حلقات المسلسل: مسلسل - خطوط حمراء - 2012

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

مع استعداد دياب (منذر ريحانة) لزفافه على عروسه التي اختارها له والده، تبدأ شاهندة (دينا فؤاد) هى الأخرى في الاستعداد لزفافها لساهر ويقدم لها شقيقها الضابط حسام (أحمد السقا) التهنئة كما يشاركه تلك التهنئة شقيقه الضابط (محمد إمام)، في حين يستاء شقيق الضابط (أحمد فهمي) منه لتدليل والدهما له ومساعدته بمبلغ شهري دائم وذلك لدخله المتوسط.

يتم زفاف كلا من دياب (منذر ريحانة) على عروسه حكمت (رانيا يوسف) وتطلب منه حكمت ألا تستكمل زفافهما حتى يعيد لها دياب ميراثها من والدها والذي استولى عليه عمها، في الوقت ذاته يتم عقد قران شاهندة (دينا فؤاد) على خطيبها ساهر، ويسعد الجميع مقدمين التهنئة لشاهندة ومن بينهم الضابط حسام (أحمد السقا) الذي يحاول تجنيد طاهر (أحمد رزق) كعميل مزدوج بينه وبين عائلة الدشاسنة.

يواصل طاهر دوره في التجسس على الحاج منصور لينقل أخبار عملية تهريب الأسلحة للضابط حسام، ويشترك ابن الحاج منصور وهو دياب في عملية التهريب ويعترف بهذا لزوجته حكمت، أما النقيب محمد أخو الضابط حسام، فيدافع عن فتاة تدعى ريهام ويدخل للمستشفى بسبب إصابات بسيطة تعرض لها ويقع محمد في حب ريهام.

يشتري الضابط حسام مستلزمات الزواج برفقة خطيبته، وأثناء تواجد محمد بالمستشفى يتعرف على الفتاة ريهام ويعجب بها ويطلب يدها للزواج، ويحاول محروس شقيق حكمت إقناع عمه بميراثه من والده ويحاول عمه إقناعه بأنه يتولى رعايته هو وأمه وأنه يعطي لأمه مبلغًا من المال وإذا بحسام يكتشف عن طريق الصدفة سفر دياب إلى دبي ومنها إلى تركيا ثم كرواتيا فيتصل بطاهر ويوبخه لعدم إبلاغه بتلك المعلومات الهامة.

مع عودة دياب يتشاجر مع شقيقه جابر ويطلب من زوجته أن تعتذر لحكمت وإلا طلقها وبالفعل يتمكن من اﻹصلاح بينهما ثم يطلب من عم حكمت إعادة ميراث زوجته له وتطلب حكمت من دياب أن يساعد شقيقها في إيجاد عمل له. وبعد أن هدأت الأمور يتوجه جابر برفقة شقيقه دياب لاستلام البضاعة وإذا بالشرطة تداهم المكان ويلقي الضابط حسام القبض على دياب بعدما اضطر إلى قطع أجازة شهر العسل ويصاب جابر بطلق ناري ويسقط قتيلًا.

بعد إلقاء القبض على دياب وموت شقيقه جابر يتم استدعاء والدهما منصور بتهمة التجارة في السلاح ولكنه ينفي عنه تلك التهمة ويتم اﻹفراج عنه ويتوعد منصور للضابط حسام ولكل من ساعده في الوصول إلى ابنيه وكان سببا في مقتل جابر وإثر ذلك يرقى حسام برتبة مقدم، ويتم الحكم على دياب بالإعدام. وتكتشف إيمان بأن شقيقها عمر متزوج من إحدى الراقصات ولا ينكر عمر الأمر ويخبرها بأنه يعشقها ويحبها ولن يطلقها.

يقرر عم حكمت قطع كل علاقته بها وصلته بها بعدما ألقي القبض على زوجها دياب وحكم عليه بالإعدام ويخيرها بالعودة معه إلى البيت وترك زوجها إلا أنها ترفض ويمنعه منصور وتتفق معه على الأخذ بثأر محروس وجابر وتتوجه معه لزيارة دياب في السجن الذي ينجح في الهروب أثناء ترحيله ويكتشف طاهر ذلك إلا أنه يقرر عدم مساعدة حسام الذي يتوجه برفقة زوجته سلمى لاستكمال شهر العسل بالغردقة وتخبره سلمى بحملها وإذا ببعض الأشخاص يهجمون عليهم وسط البحر بالمركب ويقتلون سلمى أمام أعين حسام.

