تعديل بيانات: فيلم - بعد الموقعة - 2012


    معلومات أساسية

    اسم العمل بعد الموقعة
    الاسم بالإنجليزية After the Battle
    نطق الاسم بالإنجليزية Baad Al Mawkea
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2012
    مدة العرض بالدقائق 116
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    19 سبتمبر 2012 مصر false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) باسم سمرة محمود البيطار 1
    2) منة شلبي ريم الصحفية 2
    3) سلوى محمد علي 34
    4) فرح (فيدرا) دينا 35
    5) ناهد السباعي فاطمة زوجة محمود 36
    6) سلمى الديب 37
    7) تميم عبده 38
    8) تيمور تيمور تيمور - زوج ريم ( منة شلبي ) 39
    9) نورا لبيب 42
    10) مديحة الحسيني 44
    11) صلاح عبدالله البيطار الكبير 46
    12) ليلى عز العرب 47
    13) بشرى 50
    14) أحمد هاشم 51
    15) مريم سعيد صالح 54
    16) حنان يوسف 56
    17) أحمد عباس 57
    18) شريف عادل 58
    19) وائل عادل 59
    20) أحمد قطب 63
    21) هاني مظلوم 64

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) يسري نصر الله مخرج 1
    2) وائل مندور مساع مخرج 2
    3) منى أسعد مساعد مخرج 3
    4) عمر الزهيري مساعد مخرج 4
    5) دينا حمزة مساعد مخرج 5
    6) أحمد النجار مساعد مخرج 6

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عطية مهندس الديكور 1
    2) سامح خليفة منسق ديكور 2
    3) أحمد فايز مساعد 3
    4) مروة الكسار مساعد مهندس ديكور 4

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سمير بهزان مدير التصوير 1
    2) ضياء جاويش مصور 2
    3) شريف النمر مساعد 3

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ناهد نصر الله مصمم الملابس 1
    2) رفعت عبدالحكيم منفذ الملابس 2
    3) سلمى سامي مساعد الملابس 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمر شامه سيناريو وحوار 1
    2) يسري نصر الله سيناريو وحوار 1

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إيهاب محروس ماكيير 1
    2) صبري عبدالدايم مصفف الشعر 2

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد بدوي منتج 3
    2) نيوسينشري للإنتاج الفني منتج 4

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) تامر كروان موسيقى تصويرية 1

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) يوسف عادل مصمم الأفيش 1

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد رحال مصور فوتوغرافيا 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إبراهيم دسوقي مهندس الصوت 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) منى ربيع مونتير 2

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء ريم ناشطة سياسية ثورية تعمل في إحدى شركات الإعلانات، تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء ما يعرف بـ(موقعة الجمل) وتتوجه برفقة صديقتها فرح إلى منطقة نزلة السمان حيث تقابل محمود أحد المتورطين في أحداث الواقعة وترتبط به عاطفيًا. 240

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    محمد إسماعيل راغب في إطار درامي حيث الفتاة (ريم) وهى ناشطة سياسية ثورية تعمل فى إحدى شركات الإعلانات تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء (موقعة الجمل). 148

