حلقات المسلسل: مسلسل - الخواجة عبدالقادر - 2012

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

يحاول مجموعة من السلفيون هدم أحد المقامات والذي يطلق عليه مقام (الخواجة عبد القادر) فيتصدى لهم (كمال) محاولا إقناعهم بالعدول عن الأمر، ساردا لهم قصة الخواجة عبد القادر وما لاقه بعد الحرب العالمية الثانية عندما قُتل شقيقه في الحرب مما أثر ذلك على نفسية الخواجة عبدالقادر -الذي كان اسمه وقتئذ هربرت دوبرفيلد- وسعى للتخلص من نفسه بشتى الطرق واستسلم للخمر.

يتسلم الخواجة هربرت عمله الجديد في السودان حيث يستقبله رئيسه في العمل، ويوصله إلى منزله الجديد بالسودان ويستاء من شربه للكحول بشكل كبير. وفي الصباح يستلم هربرت عمله وسط عمال المحاجر. وعلى الجهة الأخرى يفرح كمال كثيرًا بعد أن تمكن من موافقة الوزارة على عدم هدم مقام سيدي الخواجة عبد القادر وإقامة المشروع بعيدًا عنه.

اليأس يسيطر على هربرت مما دفعه إلى الانتحار فيسرع العامل فضل الله لإنقاذه، فيظن مدير الحجر أن العامل فضل الله حاول قتله لسرقته إلا أن الخواجة يخبره بغير ذلك، ويستكمل هربرت عمله بعد استراد وعيه، وفي الصباح يستاء المدير من تقرب هربرت للعمال ويتشاجرا سويًا وتبدأ العلاقة بين هربرت وفضل الله.

يفاجأ هربرت بعدم حضور فضل الله إلى العمل فيبحث عنه ويعلم أنه مريض ويتوجه إلى منزله للسؤال عنه، ويصاب هربرت بغيبوبة كبد ينقل على إثرها للمنزل، فيحاول فضل الله أن يبعده عن الخمر بعد أن أكد الطبيب أنه سوف يموت بسببها، ويحاول نصحه ومعالجته. ويتشاجر عبدالقادر ابن الحاج كمال مع شقيقته عندما يدخل غرفتها ويجدها ترقص وتسمع موسيقى فيضربها ويتشاجر معه والده ويحاول تهدئته.

يترجى هربرت من فضل الله أن يشتري له بعض الخمر حتى يوافق فضل الله، وبالفعل يشتريها ثم يفرغها بعد أن أملى عليه ذلك شيخه عبدالقادر بأن يضع فيهم مشروب التمر الذي يتناوله هربرت دون تفريق بينه وبين الخمر. ويتشاجر عبدالقادر مع عدد من زملائه بسبب مقام الخواجة الذي يثور حوله الخلاف.

يتابع الخواجة هربرت الشيخ عبدالقادر في كل حركاته وأفعاله الذي يتمكن من إقناعه من دخوله الإسلام ويعطي ليه عباءته ويطلق عليه اسم الخواجة عبد القادر فيسعد هربرت بذلك. ويتم القبض على الشاب عبدالقادر من قبل أمن الدولة عقب تفتيش منزله ووجد لديه شرائط تسجيل وبعض الكتب الخاصة بجماعة الإخوان والتي تدينه، وبغيابه عن المنزل يقرر والده المهندس كمال السفر إلى مصر للبحث عنه.

يخبر الحاج كمال زوجته ووالدته أن ابنهما تم إلقاء القبض عليه وأنه موجود بأمن الدولة ويحاول زميله بالعمل أن يبحث له عن واسطة حتى يساعده في الإفراج عن ابنه. وفي السودان يحاول هربرت الرجوع عن أمر تناوله الخمر ويبدأ في التقرب إلى الله وبالفعل يساعده فضل الله في ذلك.

