    73) نانسي ستيل مضيفات الخطوط الجوية السويسرية 111
    74) مايكل سحايففو 113
    75) كيفن هاولي المستشار الكندي 118

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) بن أفليك منتج 3
    2) جورج كلوني منتج 4
    3) جرانت هيسلوف منتج 5

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) كريس تيريو سيناريو وحوار 1
    2) جوشوا بيارمان مؤلف 1

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) يونايتد موشن بيكتشرز موزع 3
    2) وارنر بروس موزع 4

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) بن أفليك مخرج 1

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) جان باسكال مهندس الديكور 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رودريجو برييتو مصور 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ألكسندر ديسبلات موسيقى تصويرية 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ألكسندر ديسبلات موسيقى تصويرية 6

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Elmasry قصة حقيقية وقعت أحداثها عقب حادثة اقتحام واحتجاز الدبلوماسيين في السفارة اﻷمريكية في طهران، حيث تنطلق عملية شبه مستحيلة تستهدف تحرير وتهريب الدبلوماسيين خارج اﻷراضي اﻹيرانية. 176
    ِAyman Mahmoud الفيلم مقتبس عن أحداث كشفت مؤخراً من ملفات الإستخبارات المركزية الأمريكية، حيث يتبع الفيلم السياسي المثير ما دار وراء كواليس أزمة الرهائن الأميركيين في إيران عام 1979. 167

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Elmasry عندما قام أحد موظفي وزارة الخارجية الأمريكية بعملية إنقاذ 6 دبلوماسيين تم اختطافهم أثناء الثورة الإيرانية محاولًا إتمام مهمته بأقل الخسائر وفي سلام. 148

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Sameh Saad Yousief في 4 نوفمبر عام 1979، يقوم متظاهرون إيرانيون غاضبون باقتحام السفارة الأمريكية وأحتجاز طاقم السفارة كرهائن حتى يتم إعادة تسليم الشاه لإيران بعد لجوءه للولايات المتحدة، لكن ستة منهم ينجحون في الفرار قبل أمساكهم ويلجئون الى مقر السفير الكندي، من هنا تقرر المخابرات الأمريكية العمل على أخراجه فيضع العميل مينديز خطة لأخراجهم من قلب طهران. وذلك عن طريق أبتكار مشروع تصوير فيلم خيال علمي مزيف يدعى ARGO والذهاب الى إيران بحجة للبحث عن مواقع مناسبة لتصوير الفيلم وأخراج الستة أشخاص من إيران على أنهم جزء من طاقم الفيلم. يصل منديز كمنتج للفيلم الى طهران التي أصبحت تعج بمسلحي الثورة الإسلامية التواقين لقتل أي أمريكي يرونه. يتوجه الى السفارة في الكندية ويخبر الأشخاص الستة بخطته فيرفضوا الذهاب معه خوفاً على حياتهم لكنهم في النهاية يوافقوا، في هذه الأثناء تتقرب السلطات الإيرانية من كشف الخطة فيطلب مدراء منديز منه التراجع عنها لكنه يرفض ذلك ويتوجه للمطار مع الأشخاص الستة، في المطار يوقفهم الحراس لبعض الوقت لحين التحقق من صحة قصتهم. وفي أثناء صعودهم الى الطائرة يكتشف الإيرانيون الخدعة ويحولوا أمساكهم قبل أقلاع الطائرة لكنهم يفشلوا ويصل الرهائن الى بلادهم سالمين. يذهب منديز الى بيت زوجته التي أنفصل عنها لبعض الوقت ويعانقها بحرارة ثم يصعد الى غرفة ولده الذي هو ألهمه على أبتكار خطة الفيلم المزيف. خوفاً على حياة باقي الرهائن تخفي الحكومة الأمريكية تورطها في العملية وتعطي الفضل كله للحكومة الكندية. ينتهي الفيلم بخطاب للرئيس الأمريكي جيمي كارتر حول الأزمة ويشكر كندا على جهودها في أنقاذ الرهائن. 1392

