تريد الحاجة تزويج زوجها الحاج حتى ينجب ولدًا لأنها لم تعد قادرة على الانجاب وتقرر تزويجه من خديجة ابنة بوجمعة الذي يعمل عندهم في الأرض وفطيمة تستغرب موقف الحاجة. تذهب نجاة إلى فطيمة تخبرها أن والدها يطلب منها أن تعطيه الأمانة وهى تصرخ في وجهها.
تخبر الحاجة بوجمعة أنها تريد تزويج ابنته خديجة إلى الحاج لتنجب له ولدًا وهو يوافق كما توافق أيضًا خديجة وهى سعيدة بالخبر، أما فطيمة تطلب من حمد أن يتقدم لطلب يد خديجة قبل أن يتزوجها الحاج لأنها تخاف أن يلد ولدًا ويرث كل ثروته.
يتراجع الحاج عن الزواج من خديجة التي تغضب وتترك المنزل ويطلب الحاج يد نجاة من بوجمعة ويتزوجها رغم رفضها له لأنه رجل عجوز لكن الحاج يعاملها معاملة جيدة ويهدي لها الذهب وتحاول والدتها اقناعها بأن حياتها ستكون جيدة معه.
تغيرت نجاة وأصبحت مقتنعة بالحاج لكنها تتناول دواء منع الحمل خلسة. يطلب حمد يد خديجة من بوجمعة وهو يوافق كما أن خديجة تلتقي به دائمًا. يريد مصطفى أن يشارك في الودادية ويطلب من الحاج التوسط له عند المهندس.
يتعرض حمد لحادث ويدخل المستشفى وتذهب الحاجة وبوجمعة إليه ولما علم الحاج حزن وزاره عندما عاد إلى المنزل. يذهب الحاج إلى المحامي للتحدث معه بخصوص أملاكه، أما نجاة فتخبر فطيمة بأن ابنها يحب خديجة لكن فطيمة ترى أن خديجة غير مناسبة لأنها قوية في طبعها.
يكتشف الحاج أن نجاة تتناول دواء منع الحمل فيغضب ويقرر أن يتركها لأنه تزوجها أساسًا من أجل الانجاب وعلم أيضًا أن فطيمة هى من تساعدها على ذلك. يطلب حمد من سعيد أن يحاول معرفة الرجل الذي صدمه بالسيارة. يخبر الحاج زوجته الأولى بموضوع نجاة فتغضب هى الأخرى.
يموت الحاج وتحزن الحاجة كثيرًا ثم يأتي المحامي ليخبرهم بالوصية التي تركها الحاج ومفادها الاعتراف بحمد ابنه الشرعي وبين لهم عقد الزواج بينه وبين فطيمة وعقد الطلاق أيضًا وتصدم الحاجة. أما حمد يشعر بالحزن الكبير لأن والده تخلى عنه وهو طفل وجعل بوجمعة هو الذي يربيه.
حمد لا زال غير مصدق أنه الابن الشرعي للحاج ويتشاجر مع فطيمة لأنها اخفت عنه الحقيقة. تأتي والدة نجاة إلى منزل الحاج للدفاع عن حقوق ابنتها في ميراثها من زوجها. يقود مصطفى احتجاجات العمال في المنطقة للمطالبة بحقوقهم.
يتصل وليد ببوجمعة ويطلب منه لقائه من أجل أمر مهم. يقرر بوجمعة أن يأخذ أولاده ويذهبوا جميعًا عند نجاة. يريد حمد استرجاع أرض والده من عند الحاج بوعزة الذي كان شريكها لوالده.
تتعرف نجاة على شاب وتخرج معه لكنها تخبره أنها كانت متزوجة من الحاج فيستغرب. يذهب رضوان للعمل كمدرس في منطقة ريفية بعيده وتذهب نجاة للبحث عنه هناك، أما بوجمعة فيريد ترك المنطقة والذهاب للعيش في المدينة بعد أن تصرف في ميراث ابنته.