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem بعد موقعة الجمل التى هجم فيها خيالة نزلة السمان على الثوار فى ميدان التحرير يريدون إخراجهم من الميدان إبان ثورة ٢٥ يناير، صار جدلا واسعا حول هذه الفئة المغيبة ، وهل هم ضد الثورة أم من المغرر بهم، أم أنهم كانوا يبغون إنهاء الحالة الثورية ليعود الاستقرار وتعود السياحة، المصدر الوحيد لرزقهم، وقد إهتمت بالأمر الناشطة السياسية ريم (منه شلبى) والعضوة بأحد جمعيات حقوق الانسان، والتى إتفقت أخيرا مع زوجها الشاب تيمور (تيمور تيمور) على الانفصال لتعارض أفكارهما، واستغلت صداقتها بالطبيبة البيطرية دينا (فيدرا) العاملة بالجمعية البيطرية بنزلة السمان، وذهبت لإستطلاع الأمر حيث شاهدت محمود البيطار (باسم سمره) الذى قاد فرسته فى الهجوم على الميدان وسقط من فوقها لينال علقة قاسية من الثائرين، وصور تليفزيونيا أثناء الهجوم وأثناء تلقيه ضربات الثائرين، مما سبب له فضيحة بين أهل النزلة، حتى انهم منعوا عنه عليقة الحصان التى تقدم كمعونة، وبمساء نفس اليوم حضرت ريم حفل أقيم للخيالة بالنزلة، وانفردت ريم بمحمود، وفى الظلام استسلمت له جسديا فى علاقة ذابت فيها الفوارق بين الطبقات، مما آثار حفيظة صديقتها دينا التى اعترضت على أقامتها لتلك العلاقة الغير متكافئة والتى لاعلاقة لها بالتعاطف مع أهل النزلة، وفى اليوم التالى ذهبت لمنزل محمود ومعها علف للحصان، وإكتشفت انه متزوج من فاطمة (ناهدالسباعى) وله ولدان عبدالله (عبدالله مدحت) ومؤمن (مؤمن مدحت) وتكررت زيارات ريم للنزلة ولأهل محمود حتى تسائل الجميع عن مغزى هذه العلاقة، ورغم ان محمود لم يتعلم، إلا أنه ومعه زوجته فاطمة، الحاصلة على الدبلوم، كانوا حريصين على مواصلة ابناءهم للتعليم، وقد تسبب حادث وقوع البيطار من فوق الحصان بالميدان، لمعايرة اطفال المدرسة لإبنه الكبير عبد الله، الذى تغيب عن المدرسة وكاد يفصل، لولا إتصال فاطمة بريم لتتدخل، والغريب ان فاطمة أخبرت ريم أنها تعلم ماحدث بينها وبين زوجها يوم الحفلة، وانها لاتمانع فى ان تتزوج به، وأن هذا أمر عادى فى النزلة، التى يتزوج الكثير من رجالها بالخواجات، غير ان ريم دارت خجلها، بتذكيرها أنها مصرية، ولجأ البيطار لكبير عائلته الحاج عبدالله (صلاح عبد الله) الذى يمتلك معظم أراض وبيوت النزلة، وذلك لكى يعينه من عثرته بعد وقف الحال جراء انقطاع السياح، فألحقه بالعمل لديه لجمع كل أخبار النزلة، وأمره بالتخلص من ريم التى وضعت انفها داخل بيوت النزلة، وتقوم بتوعية النساء وتحض الرجال على تكوين نقابة، وفعلها البيطار وطلب من ريم عدم الحضور مرة اخرى، ووافقت ريم، واعترضت فاطمة وطلبت منها التدخل لأن البيطار ألقى بنفسه فى أحضان الحاج عبدالله، وتراجع البيطار، ووقعت احداث ماسبيرو لتذهب فاطمه للميدان، ويذهب البيطار، ويهتفون جميعا عيش حريه وكرامه إنسانية، ويصاب البيطار وينقل للمستشفى. (بعد الموقعة) 2372

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    دعاء أبو الضياء تم تصوير المشاهد في نزلة السمان وإحدى الشقق بالزمالك
    دعاء أبو الضياء شارك في تصوير الفيلم عدد كبير من أهالي نزلة السمان دون اللجوء إلى كومبارس.
    دعاء أبو الضياء شارك فيلم (بعد الموقعة) في فعاليات مهرجان كان 2012
    دعاء أبو الضياء تم تغيير اسم الفيلم من (ريم ومحمود وفاطمة) إلى (بعد الموقعة).
    دعاء أبو الضياء اثير حول الفيلم جدل بسبب اشتراك منتج فرنسى يهودى فى إنتاج العمل وإمكانية عرضه فى إسرائيل.
    دعاء أبو الضياء شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 65.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    بعد الموقعة عادي وليس مخصوص