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    دعاء رجب قصة الفيلم مستوحاة من تفاصيل سردتها مقالة صحفية للكاتب جوشياه بيرمان نشرت عام 2007 عن عملية تحرير الدبلوماسيين الأمريكيين في طهران.
    دعاء رجب تم تصوير الفيلم ما بين العاصمة التركية اسطنبول وولاية كاليفورنيا اﻷمريكية.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Mogtaba Amer

    ارجو .. الحديث عن المتعة والثورة والحرية

    بعد أن تنتهي من مشاهدة فيلم ارجو فربما تشعر لوهلة بأنه أحد أفلام التشويق الأمريكية التي تسرق أنفاسك أثناء المشاهدة دون أن تترك أي أثر في عقل المشاهد, ولكن...اقرأ المزيد ارجو بالتأكيد يختلف !! فالمخرج الواعد بن أفليك تعرض لحدث تاريخي معقد جدا هو الثورة الإسلامية الإيرانية من خلال أزمة شغلت الرأي العام الأمريكي وقتها وهي أزمة الرهائن المحتجزين في السفارة الأمريكية في طهران وحتي في هذه الأزمة تعرض ارجو فقط لستة من الرهائن الذين هربوا من مبني السفارة أثناء إقتحامها وتمكنوا من الوصول لمنزل السفير الكندي لتصبح مهمة إنقاذهم أكثر تعقيدا ربما من بقية الرهائن ال52 المحتجزين داخل السفارة. الفيلم هو محاولة إنقاذ هولاء الستة والتي إنتهت إلي تهريبهم بهويات مزيفة علي أنهم مجموعة من صانعي الأفلام الذين يبحثون عن موقع لتصوير فيلم جديد في الشرق الأوسط.ودون الإفصاح عن نجاح الخطة من عدمها في مواجهة جهاز أمن إيراني متربص بكل ما هو أمريكي بعد إستضافة الولايات المتحدة لشاه إيران المخلوع مما أغضب رجال الخميني والشعب الإيراني عموما. في تقديري أن ارجو حقق أحد أهم أهداف السينما وهو التثقيف التاريخي من خلال التركيز علي قصة مشوقة تلخص إطار أكبر مع تمرير كمية من المعلومات والأحداث التاريخية والتي ربما لن تصل لجمهور السينما العريض لو بقيت في أضابير الكتب. ارجو بالتأكيد ليس مراجعة تاريخية شاملة للثورة الإيرانية ولكنه يضعك تماما في أجواء الأيام الأولي للثورة وإنطباعات العالم حولها مع صور مختلفة للداخل الإيراني. وأنا أكتب هذا المقال عشية ليلة الأوسكار 2013 ومع إنحصار التوقعات لجائزة أفضل فيلم بين ارجو وفيلم لينكولن للمخرج ستيفن سبيلبيرغ تجدني أميل لترشيح ارجو لنيل جائزة الأوسكار 2013 لعدة إعتبارات أهمها أن ارجو نجح في إجتذاب الجمهور وإجباره علي متابعة الفيلم حتي المشهد الأخير رغم القضية المعقدة التي يناقشها بينما شعرت وأنا أشاهد لينكولن أنني أمام مناظرة سياسية مملة رغم جودة التمثيل وعناصر