محمود يصدم عبدالحميد بحقيقة أنه حي، ويرفض محاولات عبدالحميد لاستغلال شائعة وفاة ابنه أثناء الثورة واسترضاء الشعب وسوء حياة عبدالحميد بعد تخلي أعوانه عنه، ويقدم محمود شهادته إلى الشرطة.