هناك مجموعة من الممثلين والمخرجين يقدمون أعمالا في بدء حياتهم الفنية إما أن تكون علامة من علامات التغيير في السينما المصرية أو أعمالا لا تستحق المشاهدة على اﻹطلاق واعتقد أن المخرج مازن الجبلي طبع تلك العلامة بالفعل على أعماله بأنها لا تستحق التقدير أو المشاهدة على الأكثر، فبعد أفلام اللامعنى لها والتي كان منها (جالا جالا)، و(بيتزا بيتزا)، وانتهاء ً بـ(سفاري)، و(بنات وموتسيكلات) كمنتج، قدم المخرج مازن الجبلي فيلم البار الذي وإن دل لا يدل إلا على سينما هابطة تعدت مرحلة أفلام المقاولات...اقرأ المزيد بمراحل. وبعيدا عن الإيحاءات الجنسية والعبارات الخارجة التي تدل على عدم وجود سيناريو من الاساس والتي قد أرها خدمت طبيعة الفيلم لكونه يدور داخل ملهى ليلى وعن حياة فتيات الليل فإن الزج بسيناريو الثورة المصرية المعتاد أصبح محروقا ومستهلكا في جميع الأعمال السينمائية والفنية مؤخرا، وقد أشار المؤلف مصطفى سالم بفيلم البار إلى تلك الثورة المجيدة بدء من تورط ضباط أمن الدولة في حياة هؤلاء الفتيات وإدارتهم للملهى من الباطن، ونهاية بخروج الأبطال بعد تعذيبهم من مبنى اﻷمن كدليل على حدوث الثورة. وقد يكون الزج بوجوه جديدة شبابية أمر يستحق التقدير والاحترام وتجربة جريئة ولكن عندما يكون الممثل موهوب بالفعل ولديه رصيد من الأعمال الناجحة والأدوار التي تركت بصمة ثم يشارك بمثل هذا العمل فهذه الجراءة لا تحتسب واعتقد أنها فرقت كثيرا مع الممثل المميز محمد أحمد ماهر وكنت اتمنى أن يظل على نفس الطريق الذي اتخذه بتقديم أعمال فنية هادفة، أما باقي أبطال العمل أمثال ماهي صلاح الدين ومنى ممدوح، وطه فكانت مشاركة عادية لا تضيف لهم أي شيء وإن كانت تقلل منهم. الحسنة الوحيدة للفيلم أنه أشار إلى كونه عمل للكبار فقط. وزادني طمأنينة بمستقبل السينما في عصر الإخوان.
اهلا بزمن افلام المقاولارت التي كانت على الاقل بها قصة جيدة انما الان الفيلم لا يشتمل على اى شيىء البار......فيلم من المفترض انه يعبر عن حياة بعض الفتيات الذين يعملون فى ملهي ليلي به جميع اصناف الفجر الوجوة الجديدة فى الفيلم جيدة جدا ولكن ليست جيدة فى اداء مثل هذا العمل الذي سو فينظره اليه بعض 20 عاما على انه كان غلطه كبيرة جدا فى مسيرتهم الفنية هذا لو اكملوها ركاكة السيناريو ولغة الحوار والكثير من الايحاءات الجنسية ولغة العوالم التي تفنن الكاتب فيها والتي نزلت بمستوي الفيلم الى...اقرأ المزيد الحضيض الاخراج المبتذل والذي فى بعض المشاهد يشعر المشاهد ان خيوط الفيلم خرجت من سيطرة المخرج واصبحت المشاهد مركبة ليس الا وللحق هناك بعض الوجوة التي لها شأن كبير فى المستقبل الفني لما يتمتعوا به من ادار عالي وحضور فني كبير وانما يجب ان يتروى فى اختيار اعمالهم جيدا اجمل ما فى الفيلم البوستر فهو جيد الى حد ما الموسيقي جيدة جدا وتعبر عن انفعالات الجميع فى الفيلم الفيلم لا يستحق المشاهدة فى السينما ربما امام الكومبيوتر او التليفزيون مع مراعاة انه للكبار فقط