أخري. كما أن أن ارجو عرض جانبا مهما من وجهة النظر المعاكسة لمنظور الفيلم وهو شئ كدنا نفتقده في السينما الأمريكية التي دائما ما تصور خصوم الولايات المتحدة علي أنهم أشرار بينما الولايات المتحدة هي رسول الرحمة في العالم وهو ما لم يروج له الفيلم إطلاقا حيث يظهر في المشاهد الأولي موظفو السفارة الأمريكية وهو يقومون بحرق الملفات مما يشير إلي إحتوائها علي ما يدين البعثة الدبلوماسية أو تورطها في أي نشاط إستخباراتي أو ما شابه. كما يعرض الفيلم في بدايته أيضا سردا مختصرا لتاريخ الشاه الذي إتسم بالفساد مبررا بوضوح مشرزعية ثورة الشعب الإيراني عليه في عام 1979. وفي الجانب الآخر فإن أهم ما ينتقده الفيلم في مظاهر الثورة الإيرانية هو المشاعر السالبة التي تولدت لدي الإيرانيين ضد الأجنبي أيا كان والتي ربما وصلت لحد الكراهية حيث يظهر ذلك في مشهد نزول المجموعة إلي السوق والمعاملة السيئة التي تمت معاملتهم بها. أعجبني جدا إدارة المخرج لنقطة مهمو جدا علي مدار مشهدين في الفيلم وهما المشهدين علي متن الطائرة ذهابا وإيابا حيث ينوه طاقم الطائرة في رحلة الذهاب إلي الدخول في المجال الجوي الإيراني مما يلزم جمع كافة المشروبات الكحولية ليحصل بعدها بطل الفيلم ومخرجه بن أفليك علي آخر قطرة بينما في رحلة العودة وبعد مرور فترة من الإقلاع من مطار طهران ينوه طاقم الطائرة الركاب بخروجهم من المجال الجوي الإيراني ومن ثم إمكانية حصولهم علي أي من المشروبات التي يريدونها وهو ما تزامن حينها مع نجاح مهمة إنقاذ الرهائن ليحتفل الجميع في ترميز عالي لمسألة غياب الحرية خارج وداخل المجال الجوي الإيراني وهي في رأي الرسالة الأساسية التي يبعثها الفيلم. آرجو فيلم ممتع ومشوق ومفيد في آن. أعتبره الأسلوب السينمائي الأفضل لمناقشة الأحداث أو القضايا المعقدة بمتابعة قصة مشوقة أقل زخما تقع في ظل حدث ذو ابعاد أكبر. الفيلم مستوحي من قصة حقيقية بإستثناء إضافة بعض (التوابل) السينمائية مثل مشهد ملاحقة السلطات الإيرانية للطائرة علي المدرج وإطلاق النار بغرض المزيد من الإثارة وهو ما لم يكن مطلوبا في رأي حيث إتسم ذلك المشهد بعدم الواقعية فمن غير المنطقي جدا أنن تواصل طائرة (مدنية) عملية الإقلاع وسط سيارت تطلق النار علي عجلات الطائرة الي لم تفارق المدرج بعد !! ولكن هذه التفصيلة الصغيرة لا تنقص من جمالية الفيلم في إنتظار حفل الأوسكار 2013 بعد ساعات لإعلان : ارجو حائزا علي جائزة الأوسكار كأفضل فيلم للعام 2013 !!
    دعاء أبو الضياء

