(نيك كاسيدي) ضابط شرطة سابق، تم اتهامه بسرقة ماس من رجل الأعمال (ديفيد انجلندر)، ويزج بالسجن لكنه ينجح في الهرب، ويلجأ إلى أحد فنادق نيويورك، ويعتلي إحدى الحجرات العليا، ويهدد بالانتحار، فتسعى الشرطة...اقرأ المزيد إلى منعه من الانتحار والقبض عليه، وتتولى خبيرة نفسية في الشرطة التعامل مع الموقف.
(نيك كاسيدي) ضابط شرطة سابق، تم اتهامه بسرقة ماس من رجل الأعمال (ديفيد انجلندر)، ويزج بالسجن لكنه ينجح في الهرب، ويلجأ إلى أحد فنادق نيويورك، ويعتلي إحدى الحجرات العليا، ويهدد...اقرأ المزيد بالانتحار، فتسعى الشرطة إلى منعه من الانتحار والقبض عليه، وتتولى خبيرة نفسية في الشرطة التعامل مع الموقف.
المزيدتم تصوير الفيلم بـ نيويورك بالولايات المتحدة اﻷمريكية.
عندما نشاهد فيلم ولا نستطيع أن نخرج منه بشيء فإن ذلك يدل على شيئان إما أننا لم نفهم المغزى الحقيقي للفيلم وقصته ، وإما أن الفيلم ضعيف لدرجة أن مشاهدته كانت مجرد ساعات ضائعة في مناظر ومشاهد تم تركيبها ولصقها بفعل فاعل وهذا التعبير إن صح فإنه يعبر عن فيلم (رجل على الحافة) للمخرج أسجر ليث.... فبغض النظر عن قصة الفيلم المشوقة والتي تدور حول أحد الأشخاص يدعى نيك كاسيدي (سام وريثنجتون) الذي يتوجه إلى أحد الفنادق العالية بمدينة نيويورك ويقوم بتأجير غرفة ليستغلها في عملية الانتحار التي أقدم عليها ليضغط...اقرأ المزيد على شرطة نيويورك بإعادة التحقيق في قضية سرقة ألماس اتهم فيها سابقا وتم سجنه ظلما .....ومع بذر المكان بالشرطة التي تأتي يطلب تولي المحققة ليديا ميرسر (اليزابيث بانكس) ذلك التحقيق ...وبتوالي الأحداث نكتشف أن نيك متفق مع شقيقه جوي كاسيدي (جيمي بيل) وصديقته انجي (جنيسيس رودريجيز) على سرقة أحد رجال الأعمال في العمارة المقابلة وذلك حتى يتمكن من إلهاء شرطة نيويورك عنهم ...القصة بالفعل تدعو في بداية الأحداث إلى المتابعة للطابع البوليسي الذي يغلب على أكثر أحداثها وخاصة أنها تدفع المٌشاهد أن يظل مشدودا ومتوترا مع تواجد نيك كاسيدي على حافة الشرفة وتعرضه في كل مرة إلى السقوط ، كذلك فكرة تقديم شخصية نيك وما حدث له بتلك الطريقة تجعلك تتعاطف في بدء الأمر معه إذاً في القصة لا غبار عليها ولكن ما يؤخذ على الفيلم طريقة تصوير المخرج ورؤيته لمشاهد هروب نيك من الشرطة وملاحقتها له كذلك الحوار الكثيف البطيء الذي يؤثر على الإيقاع العام للفيلم والذي هو من المفروض أن يتسم بالسرعة والتدفق في مشاهد الحركة .....الفيلم فقد جزء كبير من الشمولية حيث التقليل في عرض تفاصيل القصة بشكل طبيعي رغم التطويل في السيناريو والاحتياج إلى فهم كل مشهد بطريقة معينة وربط الشخصيات ببعضها كان أمرا في غاية الصعوبة وهو عنصر لم يقدم بالعناية والتدعيم الكافي لمثل تلك النوعية من الأفلام ولهذا فإن أسجر ليث وضع فيلمه في منطقة صعبة تستدعي عصر الدماغ والتركيز بشكل كبير للفهم.