انهار أبو شاكر لاستشهاد ابنه بتفجيرات الصهاينة، وما زال يحاول حازم رؤية ربى دون رؤيتها إياه، ويحضر محمود وأبو حازم لتفجير السكة الحديدة للاستيلاء على الذخائر المرسلة للصهاينة.