يلجأ الخواجة عبدالقادر إلى شيخه عبدالقادر ويخبره بأن يستعين بالله في أي أزمة. ويستاء الحاج عبدالظاهر من زوجته لمضايقتها وسخريتها من شقيقته زينب. يختار السيد كلين الخواجة عبدالقادر للسفر معه إلى مصر ويخبره بسبب اختياره لأنه ليس مغرور مثل بيجن، يصلا إلى مصر حيث يستقبلهما الحاج عبدالظاهر ويرحب بهما شيخ البلدة.

يشتري الحاج عبدالظاهر راديو جديد لشقيقته زينب، ويحاول إصلاح الأمر بين سلطانة وزينب. ويحاول كمال الشد من أزر ابنه عبدالقادر بعد عودته من مصر. وعلى الجهة الأخرى يحاول الخواجة عبد القادر نصح الفتى عطعوط أن يعمل أفضل من السرقة ويحاول مساعدته بعد ان ظل أطفال البلدة يزفونه ويهتفون بأنه لص. ويطلب الخواجة عبدالقادر من والد كمال أن يعيده إلى المدرسة على أن يساعده في تعلم القران الكريم ويعطيه أجر لذلك.

يستمر الخواجة عبدالقادر في تعليم الطفل كمال الموسيقى والإنجليزية مقابل تعليم كمال له القرآن واللغة العربية، ويعرف من كمال أن زينب تعشق سماع الموسيقى، ويرفض شقيقها المحاسب الذي طلب منه يد زينب خوفًا من أن تضيع منه الأرض التي ورثها عن والده. يحلق الشاب عبدالقادر بحلق ذقنه بعدما تعرض لإلقاء القبض عليه بتهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية.

في الصباح يفاجأ الخواجة عبدالقادر بموت والد الطفل كمال أثناء عمله بالجبل، ويتولى هو تربيته. في حين يتوجه شيخ البلدة إلى الحاج عبدالظاهر ويشكو له تواجد الخواجة عبدالقادر في منزل والد كمال طوال الوقت مع زوجته ويحاول أن يدفعه لمنعه من ذلك ويستاء الخواجة عبدالقادر عندما يعمل ذلك.

يستقبل الخواجة عبدالقادر زعيم المطاريد منصور الأعمى ويتحدث معه عن الصدق ويحاول إقناعه بعدم السرقة والصلاة والبعد عن طريق السوء ويقتنع منصور بذلك. ويطلب عبدالظاهر من الخواجة عبدالقادر أن يعلمه ابنه يوسف كما يعلم الطفل كمال الإنجليزية الذي يقدم اعتذاره للخواجة على سوء الظن به وعلى تطاوله عليه.

يبدأ الخواجة عبدالقادر تعليم يوسف ابن الحاج عبدالظاهر الإنجليزية كما علمها لكمال سابقًا، وهناك في منزله يتعرف على زينب شقيقة عبدالظاهر ويتحدث معها عن الأحلام والموسيقى وتعطيه أسطوانة موسيقية. يستاء كمال من ابنه عبدالقادر الذي حلق ذقنه وقرر عدم العودة إلى صفوف الجماعة مرة أخرى.

ترد رسالة إلى الخواجة عبدالقادر، يخبره من خلالها فضل الله أن الشيخ عبدالقادر انتقل إلى الرفيق الأعلى، فيصاب الخواجة بصدمة شديدة وبعد أن يتوجه إلى منزل عبدالظاهر، يقرر عدم تعليم ابنه يوسف ويخبره بذلك ويستاء من عدم رؤية زينب التي ترسل بشيء للخواجة مع ابن شقيقها عبدالظاهر.

يصطحب الخواجة عبدالقادر الطفل كمال لأحد محال الملابس ويشتري له ملابس جديدة تفرح بها والدته كثيرًا ثم يتوجه إلى أحد ستوديوهات التصوير الفوتوغرافي، ويلتقط له صور معه ثم يرسل الخواجة إلى شقيقته كاري بانجلترا رسالة يخبرها فيها بحياته الجديدة وبإسلامه. ومع عودة الخواجة إلى منزله يفاجأ بمظاهرات الأهالي ضد احتلال الانجليز فيتحد معهم ويجوب البلاد هاتفا ضدهم فيتم حبسه ويتمكن الحاج عبدالظاهر من فك حبسه.

