يتفاجأ أهل حيفا بقرار أمريكا بدخول مائة ألف يهودي إلى فلسطين، ويمد سعد - أبو حازم بالمتطوعين لتنفيذ العمليات الاستشهادية بحيفا.
تستمر بريطانيا بمساعدة اليهود وإمدادهم بالأسلحة وتدربيهم على القتال ضد العرب، ويتبادل حازم وربى نظرات الإعجاب، ويخطط محمود ورجاله لقتل الصهيوني رعنان.
يسافر أبو حازم والمجاهدون إلى فلسطين بمساعده عِناد، ويرتب رعنان لتدمير معكسر بريطاني مدعيًا تنفيذ العملية من قِبل العرب لينصب غضب الإنجليز عليهم، وانتقل سالم ليقطن مع حازم بدلًا من السكن الجامعي،
يتعاون حازم وربى على توزيع المنشورات على أسوار الجامعة والمدارس، ويعمل أبو محمود على إحباط عملية الصهاينة بقتلهم بعد تدميرهم المعسكر البريطاني.
تعلن اللجنة الإنجليزية الأمريكية عن تقسيم فلسطين إلى أربعة أجزاء لطمس الهوية العربية وتمكين اليهود من الاستيلاء على فلسطين، وتستمر تفجيرات الصهاينة، ويصاب حازم بطلق ناري.
يقبض الإنجليز على أبو شاكر بعدما أبلغهم ونيس بعمله مع المقاومة الشعبية، ويتوجه محمود ورجاله للمعسكر البريطاني بتنفيذ خطتهم.
نجح محمود ورجاله بتنفيذ خطتهم فقُتل عشرون جنديًا بريطانيًا واثنان من اليهود، وعاد أبو شاكر لمنزله بمساعدة أبو حازم، وتتحسن حالة حازم تدريجيًا، وتفاجأ سالم بعلاقة حازم وربى لكونها تعتنق المسيحية.
استغل شلتئيل العلاقة التي تجمع شولاميت والجنرال ستوكويل لإرغامه على الادعاء لبريطانيا بمسؤولية العرب عن الهجوم على المعسكر، ويتوعد أبو شاكر بالانتقام من ونيس.
تفاجأ أبو محمود من تقرير ستوكويل بتحميل العرب مسؤولية ما حدث بالمعسكر البريطاني، ويُحضر أدهم لمظاهرة تطالب بالاستغاثة بالمندوب السامي البريطاني ضد الصهاينة، واكتشف أبو شاكر تعاون عودة مع ونيس.
يسعى أبو محمود لتجنيد الفلاحين بالمقاومة الشعبية ضد الصهاينة، واستشهد خالد بالمظاهرات التي نظمها الشباب الفلسطيني لرفضهم قرارات اللجنة البريطانية بشأن تقسيم فلسطين.
ما زال يلتقي حازم وربى سرًا، ويحاول أبو شاكر شراء بندقية للانتقام من ونيس وعودة، ويقرر حازم وسالم الذهاب لحيفا، وتولى الضابط سايمون منصب الجنرال ويل بعدما رفض البقاء بفلسطين.
انتقل حازم وسالم ليقطنا بالطابق السفلي لمنزل ربى بعد عودتهما من حيفا، ويبلغ أبو شاكر - عوض بخطته للتخلص من ونيس، ويُكلف محمد بقيادة سَرية أردنية لمساعدة لفلسطين.
يتعاون حازم وسالم على قتل الضباط الصهاينة انتقامًا لخالد، ويحضر رعنان وراحيل عملية لتفجير بوضع عبوة ناسفة بجانب موقع السَرية الأردنية بوادي النسناس.
تكتشف والدة ربى علاقة ابنتها بحازم، ويلتقي أبو محمد بالقائد محمد ليحضرا لعمليات اغتيال للجنود الإنجليز، وتتوالى عمليات التفجير من قِبل راحيل بالأسواق الفلسطينية.
استشهد يوسف بتفجيرات الصهاينة، وقرر حازم العودة لسكنه القديم للابتعاد عن ربى تلبية لرغبة والديها، وتفكر جولييت بزواج ابنتها من ابن شقيقتها لتبعدها عن حازم.