    كثيرا ما كنت أعتقد أن اسم يسري نصرالله إذا طبع على أفيش فيلم أو ارتبط بأي عمل فني فلابد وحتما أن يحمل الآف المعاني وأن يواري خلف مشاهده أسلوب إخراجي مميز يحاكي...اقرأ المزيد بنسبة كبيرة الواقع المصري وقد أعجز في بعض الأحيان عن فهمه، وعندما أٌعلن عن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان تخيلت عنه الكثير والكثير؛ ولكن بعد مشاهدتي لفيلم بعد الموقعة اتضح لي معنى واحد وهو....عادي!! فقد يكون الشيء الوحيد الذي أعجبني هو قصة الفيلم خاصة أنها تدور عن ثورة 25 يناير المجيدة وأنها تتناول فئة جديدة غير فئة الثوار الذين تم حشرهم في جميع الأعمال السينمائية والتليفزيونة مؤخرا، حيث ركز يسري تلك المرة على ما يطلق عليهم بالفلول أو الأشخاص المعارضين للثورة، وذلك من خلال قصة الخيال محمود الذي شارك مع بلطجية موقعة الجمل وتم تصويره أثناء الهجوم على ميدان التحرير مما أثر ذلك على حياته وسط أهالي الحي الذي يقطن فيه، وحاول يسري اﻹشارة إلى تلك الفئة من وجهة نظرهم ورؤيتهم للثورة وهل هم ضحايا مثل الثوار والشهداء الذين قتلوا؟ أم أنهم بلطجية ومجرمين كما نراهم نحن؟ وكيف أثر ذلك على حياتهم الأسرية وقد تجلى ذلك من خلال المشاهد التي عانت فيها الزوجة (ناهد السباعي) مع ابنيها في المدرسة ومع زوجها محمود، كذلك بين ارتباط هولاء الاشخاص بالخيول وأن ما دفعهم لذلك هو دفاعهم عن قوتهم ورزقهم وظهر ذلك بشكل واضح في حب الأطفال للخيول وأن لعبتهم المفضلة والوحيدة كانت (لعبة الحصان وزوجته وأولاده)، ولم أجد في تناول يسري لبعض القصص الأخرى التي طرحها فائدة غير الحشو مثل قصة طلاق ريم وعلاقتها بزوجها السابق، وهكذا علاقة ريم وحبها للخيِال محمود!، كذلك تناوله بشكل سريع للكثير من المواقف التي وقعت وقتذا وإذا كان المخرج يسري نصرالله نجح في اختيار الممثلة ناهد السباعي في دور الزوجة لملامحها المصرية الأصيلة إلا أنها لم تضيف الكثير ولم تقدم جديد عما قدمته سابقا، كذلك لم يشدني دور الممثلة منة شلبي واعتقد أن انفعالاتها الزائدة كانت السبب الرئيسي وراء خفقها في تأدية هذه الشخصية ولم أصدقها كناشطة سياسية في الوقت الذي تفوقت فيه الممثلة سلوى محمد في تقديم تلك الشخصية. وقد تقبلت دور باسم وأرى أنه نجح في تأدية شخصية محمود لما فيها من تركيبات مزدوجة. واعتقد أن الحسنة الوحيدة للفيلم تمثلت في عملية المونتاج الذي اتسم بالسلاسة والمرونة خاصة تلك المشاهد التي تم تصوير محمود فيها أثناء موقعة الجمل ودمجها بالأحداث الحقيقة لموقعة الجمل، فتبدو وكأنها حقيقة أو فيلما وثائقيا.
    منة الله عبيد

    بعد الموقعة ..و عودة لسينما الحالة!

