بعد موقعة الجمل التى هجم فيها خيالة نزلة السمان على الثوار فى ميدان التحرير يريدون إخراجهم من الميدان إبان ثورة ٢٥ يناير، صار جدلا واسعا حول هذه الفئة المغيبة ، وهل هم ضد الثورة أم من المغرر بهم، أم أنهم كانوا يبغون إنهاء الحالة الثورية ليعود الاستقرار وتعود السياحة، المصدر الوحيد لرزقهم، وقد إهتمت بالأمر الناشطة السياسية ريم (منه شلبى) والعضوة بأحد جمعيات حقوق الانسان، والتى إتفقت أخيرا مع زوجها الشاب تيمور (تيمور تيمور) على الانفصال لتعارض أفكارهما، واستغلت صداقتها بالطبيبة البيطرية دينا (فيدرا) العاملة بالجمعية البيطرية بنزلة السمان، وذهبت لإستطلاع الأمر حيث شاهدت محمود البيطار (باسم سمره) الذى قاد فرسته فى الهجوم على الميدان وسقط من فوقها لينال علقة قاسية من الثائرين، وصور تليفزيونيا أثناء الهجوم وأثناء تلقيه ضربات الثائرين، مما سبب له فضيحة بين أهل النزلة، حتى انهم منعوا عنه عليقة الحصان التى تقدم كمعونة، وبمساء نفس اليوم حضرت ريم حفل أقيم للخيالة بالنزلة، وانفردت ريم بمحمود، وفى الظلام استسلمت له جسديا فى علاقة ذابت فيها الفوارق بين الطبقات، مما آثار حفيظة صديقتها دينا التى اعترضت على أقامتها لتلك العلاقة الغير متكافئة والتى لاعلاقة لها بالتعاطف مع أهل النزلة، وفى اليوم التالى ذهبت لمنزل محمود ومعها علف للحصان، وإكتشفت انه متزوج من فاطمة (ناهدالسباعى) وله ولدان عبدالله (عبدالله مدحت) ومؤمن (مؤمن مدحت) وتكررت زيارات ريم للنزلة ولأهل محمود حتى تسائل الجميع عن مغزى هذه العلاقة، ورغم ان محمود لم يتعلم، إلا أنه ومعه زوجته فاطمة، الحاصلة على الدبلوم، كانوا حريصين على مواصلة ابناءهم للتعليم، وقد تسبب حادث وقوع البيطار من فوق الحصان بالميدان، لمعايرة اطفال المدرسة لإبنه الكبير عبد الله، الذى تغيب عن المدرسة وكاد يفصل، لولا إتصال فاطمة بريم لتتدخل، والغريب ان فاطمة أخبرت ريم أنها تعلم ماحدث بينها وبين زوجها يوم الحفلة، وانها لاتمانع فى ان تتزوج به، وأن هذا أمر عادى فى النزلة، التى يتزوج الكثير من رجالها بالخواجات، غير ان ريم دارت خجلها، بتذكيرها أنها مصرية، ولجأ البيطار لكبير عائلته الحاج عبدالله (صلاح عبد الله) الذى يمتلك معظم أراض وبيوت النزلة، وذلك لكى يعينه من عثرته بعد وقف الحال جراء انقطاع السياح، فألحقه بالعمل لديه لجمع كل أخبار النزلة، وأمره بالتخلص من ريم التى وضعت انفها داخل بيوت النزلة، وتقوم بتوعية النساء وتحض الرجال على تكوين نقابة، وفعلها البيطار وطلب من ريم عدم الحضور مرة اخرى، ووافقت ريم، واعترضت فاطمة وطلبت منها التدخل لأن البيطار ألقى بنفسه فى أحضان الحاج عبدالله، وتراجع البيطار، ووقعت احداث ماسبيرو لتذهب فاطمه للميدان، ويذهب البيطار، ويهتفون جميعا عيش حريه وكرامه إنسانية، ويصاب البيطار وينقل للمستشفى. (بعد الموقعة)
ريم ناشطة سياسية ثورية تعمل في إحدى شركات الإعلانات، تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء ما يعرف بـ(موقعة الجمل) وتتوجه برفقة صديقتها فرح إلى منطقة نزلة السمان حيث تقابل محمود أحد المتورطين في أحداث الواقعة وترتبط به عاطفيًا.
في إطار درامي حيث الفتاة (ريم) وهى ناشطة سياسية ثورية تعمل فى إحدى شركات الإعلانات تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء (موقعة الجمل).