يداوي منصور الأعمى زياد شقيق الحاج عبدالظاهر من الرصاصة التي اخترقت ساقه، ثم يتوجه الخواجة عبدالقادر في الليل بصحبة الطفل كمال لسماح مطرب البلدة ويشارك الأهالي سعادتهم ثم يتقابل مع زينب التي تفاجأ بتواجد الخواجة وسط الأهالي وتتنزه معه في البلدة ويظل شقيقها عبدالظاهر يبحث عنها طوال الوقت حتى الصباح ويثور على خفره لعدم تمكنهم من مراقبتها جيدًا.

تتوفى والدة كمال ويحزن كثيرًا لفراقها، في حين يظل الخواجة عبدالقادر وزينب يتحاكوا حتى الصباح في أمور عدة وإذا بهما يقابلا منصور الأعمى، فيضطر الخواجة لضربه على رأسه ويفقد وعيه متوجهًا برفقة زينب إلى أحد الأكواخ في الطريق وهناك يقابلا زايد شقيق زينب الذي يكشف لهما بأن منصور كان في طريقه لقتل شقيقهما الأكبر عبدالظاهر.

تصل زينب إلى منزل شقيقها عبدالظاهر برفقة شقيقهما الثالث زايد الذي تحاول زينب الإصلاح بينه وبين عبدالظاهر وتطلب منه المكوث في المنزل واﻹقامة فيه إلا أن زايد يرفض ويودع شقيقه عبداالظاهر ويرحل. ويصاب الطفل كمال بحمى شديدة، يحاول الخواجة عبدالقادر علاجه ورعايته وينقله إلى المستشفى التي يتوجه إليها وهناك يجد منصور الأعمى مصاب ومحتاج إلى نقل دم فيتبرع بدمه له ويشكره منصور على ذلك.

يسترد كمال عافيته وصحيته بعدما اصطحبه الخواجة عبدالقادر إلى المستشفى، وينصحه الطبيب بالراحة التامة، ثم تقابله الراقصة شوقية وتخبره بقلقها على زايد فيستغل الخواجة تواجده معها ويقنعها بالتقرب إلى الله. ويتعرف الخواجة على بعض الأصدقاء الجدد من بينهم مدرسين وطبيب بالبلدة ويستكمل رحلته معهم بالذكر وقراءة القرآن.

لا يتردد الخواجة عبدالقادر في عدم إبلاغ الشرطة عن تواجد منصور الأعمى في منزله بالرغم من تأكده بأنه جاء ليقتله في حين يسافر يوسف عبدالظاهر إلى مصر ويقيم لدى زوجته الثانية بعدما وصل الآثار المسروقة لشريكه هناك، وتظل سلطانة تعامل زينب بسوء بالغ وتمنع أطفالها عنها، وفي ذات الوقت يقتل عبد الظاهر منصور الأعمى ويتخلص منه.

تغصب زينب على شقيقها عبدالظاهر أن يتوجها إلى حدائق والدتها وهناك تحاول أن تحثه على حب أخيه والبحث عنه، ينتاب الخواجة عبدالقادر إحساس قوي بالرغبة في رؤية زينب ويصطحب الطفل كمال إلى هناك ولكن زينب ترحل قبل أن يصل، فيبدا الخواجة عبدالقادر في تعلم الشعر حتى يتمكن من التغزل في محبوبته زينب ويطلب من صديقه المدرس أن يعلمه ذلك ولكنه يفشل ويتخيل بالشيخ عبدالقادر يؤكد له بأنه سيتعلم الشعر كيفما يرغب.

يسافر الخواجة إلى مصر مصطحبًا كمال معه ويزور جميع الأولياء الصالحين والأزهر الشريف، ثم يعود إلى البلدة ويسعد الجميع بعودته ويقدم لهم الهدايا ويعترف الخواجة بحبه لزينب التي تبادله نفس الإحساس، ويظل الخواجة مترددًا في طلب يد زينب للزواج في حين تحاول شهوية البحث عن عمل شريف بعدما اقتنعت بكلام الخواجة.