    احتياج مصر للفن هو تماما كاحتياجها لنهر النيل ؛ مصر التى اتحدث عنها ليست مصرقطع الأذن ولا "كام واحد اعتلاكى" ولا القرض لأ...القرض آآآآآآه . أنا اتحدث عن مصر...اقرأ المزيد النسيم ف الليالى و بياعين الفل . لا اتحدث عن مصر "الشيىء بدر"ولا مصر "فلوباتير " و "يا واد يا مقرف". انما عن مصر الدين لله ؛ مصر الشيخ عفت و الاب بطرس دانيال و الابن والاخ و الصاحب مينا دانيال. اننى عن مصرنا اتحدث ... و ليس عن ولاياتهم الافغسعوقطرمصرية اللى ماعنديش فكرة هاتبقى متحدة من انهى جهة ! فن مصر ..شريان حياة ولو كره الكارهون ! و ليس معنى ان هناك من يسيىء للصرح بسلوك شخصى أو مادة فنيّة ليست ذات قيمة ان نرجم الفن و الفنانين بلا تمييز . استلزم هذه المقدمة التى طالت رغماً عنى ذاك الهجوم المحشود له بدهاء و بعناية الذى طال كل ماله علاقة بالفن و الهوية المصرية الثقافية لهذه الامة ..فجأة ... و على حين غرّة!!! و ان تحدثنا عن أهمية الفن فلا يجب ان نغفل "الامتاع " فى حد ذاته كأسمى أهداف العمل الفنى ..فان صاحب الامتاع "اقناع" و "اعمال للعقل" و "تأريخ " موضوعى و كاشف للتفاصيل الصغيرة ..فهو اذن ...خير و بركة ! و اليوم عن احد هذه الاعمال الراقية نتحدث ..انه "بعد الموقعة ". دائما ما اتوقع من ارتباط اسم "يسرى نصر الله" بعمل ما بان احصل على منتج ذى قيمة تتحدى احداثيات السوق و العرض و الطلب و شارع الهرم و سينما ال"حصل خير". منتجا فنيا يتخذ مكانا قصيا فى الذاكرة و الروح و تراث سينما هذا البلد . العمل انتاج مشترك بين دولار فيلم و نيو سينشرى و التلفزيون الفرنسى . و فريق العمل الذى كان قوامه يسرى نصر الله و عمر شامة فى التاليف و منة شلبى و نودى السباعى و الموهبة الفارقة باسم سمرة كابطال للعمل جعلت توقعاتى تنمو مع كل اقتراب لموعد عرض الفيلم الذى شارك بالمسابقة الرسمية بمهرجان كان بعد عقم و انقطاع مصرى مرير منذ "مصير" يوسف شاهين . احب ان ابدأ كلامى بباس سمرة الذى ينتمى لطراز الفنان القادر على اقناعك باى شيىء بلا مبالغة و كل شيىء بلا استثناء . فقد ادى دورا اراه عظيما فى فيلم الفرح و اغرقنا ف الدراما و الماساة و ادّى ذات الشخصية تقريبا مع اختلاف بعض التفاصيل فى "تيتة رهيبة " غير انه اغرقنا فى الضحك حتى الاستلقاء بلا مبالغة ولا صخب .."مسا مسا يا رؤوف"! و نعود لبعد الموقعة و الذى كان حالة ..غريبة..لكنها قريبة للقلب و لاحساس النتلقى بشكل واضح . حالة جمعت بين التسجيلى و الروائى فى حرفية عالية . فهو يتناول مشهدا جانبيا من الثورة . مشهد غفل عنه الكثيرون لانه كان بعيدا عن صخب المشهد الرئيسى . مشهد معاناة بعض ممن أسموهم بالفلول او دعاة الاستقرار او حزب الكنبة او اى من تلك التيكتات الجاهزة للصق على جبين اى ممن يعارضوك . دعونا نتحدث فنيا . فالكثيرون ممن بدأوا "النحت" و السبوبة " متمسحين فى اذيال الحدث العظيم ..اهتموا فقط و تكالبوا على الخطوط العريضة ..العريضة جدا .. الميدان , المليونيات,.شباب الثورة الامّور , مظاهرات الجامعات و الحزب الوطنى و دمتم ..