يسعى سعيد جاهدًا لاتمام زواجه من الفتاة سماح ويقدم طلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، ولكن وبعد الحصول على الموافقة يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير وهو ما يمنعه من استلامها ويبدأ معاناته في...اقرأ المزيد محاولة إنقاذ شقيقته وفاء من الاستمرار ضمن صفوف الثوار إلا أنه يفاجأ بنفسه وسط تلك الصفوف.
يسعى سعيد جاهدًا لاتمام زواجه من الفتاة سماح ويقدم طلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، ولكن وبعد الحصول على الموافقة يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير وهو ما يمنعه من استلامها...اقرأ المزيد ويبدأ معاناته في محاولة إنقاذ شقيقته وفاء من الاستمرار ضمن صفوف الثوار إلا أنه يفاجأ بنفسه وسط تلك الصفوف.
المزيدسعيد السيد عبد الجواد(احمد عيد) حاصل على الدبلوم ويعمل بائع متجول بمنطقة الاهرامات ويعيش مع امه المريضة (ليلى جمال) واخته وفاء (غرام هندى) الطالبة الجامعية، ويقيم معهم بالمنزل اخيه...اقرأ المزيد الكبير عاطف (حسن عبد الفتاح) وزوجته سنيه (بدريه طلبه)، ويحب سعيد جارته سماح (مى كساب) التى تزوجها على الورق منذ ٦ سنوات ولا يستطيع إتمام زواجه بها لعدم وحود شقة للزوجية، فمنزلهم مزدحم، ومنزل حماته (ثريا ابراهيم) اوضه وصاله فقط، ويعانى سعيد من مطاردات امين الشرطة معاطى (ضياء الميرغنى) الذى يأخذ منه المعلوم يوميا، فإذا لم يدفع جرجره على القسم وأشبعه ضربا، وعندما توجه سعيد للنائب سليم ابوالمكارم (سامى مغاورى)لطلب استمارة علاج على نفقة الدوله لصالح امه المريضة،لكن النائب منح اخراستمارة لرجل ثرى مما دعى سعيد لضرب النائب، وكانت النتيجة وقوع سعيد تحت مقصلة معاطى، لكن النائب تنازل عن المحضر ليستغل الموقف بدعايته الانتخابية، وعندما فاز سعيد بشقة بمشروع المحافظة، ساومه المقاول الراشى الحاج ابوسريع(سيد صادق) لترك العقد لأنه سيبنى مشروع استثمارى على ارض المحافظة، فضربه سعيد، وايضاً وقع فى يد معاطى، وايضاً تنازل الحاج ابو سريع عن المحضر ليستغل سعيد فى اقناع باقى الفائزين بالشقق عن التنازل عن العقود مقابل ٢٠ ألف جنيه عن كل شقة وعموله لسعيد ٥٠٠ جنيه عن كل عقد بالاضافة لشقة جديدة فى ابو النمرس، واجتهد سعيد ومعه سماح فى اقناع اصحاب الشقق بالتنازل، وعندما حصل سعيد على كل العقود، قامت ثورة ٢٥ يناير وتوقف كل شيئ، واضطر سعيد للذهاب الى ميدان التحرير بحثا عن اخته وفاء التى اشتركت مع الثوار بالميدان، واحتار سعيد لمن ينضم، فتارة هو مع الاخوان وتارة مع الليبراليين وتارة اخرى مع السلفيين، وكل مايشغله هو الحصول على شقة وعلاج امه على نفقة الدوله، ولكن الثوار كان همهم تغيير النظام وقادتهم يطمعون فى ان يحلوا محله، فساد بفساد، اما الإصلاح فهو الحلم، وعندما سمع سعيد عن دفع ٥٠٠ جنيه لمن يذهب للميدان مع النائب سليم وافق سعيد، وعرض عليه النائب ٥٠ جنيه عن كل رأس يأتى بها، وتمكن سعيد من تجنيد اهل بيته وأهل حارته، وذهب بهم النائب لميدان مصطفى محمود لتأييد الرئيس مبارك، ثم ذهب بهم للتحرير، وعندما حدثت موقعة الجمل، تنبه سعيد للخدعة، فترك الميدان بعد إصابة اخته وفاء ، واعتمد سعيد على نفسه حتى تزوج من سماح عمليا، وفى عام ٢٠٤١ كان سعيد لديه ثلاثة ابناء بديع الاخواني، وبكار السلفى، وحمزاوى الليبرالي، ومازالت محاكمة الرئيس مبارك وابنيه لم تنتهى بعد. (حظ سعيد)
المزيدأصيب الفنان أحمد عيد بتمزق فى أربطة اليد أثناء تصوير دوره فى فيلم "حظ سعيد" بمدينة الإنتاج الإعلامي