    مناسب لتفجير الثورات

    في أفلام مع أول لقطة فيها هتحس بفرق كبير أوي عن الأفلام اللي أنت بتشوفها كل يوم، أو اللي انت شوفتها من فترة طويلة، ويمكن تخدك الجلالة إنك تحكم عليها إنها من...اقرأ المزيد أفضل الأفلام على الإطلاق، أفلام بتلاقي فيها شكل فني جريء وجديد، هتخليك تحس معها بإسلوب متطور وواقع مؤثر يعبر عن صورة حقيقية ممكن تكون بتعشها دلوقتي ويمكن تفجر جواك ثورات جديدة، واعتقد أن فيلم (أرجو) من ضمن الأفلام اللي هتخليك تحس معاها بكل ده بداية من أول لقطة حتى نزول تتر النهاية، وهتلاقي مستوى فني يثير الدهشة لفكرة فيلم يقترب بشكل كبير من التعبير الصادق عن حقبة زمنية معينة قدمت عنها خلفية بسيطة بسرد أبسط في أول عشر دقائق من الفيلم عن فترة حكم تولي شاه إيران الحكم وكيف تم عزله والأسباب اللي أدت لذلك، ثم فترة حكم الخوميني والثورة الإيرانية، والعلاقة الاقتصادية والسياسية بينها وبين أمريكا، من خلال قصة وقعت بالفعل عن احتجاز 6 رهائن أمريكان داخل إيران حيث يتولى أحد موظفي وزراة الخارجية الأمريكية فك أسرهم وإعادتهم آمانين إلى أمريكا.... وبجانب قصة مشوقة زي دي هنلاقي إن المخرج والممثل بن أفليك استطاع أن يدير بحرفية شديدة كل طاقم العمل ويستخدم أدواته في تصوير الحالة النفسية للأمريكان والشك الذي لازم الجميع في عدم وجود أمل لعودة الرهائن، وصور حالات القلق والتوتر ببراعة عالية حتى إنها هتكون من أبرز العلامات والتعبيرات على وشك وانت بتشاهد الفيلم ، وفي إشارة بسيطة لموقف بعض الدول في ذلك الوقت وعلاقتها بإيران زي مصر وكندا والعراق، وإذا كان بن أفليك يستحق العديد من الجوائز على فيلمه هذا فاعتقد أنه من الضروري أن تكون من ضمن تلك الجوائز جائزة أحسن مكساج اللي قدر من خلاله يقدم خليط من مؤثرات صوتية رائعة برزت أكتر في مشاهد المطار ومشاهد البازار. ولكن عدم الحيادية في عرض المشكلة بين إيران وأمريكا وعدم استخدام سيناريو مختلف من خلال وجهات نظر مختلفة ومتعددة لأمريكا وإيران لموقف واحد. والضغط بالإشارة الشديدة إلى موقف إيران من هؤلاء الرهائن وكإن ليس لها الحق في رد فعلها أو إنه شيء غير طبيعي لأي دولة في موقفها هذا، أيضا استخدام الموسيقى الشرقية ورفع الآذان كان من الأشياء التقليدية المستخدم في الكثير من الأفلام التي تتكلم عن الشرق، واﻹشارة دائما إلى رفع الآذان في الوقت الذي تقتل فيه الأرواح البريئة ودي كانت من أكثر المشاهد المستفزة اللي خلتني اتعاطف اكتر مع موقف إيران. انصحك بمشاهدة الفيلم أكثر من مرة وأن يضم إلى قائمة أفضل الأفلام في 2012 خاصة إنك بمشاهدته هتتفرج جواك طاقة كبيرة اوي ويمكن ثورة جديدة ضد كل اللي بيحصل في مصر والوطن العربي بصفة عامة من استبداد وظلم، مع فتح علاقات جيدة مع إيران وإخوانية الدولة بمصر.
    Sameh Saad Yousief

    من فم الجحيم

    لن أحرق قصة الفيلم لكني سأعطي فكرة عنه بصورة عامة (هذا الكلام إدناه معظمه ستسمعه عند بداية الفيلم لذلك فهو لا يحرق قصة الفيلم على الأطلاق). في عام 1979 أبان...اقرأ المزيد الثورة الإسلامية قام متظاهرون إيرانيون غاضبون باقتحام السفارة الأمريكية وأحتجاز طاقم السفارة كرهائن حتى يتم إعادة تسليم الشاه لإيران بعد لجوءه للولايات المتحدة، لكن ستة منهم ينجحون في الفرار قبل أمساكهم ويلجئون الى مقر السفير الكندي، من هنا تقرر المخابرات الأمريكية العمل على أخراجه فيبتكر العميل مينديز خطة لأخراجهم من قلب طهران. بعد فلمي GONE BABY GONE و THE TOWN اللذان ترشحا لجائزة الأوسكار، أثبت بين أفليك أنه مخرج لديه شيء ليقدمه وهذا الفيلم هو دليل آخر على موهبته. كل ممثل في الفيلم مقنع للغاية في أداء دوره. بيئة الفيلم واقعية تحس أنك في ايران حقاً وهذا أول ما أعجبني في الفيلم. القصة مثيرة تدفعك للتساؤل دائماً، ماذا سيحدث لاحقاً. وسيناريو كل شيء إلا ممل. 120 دقيقة من الإثارة والتمثيل الممتاز، هذا ما ستحصل عليه عند مشاهدة ARGO. واحد من أفضل أفلام هذه السنة ومرشح برأي التافه للأوسكار.