و غالبا ما جاءت موقعة الجمل بشكل ارشيفى يشحن ضد فاعليها بدون ان نعرف من هم فاعلوها ... الحقيقيين ! لم يلتفت أحد صناع هذه الاعمال للالوان الاخرى ..الالوان الثانوية المكونة لجنبات المشهد الكبير . مع ان المهمشين و العشوائيات و المسحوبون وراء القرش هم ملح هذه الارض و ألوانها الطبيعية . أحببت فكرة الفيلم التى صاغها عمرو شامة بالاشتراك مع صاحب الليلة يسرى نصر الله للغاية قيل حتى ان اشاهد الفيلم .و حينما شاهدته وقعت فى غرام تفاصيلها المدروسة و المشغول عليها جدا . لكنه على الرغم من تعدد جهات الانتاج ذات الاسماء الكبيرة الا ان الفيلم انتاجيا جاء عاديا و متوسطا بلا ابهار بصرى او بهرجة انتاخية و ميزانية ضخمة . ربما لأن الحدوتة لا تحتمل ..و ربما لان سوق الصناعة الاخذ فى الانهيار هو ما لا يحتمل !! الا انه و على الرغم من ذلك كان اداء باسم سمرة العبقرى فى دور "محمود البيطار" الخيال الذى تقطّعت به السبل- بعد الثورة و شلل منظومة السياحة من راسها لاخمص قدميها- و كذلك مشاهد يسرى نصر الله الحقيقية دائما أنسى المشاهد بساطة الصورة و عد ابهار الانتاج . فمشهد المونولوج الطويل لباسم مع منة شلبى امام" حائط العزل "- ذو الرمزية الواضحة لانعزال هذه الفئة و تهميشها بمنتهى القسوة – هو مشهد مصرى باداء عالمى . كان من الممكن ان يبدو طويلا و مملا بعض الشيىء الا ان باسم صنع منه "فردية" رائعة و ثرية للغاية . احببت عائلة "محمود البيطار" جدا .. ناهد السباعى ممثلة موهوبة و عاشقة لما تفعل و الطفلان الذى اختارهما المخرج ليقوما بدور ابنىّ محمود و الذى تصدر احدهما الافيش كانا بحق اختيارا صائبا و حقيقيا . منة شلبى: لم تهتم كثيرا بالعمل على دورها ..جاء مظهرها مناسبا و حقيقيا الا ان مضمون الشخصية جاء مهتزا بعض الشيىء بل انها اعطتنى انطباع فى بعض المشاهد انها ليست على اقتناع تام بما تقول . و بمناسبة القناعات لى ملاحظة واحدة على السيناريو الذى حصر الثوار فى فئة اليسارين ذوى المظهر البوهيمى و البيرة و العلاقات المتحررة . كان قد كسر هذا قلبلا مشهد عجوز الميدان الداعى الى ان الثورة "قائمة ..قائمة..و هانغير النظام و برضه قائمة" و كذلك ادخال بعض شخصيات نزلة السمان البسيطة كشخوص ثورية الا ان التركيز الاكبر كان على تقديم "ريم " منة شلبى و اصدقاءها كرمز لفئة الثوار . و كمجمل عام استطيع ان اقول بان الفيلم كعمل فنى- بعيدا عن اى جدل سياسى عافانى الله منه و له الحمد منذ ما يربو على العام الان – هو عمل يستحق المشاهدة لانه يحمل سينما الحالة التى يندر ما توجد فى مصر و كذلك يحمل الكثير من الانسانيات الغائبة وسط حمم السياسة و الاستسهال و "الازدراء" النتقاذفة من كل مكان . ملحوظة على جنب : اتقن باسم لهجة النزلة التى تميل الى لكنة الفلاحين قليلا بلا مبالغة و ده العادى بتاعه .. لكن ان يهتف فى المسيرة "عيش ..حرية ..كرامة "و انسانية" بدلا من "كرامة انسانية كما ينطقها الثوار" فى رمزية شديدة التميز لبساطة هذه الشخصية لغة ً و تعليما ً ..فهو اتقان لا محدود ..و عدّى كل الحدود الصراحة !
    Amr Elsyoufi

