تدور القصة حول جريمة قتل غامضة في مجلس الشيوخ تحمل علامات قاتل سوفيتي كان يعتقد لفترة طويلة أنه ميت حينها تلجأ وكالة المخابرات المركزية الامريكية إلى أحد العملاء المتقاعدين الذي قضى حياته في مواجهة...اقرأ المزيد خصمهم اللدود (الاتحاد السوفيتي) للوصول إلى ذلك الشخص.
تدور القصة حول جريمة قتل غامضة في مجلس الشيوخ تحمل علامات قاتل سوفيتي كان يعتقد لفترة طويلة أنه ميت حينها تلجأ وكالة المخابرات المركزية الامريكية إلى أحد العملاء المتقاعدين الذي...اقرأ المزيد قضى حياته في مواجهة خصمهم اللدود (الاتحاد السوفيتي) للوصول إلى ذلك الشخص.
المزيدمازالت الحرب الباردة بين أمريكا والسوفيت الشاغل الوحيد للكثير من المخرجين والكتاب حتى أن المخرج (مايكل براندت ) قدم فيلمه المزدوج عن نفس القصة والسيناريو مضيفا لها بعض من الإثارة والغموض والمتعة المنصوص عليها في عالم التجسس وذلك من خلال مقتل أحد أعضاء مجلس الشيوخ على يد قاتل محترف له أسلوب مميز يشبه أسلوب أحد الجواسيس السوفيت يدعى (كاشيس) والذي قتل سابقا ، يتولى العميل بول (رديتشارد جير) البحث عن هذا الجاسوس القاتل بالرغم من أنه ترك العمل بالمخابرات الأمريكية التي تستعين ببول بمشاركة بين (توفر...اقرأ المزيد جريس) للوقوع به ....الكثير من المطاردات المثيرة والتشويقية غلبت على طابع الفيلم وأحداثه حتى أن المخرج براندنت بحكمته بدأ افتتاحية الفيلم بمجموعة من المشاهد المثيرة للهجرة الغير شرعية لأمريكا كنوع من شد الانتباه ، وقد استطاع براندنت برفقة الكاتب (ديريك هاس) رسم الشخصيات الرئيسة والأفكار بشكل منظم يدفعك طوال أحداث الفيلم للتفكير حول شخصية القاتل ومحاولة حل اللغز عارضا بعض من الخلفيات السياسية عن تلك الحرب الباردة بين أمريكا والسوفيت والتي بدأت منذ 1945 واستمرت حتى الآن ،مع توالي الأحداث ووقوع الكثير من المفاجآت الغير متوقعة مثل اكتشاف بين أن بول هو نفس القاتل كاشيس وتهديد بول له بقتل عائلته والانتقام منه في حالة عدم عدوله عن التحقيق في تلك القضية كان من أكثر الحبكات الدرامية التي وضعها براندنت وهاس إثارة بالفيلم ، كذلك عرض شخصية بول من خلال الجاسوس المزدوج ونجاح ريتشارد بخبرته في تقديم تلك الكاريزما كانت من أفضل الومضات التي أضاءت العمل وكان على نحو فعال للغاية ليؤكد كونه شخصا شريرا باذلا قصارى جهده في تقديم تلك الصورة بالشكل اللائق لريتشارد جير كممثل محترف ومبدع ، ويأتي دور الممثل العبقري مارتن شين والذي أبدع فيه بالرغم من صغر المساحة إلا أنه نجح في إثبات تواجده بالعمل ..مشاهد الحركة والمعارك التي دارت نفذت بشكل مرضي وخاصة أن البعض منها جاء على غير المتوقع من ريتشارد جير وسنه الذي قارب 65 ...الفيلم يستحق بالفعل أن يشاهد ويضم إلى الأعمال التي نجحت في تقديم فكرة العميل المزدوج.