يسعد دياب بخبر وفاة حسام بينما يستاء طاهر بعدما يعلم بوفاة حسام وزوجته سلمى التي ترفض والدتها قبول العزاء من والدة حسام وتسيطر عليهم حالة شديدة من الاكتئاب والحزن وتحاول شقيقته شاهندة إقناعه بالعودة إلى المنزل إلا أن حسام يرفض ليظل في منزل الزوجية مكتئبًا حزينًا ويؤنب نفسه لعدم تمكنه من الدفاع عن زوجته ويصر على الانتقام والأخذ بثأرها.

يتوجه حسام إلى طاهر ويهدده في حالة عدم مساعدته في تحقيق رغبته بالانتقام من منصور وابنه دياب، وبالفعل يتفق معه طاهر على ذلك في حين يقنع منير الراقصة لولا أن تتوجه إلى منزل زوجها عمر وتقيم معه في المنزل وتهدده بالطلاق ودفع مؤخر الصداق الذي قيمته ربع مليون جنيه فلا يجد عمر إلا الموافقة مغلوبًا على أمره وإذا بحسام يتمكن بمساعدة طاهر من الوصول إلى ميعاد تسليم منصور الأسلحة المهربة ويداهم الجبل وينجح في إلقاء القبض عليه والانتقام لزوجته سلمى وعن طريق الخطأ يدفع بصديقه معتز من فوق الجبل فيسقط.

يسوء الوضع كثيرًا بين شاهندة وبين حماتها وزوجها ساهر محملين إياها ذنب وفاة ابنتهما سلمى ويحاول شقيقها حسام إصلاح الأمر بينهما مؤكدًا أنه أخذ بثأر ابنتهما ويتوجه إلى قبر سلمى ويظل دياب يبكي والده منصور الذي قتله حسام متوعدًا له، ويجتمع مع أعوانه ويقرر الانتقام بطريقته الخاصة من الضابط حسام حيث يتوجهون إلى الشرطة ويؤكدون على تعاون الضابط حسام مع منصور وعند اختلافهما على المبلغ قرر حسام قتله ويتوجه طاهر إلى منزل حسام ويضع صندوق من المال في بيته.

يحتفل محمد بخطوبته على ريهام ويهنئهما الجميع وتداهم الشرطة منزل الضابط حسام وتجد الأموال ووتلقي القبض عليه بتهمة الرشوة ويتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، في حين يحاول الجميع منع خبر وفاة الضابط معتز عن والده إلا أنه يكتشف الأمر ويطلب من أرملته إيمان أن تعيش معه هي وحفيدته على أن يتكفل بكل مصروفاتهما وتستمر والدة سلمى في تأنيب شاهندة واللوم عليها وأن شقيقها حسام وراء قتل ابنتهما سلمى.

داخل السجن يتشاجر حسام داخل السجن مع بعض الأشخاص عندما يكتشفوا أنه ضابط شرطة وأنه كان سببًا في حبسهما، تطلب حكمت من عمها أن يساندها ويتصدر لأشقاء نجيبة زوجة جابر وتفاجأ حكمت بدياب الذي يأتي متخفيا وعطيها مفتاح مخازن السلاح حتى تتمكن من بيعها والحصول على الأموال اللازمة ومع توجهها إلى المخازن برفقة طاهر تفاجأ بخلو المخازن من الأسلحة ثم تضع ابنها وتطلق عليه اسم منصور وتكتشف أن أشقاء نجيبة وراء خلو المخازن من الأسلحة وتهددهم بإبلاغ دياب بالأمر.

يفاجأ حسام بأنه متهم بالتجارة في حبوب الهلوسة وسط المساجين بالسجن حيث ادعى عليه ولعة ذلك أمام مأمور السجن الذي يأمر بحبس حسام بالسجن الإنفرادي لمدة ثلاثة شهور في حين تضع شاهندة مولودها ويحاول طليقها ساهر إعادتها إلى عصمته مرة أخرى إلا أنها ترفض وتهددها حماتها وتجبرها على العودة لابنها إلا أن دينا تصر على رفضها.

تتوجه حكمت إلى السجن وتقابل حسام وتهدده بالانتقام منه وتطلب من أحد المجرمين قتله إلا أن حسام يتمكن من النجاة بنفسه في حين يتفق دياب مع أبناء عمه على النسبة التي سيأخذه من عملية الأسلحة الأخيرة ويتفق على التقاسم فيما بينهم في حين يتشاجر منير مع والده ويعترض على قرار والده بأن يكتب ثلث الميراث لحفيده وإيمان زوجة ابنه معتز ووسط شجارهما يسقط والده ويتوفى إثر أزمة قلبية حادة وتفاجأ إيمان بمنير يرفض إعطائها الميراث ويطالبها بسداد قيمة اﻹيصال الأمانة وتضطر لعمل توكيل لشاهندة لرفع دعوى قضية ضد منير.