    فيلم جيد نقصته عناصر عديده لتحقيق المعادله الصعبه

    اري ان فيلم بعد الموقعه فيلم واقعى جيد يعبر عما نعيشه بشكل كبير من حيث تاثير الثوره على طبقات المجتمع في عملهم ومدى تاثيرها بالسلب في اقتصاديات الاسر البسيطه...اقرأ المزيد .حاول الفيلم يوضح اهميه التقريب ما بين الطبقات لازاله الفوارق وحاول الفيلم تبرير ذلك في المشهد اللذى جمع ريم بمحمود بقبله ساخنه .لكننى لم اقتنع بذلك المبرر اطلاقا. اما عن تقيينم عناصر الفيلم . اري ان السيناريو و الحوار جيديين رغم نقاط الضعف العديده فشعرت بالتطويل في الجزء الاول من الفيلم حتى شعرت بالملل. كما اننى اري ان علاقه ريم بزوجها جاءت مهمشه في السيناريو لم يوضح العلاقه ما بين الزوجين وما الدافع لطلب ريم للطلاق وبعد ذلك نجدها تداعبه بكل سعاده عندما ياتى عندها البيت!!!! اري ان فاطمه جاءت شخصيتها متناقضه الى حد كبير ولا اعلم ان كان ذلك مقصود ؟؟؟ رغم ان انفاعلاتها كانت صادقه فناهد السباعى ممثله رائعه متمكنه من ادواتها. ارى ان الاخراج جاء ضعيف الى حد كبير ولم اصدق انه ليسري نصر الله فشعرت ان الفيلم مخرجه سنه اولى اخراج فلم اشعر بعبقريه يسري في الفيلم وروح يوسف شاهين .الاخراج كان عادى جدا مقارنه باحكى يا شهر زاد .من الاخر الاخراج سلق بيض. لكننى رايت تميز منه وهدوئها وجاء ادائها بسيط ومقنع. ولكننى كما قولت لم اقتنع بدافع علاقتها الجنسيه مع محمود. اما باسم السمره كان دوره متميز وكان عامل هام لتميز الفيلم باداؤه المتمكن ولكننى لم تعجبنى المشاهد التى كان يقلد هو وابنائه الحصان .. اما بالنسبه لحنان يوسف فشعرت انها دورها سئ جدا ولا اجد له اى قيمه رغم انها ممثله هايله. وجاء اداء فيدرا عادى فهى لا تمتلك موهبه التمثيل فجاء اداؤها ضعيف جدا وباهت امام منه شلبي...... ولم يكن للموسيقى التصويريه نصيب في الفيلم ولكنى اري ان بعض المشاهد كانت في احتياج اليها بشكل كبير مما انقص من قيمه المشهد ... لذلك اري ان الفيلم مستواه الفنى مقبول ونقصه كثير من العناصر لكى يحصل على جائره في مهرجان عالمى مثل كان ولكنه ليس فاشلا كما ادعى البعض ...فهو ليس فيلم جماهيري وليس به عنصر التشويق...فهو ليس للمتعه ولكنه متميز فهو اقرب الى التسجيلى .... ولذلك تقييمى له 6/10 .....
    Hossam Tanahi

    فيلم غير واضح و غير مفهوم

    لم استطيع ان افهم الفيلم اهو يمجد نكسة 25 يناير ام يهاجمها كذلك لم استطيع ان افهم سبب العلاقه الجسدية بين ريم و محمود و من اول لقاء و دون اي مقدمات او سبب و...اقرأ المزيد كذلك رغم الفوارق الطبقيه الكبيره بينهم الفيلم مبهم و الاخراج عادي و لا افهم كيف اشترك في اي مهرجان و اداء الممثلين باهت و عادي و قد يكون اختيارهم سئ ايضا باستثناء باسم سمرة الذي اراه لاول مرة في دور مناسب له علي الاقل شكليا اضافه الي كل ما سبق شارك في انتاج الفيلم منتج فرنسي يهودى و هذا وحده كفيا بعدم التعاطف مع الفيلم او اي شخصياته لوجود شبه يهوديه في نكسة 25 يناير