انهار أبو شاكر لاستشهاد ابنه بتفجيرات الصهاينة، وما زال يحاول حازم رؤية ربى دون رؤيتها إياه، ويحضر محمود وأبو حازم لتفجير السكة الحديدة للاستيلاء على الذخائر المرسلة للصهاينة.
عثرت القوات البريطانية على أسلحة وذخائر مخبأة بأرض رعنان وراحيل فقُبض عليهما، وحرص خالد على منع حازم من لقاء ربى، وترتب جولييت لسفرها مع ابنتها ربى لأمريكا لتبتعد عن حازم.
اختطف أبو شاكر - ونيس لوساطته ببيع الأراضي الفلسطينية للأجانب، ويحاول الصهاينة التأثير على ستوكويل لإخراج القوات الأردنية من فلسطين.
يُخلى سبيل رعنان وراحيل بفضل ستوكويل، وسافر حازم وسالم للقاء محمد، وفُجرت السكة الحديد للاستيلاء على الذخائر المرسلة للصهاينة.
استشهد فخري بمعركة السكة الحديد، ويأمر بنحاس - راحيل بقتل الجندي الصهيوني بالمستشفى البريطاني حتى لا يعترف بتآمرهم على قتل الجنود البريطانيين، وقتل فيليب - راحيل لاكتشافه قتله للجندي الصهيوني.
تفاجأ حازم بقرار ربى بالسفر مع عائلتها لأمريكا لحضور ولادة ابن شقيقها، ونجح الصهاينة في التأثير على القوات البريطانية لصدور قرار بطرد القوات الأردنية.
قررت اللجنة الإنجليزية الأمريكية تقسيم فلسطين لدولتين؛ يهودية وعربية، مع استمرار عمليات الاغتيال من المقاومة للإنجليز، وتبعها عنف من المعتدين على أهالي فلسطين للبحث عن الأسلحة واعتقال المشتبه به.
قرر أبو شاكر فك أسر ونيس بعدما فقد عقله، ويستعين محمد بسايمون لإمداده بالأسلحة بعدما استقال من منصب ضابط بالجيش البريطاني، وما زال ينتظر حازم عودة ربى من الخارج.
قتل بنحاس ورعنان - سايمون لتعاونه مع محمد وإمداده بالأسلحة، ونجح أبو محمود بتفجير مطحنة ومصنع سلاح خاصين بالصهاينة.
استشهد أبو شاكر وعوض أثناء تبادل النيران مع الصهاينة للدفاع عن أرضهما، ويرتب عِناد للزواج من زينة، وسلَّم ستوكويل المعسكر البريطاني للصهاينة.
تتزايد الهجمات من الصهاينة على أهالي فلسطين، ونجح محمد الحنيطي والمقاومة في الاستيلاء على المعسكر وأسر بنحاس، وتمت خطبة عِناد وزينة، وتفاجأ حازم بغياب ربى لستة أشهر.
راسلت ربى - حازم لتخبره بانتظارها الحصول على إقامة بأمريكا لتعود بعدها لفلسطين، ونجح رعنان بتفجير دار السلام العربية بحيفا، وتنضم القوات العربية من كل البلاد للانضمام للمقاومة الفلسطينية، واسشتهد محمد الحنيطي.
تجمع مئات الفلسطينيين في جنازة الحنيطي لتوديعه، ونجحت شولاميت في التأثير على ستوكوميل لتسليمهم المطارات مما رجح كفتهم في المعارك ضد الفلسطينيين، واستشهد أبو حازم أثناء دفاعه عن أرضه.
أصيب حازم بطلق ناري بقدميه أثناء تبادله النيران مع الغزاة، واستولى الصهاينة على حي وادي النسناس، ولم يجد الأهالي مأوى غير الصحراء والجبال للهرب من غارات الصهاينة.
تم زواج عِناد وزينة، وانتهى الانتداب البريطاني من الأراضي الفلسطينية بعد تسليم الصهاينة كل مراكز القوى، وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بإقامة دولة يهودية تدعى إسرائيل على أرض فلسطين.