يبلغ حسام أخوه محمد عن المتطوع لدى الداخلية طاهر فينصحه بالتوجه له ليعلم منه كل مواعيد تسليم الأسلحة المهربة، فيذهب محمد إلى طاهر ليخبره أنه شقيق حسام وعليه أن يوافيه بأي معلومات عن ميعاد ومكان تسليم شحنات الأسلحة.

بعد اﻹفراج عن حسام يعود إلى منزله ويظل مستاء في ظل انشغال أشقائه عنه وتكفلهم بمصروفات المنزل وتحاول والدته إقناعه بالعمل بأحد مكاتب المحاماة إلا أنه يرفض الفكرة ويظل مستاء في حين تظن حكمت أن زوجها دياب بأنه توفى كما تدعي الشرطة ويصطحبها طاهر على أحد الأماكن المتواجد فيه دياب وتفاجأ بأنه على قيد الحياة ويطلب منها استخراج شهادة وفاة باسمه والسفر خارج مصر لاستلام ميراثه.

يحاول الضابط حسام أن يبحث عن عمل إلا أنه يفشل في ذلك وعندما يحاول شقيقه إعطائه بعض المال يرفض ويقرر المكوث في منزله وحيدًا ثم يفاجأ بأبو شامة يهجم عليه محاولا قتله، في حين تنجح إيمان في إيجاد مكان لإقامة المشروع الذي كانت تحلم به وتخبر منيرة بذلك، يقرر منير أن يترك المحل لشريكه على أن يدفع له مليون جنيه ويطلب منه أن يشاركه في الملهى الليلي وتسافر حكمت برفقة طاهر لاستلام ميراث زوجها وتدعي بسفرها لأداء فريضة الحج.

تخلي النيابة سبيل حسام في قضية القتل التي تورط بها، حيث قتل الشخص الذي كلفته حكمت بالإجهاز عليه. حكمت توفق في رحلة سويسرا وتنجح في الحصول على أموال دياب، بينما تبحث شلة السجن عن حسام، ليعود شملهم مرة أخرى. طاهر يكتشف سرقة نقوده التي أخفاها في حظيرة الماشية، فيغضب ويمسك في رقبة زوجته لتدله أين ذهبت النقود.

ينشيء طاهر شركة جديدة ويطلب من حسام أن يعمل معه ويعمل دياب مع طاهر ويقرر حسام ودياب أن ينتقم كلا منهما من الأخر على طريقته الخاصة ويتمكن ساهر من أخذ ابن شاهندة ويتزوج محمد من خطيبته ريهام ويحتفل الجميع بالزفاف السعيد دون أن يدعو شقيقه حسام لحفل الزفاف.

يحاول طاهر التقرب لشاهندة ويعدها بإعادة ابنها إليها بعد أن أخذه ساهر منها وكذلك يتقرب حسام من إيمان، في الوقت ذاته تحاول لولا أن تطرد أحد السكان، وتستاء حكمت من رفض دياب ترك تجارة السلاح والالتفات لحياتهما الجديدة إلا أنه يصر على عدم ترك تجارة والده وأجداده وتطلب منه قتل حسام والثأر لشقيقها وشقيقه.

يتفق حسام مع دياب وطاهر على العمل في تجارة تهريب السلاح ويبدأ الثلاثة أعمالهم في الشركة التي أنشأها طاهر في حين تلوم حكمت على دياب شراكته لحسام فيحاول اخبارها بأنه سينتقم منه على طريقته الخاصة، وعلى الجهة الأخرى تظل شاهندة تبحث عن ابنها الذي وعدها طاهر بإعادته لها دون جدوى.

تظل حكمت تلوم على دياب عمله مع حسام دون الأخذ بثأر والده وشقيقه وشقيقها ويحاول دياب تعليم ابنه منصور الرماية وتطلب حكمت منه إبعاد ابنها عن الأمر. فيحين يبلغ حسام طاهر أنه سينشيء شركة خاصة به ويتمكن طاهر من إعادة ابن شاهندة لها مرة أخرى ويتضح أنه هو الذي خطفه حتى يطلب منها الزواج وتوافق على طلبه. في الوقت ذاته يتقرب حسام لإيمان وإلى ابنتها.