حتما على من يرغب في التحدي فعليه ركوب الموجة إلى أعاليها وتقديم كل ما في جعبته من إبداع وحرفية بقوة حتى يتمكن من الاستجابة لذلك التحدي ...تلك الكلمات كان لابد أن يضعها الفنان أحمد عيد نصب عينه عندما قرر أن يقدم عمل سينمائي عن ثورة 25 يناير وأن يستغل هذا الموقف لصالحه افضل استغلال ولكنه خفق في استخدام أهم الأدوات ليأتي بعمل ركيك تافه لا يضيف لقائمة أعماله غير عدد من الأفلام تحصى على الأكثر ..ورغم أن فيلم (حظ سعيد) اعتمد المؤلف أشرف توفيق في بنائه الدرامي على عنصر الكوميديا الساخرة والتي حاول من...اقرأ المزيد خلالها رصد أحداث ثورة يناير إلا أنه سقط هو الأخر في جب قص ولزق أحداث ومشاهد من هنا وهناك ليطيل بها مدة الفيلم الذي يدور حول الشاب سعيد (أحمد عيد) الذي لا يهمه غير أكل العيش وتحقيق حلمه بالحصول على شقة سكنية للزواج من خطيبته سماح (مي كساب) ولكن قيام الثورة حال بينه وبين حلمه ...أغلب مشاهد الفيلم عبارة عن لقطات حية للثورة المصرية والبرامج التي ناقشت ذلك وخطابات الرئيس المخلوع ولم يكن هناك سيناريو ولا حوار يذكر حتى انه استغل البرنامج الذي ظهر فيه الفنان طلعت زكريا وسب فيه الثوار والثورة اسوء استغلال ولا أعرف ما الداعي إلى ذلك هل هناك خلافات شخصيه بينه وبين الفنان طلعت ؟!! فهناك الكثير من الفنانين فعلوا ذلك وأكثر من أبرزهم الفنانة سماح أنور ، هل كان يقصد بكل هذا نوع من توثيق أحداث الثورة وعمل فيلم تسجيلي خفيف ومشاهد وثائقية لكل ما حدث وقتها وإذا كان السابق فحتما وضع في مكان غير مناسب وبشكل غير لائق.... ومع أن المخرج ( طارق عبد المعطي) صنع إيقاعا سريعا يتناسب مع إيقاع الثورة والأحداث المتلاحقة إلا أن شعور الملل والسآمة قد طال جميع المشاهد عارضا كل الاتجاهات في آن واحد التي يتخبط معها الجمهور بكل سهولة ، حتى أن الإفيهات المستخدمة جاءت ضعيفة وليست على مستوى فيلم كوميدي ينافس الأعمال الكوميدية المطروحة ....وإذا تحدثنا عن دور أحمد عيد فبالطبع هو ممثل جيد يختار أدواره باحترام وجدية إلا أنه هنا قدم عمل بسيط ومتواضع ينساه المشاهد بعد دقائق من خروجه من باب السينما ، فقد تراجع عيد عن دور البطولة ولم يسعى بهذا الفيلم خطوة واحدة نحو سلم النجاح والمجد وبخلاف دور (مي كساب) الذي بالتأكيد أدته دون أي تحفز يأتي دور شقيقة سعيد والتي تدعى وفاء تلك الفتاة الثورجية التي ترفض نظام الحكومة وتثور عليه ، تأتي وهي محمولة على الأعناق في احد المشاهد وهي في افضل ثيابها ورونقها كأنها (لسه طالعة من عند الكوافير) هل يعقل ذلك في وسط تلك الأحداث ....أفضل ما جذبني في العمل دور الفنان ضياء الميرغني بالرغم من أنه دور مهمش لا يذكر إلا انه تمكن من أدائه بشكل مناسب للشخص البلطجي الذي له علاقات برجال الشرطة ويتمكن من فرض إتاواته على سعيد وينال جزائه مع قيام الثورة، أيضا فكرة عرض المستقبل والسخرية من محاكمات الرئيس السابق ونجليه ونظامه الفاسد والتأكد على أنها مسرحية هزيلة ستستمر إلى أكثر من اربعين سنة قادمة حتى أن سعيد انجب أولاد استطاعوا أن يوصلوا إلى حكم البلاد مشيرا إلى أن مصر تم تقسيمها ما بين الليبرالي ابنه عمرو والإسلامي بكار والإخواني عادل ...كانت نهاية الفيلم أفضل ما قدمه المخرج طارق عبد المعطي وذلك بأغنية المطرب لؤي عن الرئيس القادم ومواصفاته فتحية لكاتب الأغنية فقط المنتج سامح العجمي.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
حظ "سخيف" | وليد زكي | 3/7 | 20 مارس 2013 |
حظ تعيس !!! | Abdalaziz Ata | 4/8 | 20 ابريل 2012 |