يعود القائد عيسى ويرفض زواج صالح من الفتاة التي يحبها ويخبره العبدي بذلك فيحزن صالح كثيرًا ويطلب من صديقه أن يشور عليه بحل. يلتقي العبدي بالقايد ويتظاهر بالطاعة العمياء له.