تنجب خاتون الصبي علي، ويسافر الصالح إلى دمشق ويترك السلطة في يد زوجته وبعد انتصاره يعود مريضًا إلى مصر، ويتحضر الصليبيين لغزو القدس فيقبل الصالح المصالحة لذلك.