يحتجز العبدي صالح في زنزانة بعد أن اقترح على القائد أن يخبر الجميع أنه قد مات حتى تبتعد منانة وتنساه. لا زالت مباركة تشرب الأعشاب لتشفى والقائد لا يعجبه مكوث مصطفى مع القاضي.