يحتجز رجال المخزن ابن مسعودة وهي تبكي عليه فقد كانت الدولة المخزنية تمارس الظلم والعبودية على سكان المنطقة. تطلب مباركة من القائد أن يجد حلًا مع منانة لأنها لم تعد تطيعها.
يطلب القائد من العبدي أن يرسل ولاد زياد إلى دار الكرمة، أما هذا الأخير فيطلب الفتاة التي يحتجزها القائد وتصبح ابنته ويأخذها إلى المنزل عند زوجته. يسلب المقدم أراضي السكان بالقوة.
تحجز مباركة- منانة وتقفل عليها بعد ضربها، أما العبدي يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه عندما يطلب منه ابن القائد الجلوس مع الفتاة والتحدث إليها.
يرفض العبدي تزويج الفتاة التي تبناها من صالح. يتسلم القائد هدية من أحد العاملين لصالح فرنسا وهي عبارة عن مسدس كما يطلب منه المزيد من الأسلحة.
تذهب الفتاة لزيارة صالح وهو طريح الفراش ويبوح لها بحبه لها وفي الأثناء يجلب العبدي أعشاب لزوجته حتى تعطيها للفتاة حتى تصبح قوية وتشعر تلك الأخيرة بأن زوجها يميل للفتاة.
تطلب منانة من صالح أن يذهب للقاء والدها العبدي بعد أن طلب هو مقابلته فيفرح ويذهب إليه عله يوافق على الزواج. أما القائد يرسل في جلب المال من أصحاب الأراضي في الكرمة.
يخبر العبدي صالح أن والده القايد دائمًا يسلب أرزاق الفلاحين البسطاء ولا أحد يستطيع الوقوف في وجهه فيحزن صالح كثيرًا، أما مباركة تطلب من المربية أن لا تقترب ثانية من صالح بينما القائد عيسى بن عمر في الكرمة يتفق مع معاونيه على أخذ المال من الفلاحين.
يلتقي صالح بمصطفى ويلومه على شراء سلاح خاص لكن هذا الأخير يبرر ذلك بأنه يريد الدفاع عن نفسه ووالدته اذا تعرض مرة أخرى إلى الاضطهاد بينما زيدون يخبر العبدي بأنه هو من أنقذه.
يطلب مصطفى السماح من والدته على شراء السباح وهي تصر على معرفة الشخص الذي اشترى منه، أما العبدي يفكر في خطة قبل عودة القائد.
لا يزال القائد عيسى يظلم السكان بأخذ أراضيهم بالقوة ويحاول صالح أن يقف في وجهه وذلك بجمع بعض الفلاحين للدفاع عن أنفسهم وأرزاقهم.
تتشاجر مباركة مع زهرة بسبب خروجها من المنزل والبحث عن هوية والدها الحقيقية، أما صالح يلتقي بالمربية ويحاول التقرب منها في حين يتحدث زيدون والعبدي عن كيفية مواجهة القائد.
يصير صالح قاضي المنطقة ويحاول أن يكون عادلًا في أحكامه كما أنه يلتقي بزيدون ومصطفى والعبدي. يتشاجر العبدي مع زوجته وتريد ترك المنزل.
يعود القائد عيسى ويرفض زواج صالح من الفتاة التي يحبها ويخبره العبدي بذلك فيحزن صالح كثيرًا ويطلب من صديقه أن يشور عليه بحل. يلتقي العبدي بالقايد ويتظاهر بالطاعة العمياء له.
يلتقي صالح بحبيبته منانة ويطلب منها أن تهرب معه لكنها ترفض وتذهب إلى والدة رقية العرافة حتى تقرأ لها الطالع وترشدها، أما المهدي يلتقي بزيدون لأخذ أخبار الكرمة.
يبقى الضيوف الفرنسيين في منزل القائد عيسى وذلك للاتفاق على شراء الأراضي منه، أما صالح فيلتقي بحبيبته ويقضيا وقتًا جميلًا معًا. تمرض مباركة وتذهب إليها العرافة لتعطيها بعض الأعشاب حتى تتعافى.