يدعي عبدالظاهر بمقابلته للملك فاروق ويطلب الخواجة عبدالقادر يد شقيقته زينب للزواج التي توافق وترحب بذلك بالرغم من رفض شقيقها لتلك الزيجة ويدعي بأن الخواجة عاد عن طلب يدها في الصباح. ويظل الخواجة يطلب يد زينب دون موافقة شقيقها عبدالظاهر.

هدد الخواجة عبدالقادر عبدالظاهر عندما رفض زواجه من زينب، وأكد انه سيتزوجها رغم أنفه، ومن ناحية زينب تصر على موافقتها من الزواج من الخواجة عبدالقادر الذي زاره عبد الظاهر واكتشف كيف تعرف على شقيقته فاعتدى عبدالظاهر عليها بالضرب لما خالفته من تقاليد بلدتهم في حين رفض الطفل كمال زواج أمه من المدرس بالرغم من محاولات الخواجة عبدالقادر إقناعه بذلك.

لا يجد عبدالظاهر أمامه سبيل في منع زواج زينب من الخواجة عبدالقادر إلا بمنع الطفل كمال من زيارتها ودخول منزله فيصاب الخواجة عبدالقادر باليأس الشديد ويخفف عليه الأمر حبيبه الشيخ عبدالقادر الذي يظل يزوره كلما اشتد الأمر على الخواجة، وإذا بعبدالظاهر يخدع زينب ويوهمها بأنها مجنونة وانسانة غير طبيعية لا تصلح للزواج فتهدد بالانتحار.

يستغل عبدالظاهر توجه شهاوية إلى منزل الخواجة عبدالقادر لتطلب منه المساعدة خاصة بعد فشلها في الحصول على عمل شريف ويخدع أهالي البلدة ويدعي بأنهما على علاقة وأنهما كانا يمارسا الرذيلة سويًا ويحكم عليه شيخ البلدة بالجلد فتهدد زينب بالانتحار ويهدده عبدالظاهر بإدخاله السجن إذا لم يعدل عن فكرة زواجه من شقيقته زينب.

يفقد الشيخ منصور سمعه نتيجة الدعاء الذي دعى به عليه الخواجة عبدالقادر ونتيجة لحكم الجلد الذي أصدره ضده ولا يعود له سمعه إلا بعد ان سامحه الخواجة، وتطلب زينب من الخواجة أن يتوجه إلى شقيقها زايد حتى يصبح شاهدًا على زواجهما، خاصة بعد رفض شقيقها عبدالظاهر فكرة زواجهما، وبعودة زايد إلى شهاوية تخبره بحملها فيستاء عندما تطلب منه الزواج، وعلى الجهة الأخرى يسعد يوسف كثير بحمل زوجته الثانية المقيمة في مصر.

يفاجأ الخواجة عبد القادر بزوجته تزوره بعد عدة سنوات من فراقهما وتلجأ إلى عبدالظاهر تطلب منه إقناع زوجها بالعودة معها، فيستغل عبدالظاهر ذلك ويخبر زينب بوجود زوجته وبالرغم من محاولات الخواجة عبدالقادر العديدة لإثبات حبه لزينب إلا أنها ترفضه وتطلب منه أن يتركها لحالها ويعود إلى بلده مع زوجته.

يطلق عبدالظاهر النار على الخواجة عبدالقادر عند محاولته مقابلة زينب ليثبت لها حبه، ويتم نقله إلى المستشفى ويخبر زينب بأنه مات فتتوجه إلى هناك وتطمئن عليه وتثبت كذب شقيقها، وعقب تماثله للشفاء تتوجه برفقته إلى شقيقه زايد وهناك يتزوجا.

يثور عبدالظاهر عندما يعلم بزواج شقيقته من الخواجة عبدالقادر ويأمر رجاله بحبسهما، وإشعال النيران بهما ولكنهما ينجوان من مكيدته ويسافران للسودان ويقيمان هناك ويخبر فضل لله كمال بذلك، ومازال يوسف عبد الظاهر يفشل في محاولاته لهدم مقام الخواجة عبدالقادر.