تعرض إيمان على حسام الزواج ويرفض شقيقه محمد فكرة زواجهما فلا يعير حسام لرأيه أي أهمية وإذا بألبير يتصل به عن طريق سكرتيرته ويطلب منه الحضور إلى كرواتيا حتى يتفق معه على أن يصبح عميله الوحيد في مصر دون دياب، في الوقت ذاته يطلب طاهر من شاهندة أن يتزوج منها بعدما أعاد ابنها اليها ويرشح نفسه في الانتخابات.

يتزوج حسام من إيمان، وينجح طاهر في الانتخابات، وتوافق شاهندة على الزواج منه، إلا أن والدتها ووشقيقها حسام يرفضان تلك الزيجة، ويكتشف دياب أن حسام يعمل لحسابه في تجارة السلاح، وتبدأ العداوة في الظهور بينهما مرة أخرى، وخاصة بعد قتل منصور ابن دياب، فيتوعد حسام بقتله. ويهدد منير إيمان بضم حضانة ابنتها إليه بعد زواجها من حسام.

يتزوج طاهر من شاهندة بالرغم من معارضة شقيقها حسام لتلك الزيجة ويهدد طاهر بالقتل في حالة عدم حسن معاملتها ويتفق معه أن يخبر حكمت بطريقة غير مباشرة بعلاقة دياب بإحدى الفتيات بعدما أدمن الهيروين. وفي إحدى العمليات التهريب التي يقوم بها حسام كاد أن يتم إلقاء القبض عليه ويشك في أن دياب وراء ذلك.

تكتشف حكمت علاقة دياب بأخرى وتتشاجر معه وتتركه وتتوجه إلى المنزل وعند عودة دياب يفاجأ بمغادرة حكمت المنزل فيمنعها وتسقط من أعلى السلم وتصاب بنزيف تفقد على إثره جنينها في حين يعتذر منير لإيمان ويعدها بعدم التعرض لها ولابنتها خاصة بعد تهديد حسام له وهكذا تعتذر زوجة محمد لزوجها وتقرر الإقامة معه في منزل والدته.

يقرر ألبير التخلص من دياب بعدما تأكد من أنه كان سببًا وراء إبلاغ الشرطة عن عملية الأسلحة الخاصة بحسام، ويخطف دياب طاهر ويعذبه ويهدده بالقتل، بعدما علم أنه يعمل لحساب حسام، وإذا بزوجة طاهر تأتي إلى منزله وتخبر شاهندة بأنها زوجته الأولى. يتهجم ساهر طليق شاهندة عليها ويهددها بأخذ ابنها منها؛ فتطرده، تفاجأ إيمان بحملها ولا تخبر حسام بذلك؛ الذي يرسل لها ورقة طلاقها على يد مُحضر.

حسام يتمكن من الإيقاع بالضابط حامد الذي تآمر عليه مع دياب البطاش وتسبب في دخوله السجن وضياع مستقبله، رجال حسام ينجحون في توريط حامد في قضايا رشوة مالية وجنسية وتسهيل عمليات تهريب، ويوثقون هذه العملية بالصوت والصورة، وحسام يجبر حامد على التوجه للنيابة للاعتراف بشهادته الزور ضده في القضية القديمة. دياب ينتقم من حسام لاعتقاده بأنه قتل ابنه منصور فيختطف زوجته الحامل إيمان وأخته شاهندة.

تشكر جهات الأمن الضابط السابق حسام على حسن على تعاونه معها؛ والذي يلوم على رئيسه السابق عدم الوقوف بجانبه عندما اتهم زورًا. في حين يقرر دياب أن يعود للسوق والعمل في تجارة الأسلحة، وتلوم عليه حكمت ذلك خوفًا من الخسارة التي حدثت سابقًا، إلا أنه يعدها بأن يعمل على المكسب تلك المرة. ويتمكن دياب من خطف ابن حسام وقتله، وتعترف إيمان لحسام أن دياب هو السبب في قتل زوجها السابق معتز؛ فيصر حسام على الانتقام منه.

بمساعدة حسام، تتمكن قوات الشرطة من الإيقاع بألبير وأعوانه خاصة بعد أن عاد ابن حسام له، وقرر أن يبدأ من جديد معتذرًا لوالدته وشقيقه محمد الذي كشف له كل الأمر، ويفقد طاهر نظره وهكذا الأموال التي دفنها في الصحراء، ويظل هائمًا على وجهه يبحث عنها هناك. في حين يقرر حسام عدم العودة إلى تجارة السلاح مرة أخرى، والبدء من جديد بعد أن استرد كرامته ويعود لزوجته إيمان.