نجاة يخبرها رضوان أنه لا يريد أن يكمل علاقته معها فتحزن كثيرًا وتذهب عند نعيمة لأنها لا تريد العودة لمنزل والديها. بوجمعة أصبح لديه مقهى ويطلب من خديجة أن تعمل معه فيعجب بها وليد ويلتقي بها خارجًا للتقرب منها.
أصبح بوجمعة صديق لوليد ويذهب إلى منزله ويلتقي بأصدقائه، أما خديجة تتوطد علاقتها بوليد أكثر. أما رضوان فهو يعاني من أهالي الأولاد الذين يتعلمون عنده في المدرسة بعدم التزامهم. تطلب فطيمة السماح من الحاجة وتحكي لها كيف تزوجها الحاج وطلقها بعد معرفته بحملها.
تلتقي نجاة برضوان مرة أخرى وتطلب منه أن يتزوجها وهو يرفض. يعترف يحيى إلى حمد أنه هو صاحب السيارة التي صدمته، أما بوجمعة يطالب شريك الحاج أن يعطيه نصيب من الأرض التي أخذها من الحاج. تقرر نجاة العيش في منزل نعيمة بعد أن رفض رضوان الزواج منها.
سعاد تخبر مجيد عن مكان نجاة بأنها تعيش لدى نعيمة فيذهب إليها هو والحاجة وموظف قانوني حتى تلغي الوكالة عن بوجمعة ولا يتصرف باسمها وتشكرها الحاجة كثيرًا. يذهب مجيد إلى رضوان في المدرسة يطلب منه أن يحل مشكلة نجاة أو أنه سيلجأ إلى العنف معه. يغضب بوجمعة بسبب الوكالة ويخبر زوجته.
تلد نجاة بنت ويراها رضوان فيقرر الزواج من نجاة والاعتراف بابنته وتسجيلها في الحالة المدنية ثم يطلقها. أما بوجمعة يتفق مع زوجته أن تحاول مع ابنتها حتى يتصرف في أملاكها التي ورثتها من الحاج. أصبح يحيى صديق لحمد.
تعطي نجاة ابنتها إلى الحاجة حتى تربيها فتغضب والدة نجاة وتذهب إلى الحاجة تطالبها بالبنت أو أنها سوف تشتكي عليها فتعلم الحاجة أن بوجمعة هو من حرضها على ذلك. يريد مصطفى أن يتصالح مع سعاد لكن ميلودية طردته.
يجد رضوان صعوبة في تدريس الأولاد وتأتي زميلته إلى المدرسة وتخبره أن الأستاذ الذي كان قبله كان كذلك يعاني معهم. تذهب والدة نجاة إلى ميلودية للبحث عنها، أما سعاد فتتصالح مع مصطفى وتخرج للعشاء معه. بوجمعة أصبح غنيًا بعد استيلائه على جزء من الأرض.
الأطفال في المدرسة لا يحترمون المدرس ولا يهتمون بالدراسة وذلك بسبب أهلهم الذين آخر همهم تعليم أولادهم ويجد رضوان صعوبات في التأقلم مع هذا الوضع. يذهب الحاج بوعزة إلى المحكمة ليعيد الأرض التي استولى عليها بوجمعة بالحيلة وسعيد يفرح لأن بوجمعة غير أمين ومحتال كما يذهب حمد لزيارة بوجمعة في المنزل.
يترك رضوان المدرسة ويقرر العودة إلى بلدته وعندما دخل إلى منزله تذكر أصدقائه وأخاه يحيى ثم ذهب إلى منزل الحاجة لرؤية ابنته التي طلبت منه أن يأخذ الموافقة أولًا من نجاة. لم يعد يمتلك بوجمعة شيئًا ويبحث عن منزل متواضع للانتقال إليه هو وزوجته وابنيه.
يطلب رضوان الزواج من زميلته جميلة ويخبرها أنه يحبها وهى تسأله عن علاقته بنجاة فيحكي لها الحقيقة. استطاع حمد أن يجعل المزرعة تعمل جيدًا وحافظ على أمانة والده ويعود بوجمعة كما كان مجرد عامل بسيط. يعود مصطفى من فرنسا ويلتقي بالحاج بوعزة ويتفق على العمل معه في دار الدباغة.