تشرب مباركة الأعشاب التي صنعتها لها العرافة لكنها لم تتعافى وتحاول أن تظهر أمام القائد وزوجته الثانية أنها قوية. يعتقد العبدي أن زيدون قد مات لكن القايد ينفي ذلك.
تسوء حالة مباركة وترسل حليمة لتأتي لها بالعرافة لتعالجها، أما صالح فيلتقي بسليمان ويتحدث معه حول موضوع رغبته في الزواج من منانة. يستقبل القائد شكاوي بعض أهل المنطقة عوضًا عن صالح.
يأتي قاضي جديد من ولاية المهدية من تونس ولم يعجب القايد لأنه كان ذو مبادئ ويعمل بالعدل والشرع. يحزن صالح لأن والده أخرجه من منصبه ولم يوافق على زواجه.
يصر صالح على الزواج من منانة وتطلب مباركة من القائد أن يوافق على هذه الزيجة لمصلحته فيطلب القائد من العبدي أن يجلب منانة للتحدث معها.
يحتجز العبدي صالح في زنزانة بعد أن اقترح على القائد أن يخبر الجميع أنه قد مات حتى تبتعد منانة وتنساه. لا زالت مباركة تشرب الأعشاب لتشفى والقائد لا يعجبه مكوث مصطفى مع القاضي.
يطلب القائد من العبدي أن يتزوج من منانة وهي توافق على أن يقيم لها عرس كبير، في ذات الوقت تستغرب سعدية من منانة لأنها كانت تظن أنها تحب صالح.
يتزوج القائد من منانة وأصبح يحبها ويأخذها إلى قضاء شهر عسل بعيد عن القبيلة، أما العرافة فتمرض وتحتضر وابنتها رقية تحزن كثيرًا. يخرج صالح ليبقى في مكان بعيد عن المنطقة رفقة أحد الأشخاص وهو أبكم.
تشعر منانة بالتعب فيحضر لها القائد الدواء ويهتم بها ويتمنى أن تكون حبلى وهي تحاول استغلاله قدر المستطاع. يهرب صالح من مكانه بعد أن ساعده صديقه.
تخرج منانة لزيارة العبدي ومباركة تخبر القائد أنها أرسلت معها مسعودة، أما هو فيجلس مكان القاضي ويحاول أن ينظر في بعض القضايا. لا يزال صالح وصديقه في المنزل المهجور أمام البحر.
يعيش صالح مع صديقه ويعلمه القرآن والفقه، أما منانة فتجعل القايد يبيت خارج غرفتها وهو يتوسل لها أن يدخل وهي ترفض بينما العبدي يسيطر على كل الحراس في منزل القائد.
يستولي العبدي على العديد من الأراضي دون علم القايد لكن القاضي والمقدم يكشفان أمره، أما القايد لا يهتم إلا بمنانة ويطلب من مباركة أن تحكم مراقبتها.
يلقى القبض على ابن المعطي من قبل رجال العبدي لكنه يستطيع الهروب واللحاق بصالح صديقه المقرب الذي يفرح كثيرًا لرؤيته. مباركة سعيدة لأنها أصبحت تسيطر على القائد.
يكتشف القائد بأن صالح أصبح لديه رجال ويريد الوقوف في وجهه ضد ظلمه وقهره للفلاحين فيطلب من العبدي أن يجد حلًا لهذه المشكلة، أما صالح فيعلم بزواج منانة بوالده.
يرسل الحاكم قائد جديد لجنان الكرمة ويغضب القائد عيسى ويطلب المساعدة من العبدي، أما منانة فتشعر باليأس وتحاول الهروب إلى البحر بينما صالح ورفاقه يخططون لتحرير المنطقة من ظلم القايد والعبدي.
يتسلم القائد الجديد منصبه بعد إزاحة القائد عيسى ويعود صالح ورفاقه إلى جنان الكرمة، أما منانة فتصاب بالجنون من فرط حزنها على صالح بينما العبدي يحاول الهروب.