تصطحب المحامية فريدة الطوبجي ابنها من المصحة النفسية التي كان يعالج فيها وتتوجه إلى منزلها وتقابل والدها وزوجها أثناء تناولهما لوجبة الغداء وتستاء من سخريته من ابنه، وتذهب فريدة إلى مكتب المحاماة الذي تمتلكه وهناك تقابل مرؤستها التي تتناقش معها في إحدى قضايا الطلاق وتتصل فريدة بخصم موكلها وتهدده وتطلب منه أن يحضر إلى مكتبها في الغد حتى يتمكنا من الاتفاق على تسوية الأمور بينهما.
تتوجه فريدة إلى فيلا زياد الرفاعي ويحتفل بقدومها، فتعود فريدة إلى المنزل وتطلب من زوجها منير الطلاق فيرفض. في حين يستاء والدها الطوبجي من تصرفاتها ورجوعها هى وابنتها إلى المنزل في ساعة متأخرة ويستاء من تصرفاتها في القضية التي تتولى الدفاع فيها. يحاول منير إقناع صديقه عبر الهاتف للمضاربة معه في البورصة ولكن دون جدوى.
تنهار فريدة بعد إصابة ابنها الصغير بأزمة سكر حادة وتقرر الرجوع في قرار طلاقها والارتباطها بزياد الذي تفاجأ بانتظاره له بصحبة والدها في فيلاتها وتعلم أنه طلب من والدها أن يصبح المستشار الخاص بالشركة التي يمتلكها وتتوجه إلى منزلها وتخبر زوجها منير أنها تراجعت عن قرار الطلاق فيسعد. وفي الصباح مع إنهاء فريدة عملها كدكتورة بالجامعة تفاجأ بزياد هناك ويحاول إقناعها بالعدول عن قرارها.
في محاولة من فريد الطوبجي إخراج ابنها أحمد من الحالة النفسية التي اصيب بها وتطلب منه العودة إلى دراسته. وتستطيع فريدة إقناع والدها المستشار للاعتذار لزياد عن قبول الوظيفة بشركته وبالفعل يقبل ويعتذر له. في حين تحاول نسرين إقناع فريدة بالعدول عن قرار ترك العمل وأن عليها ان تواجه زياد وليس الهرب منه>
يرفض أحمد أن يتوجه لزيارة والدته فريدة بعد أن ظل يفكر طوال الليل فيما سمعه من حديث والده عن علاقة والدته بزياد الرفاعي الذي يتوجه إليها بالمستشفى لزيارتها. في حين يتوفى منير بعد أن فشل في تناول الجرعة المطلوبة من المخدرات وتتقبل فريدة العزاء من صديقاتها وأقاربها وتتذكر ما آل إليه حالها معه، وكيف تعرفت على زياد وكيف اكتشفت أن زوجها مدمن.
تكتشف فريدة أن عزة سكرتيرة زوجها المتوفي منير قد حاولت بموجب التوكيل العام الذي تمتلكه تغيير بعض الأرصدة بالبنوك وتحويلها إلى صالحها وذلك عندما كشف لها ذلك زياد بصفته يعمل بالبورصة ويتوجه إلى منزلها حيث يقابل والدها الطوبجي ويخبرهما بالأمر ويوعدهما بتولي أمرها حيث يتوجه برفقة الشرطة إلى معرض السيارات الذي يملكه منير ويطلب غلقه ويستفسر عن منزل السكرتيرة عزة.
مع عودة فريدة إلى منزلها لمقابلة هادي الذي تخبره بكل شيء عن والده وتهدده لمعرفة كل شيء عن الراقصة سها وتطلب منه عدم التعرض لابنتها مرة اخرى. ويحاول زياد برفقة رجال الشرطة اللحاق بالسكرتيرة عزة قبل سفرها ويتمكن من التأكد من عدم سفرها وهروبها. ومع عودة فريدة إلى المنزل وتوصيل زياد لها يتحدثا داخل السيارة عن حياتهما وعن خداع زوجها منير لها وإذا بابنها أحمد يراهما معا وتحاول فريدة إقناعه بأنه مجرد صديق.
يتذكر أحمد ما حدث له بالماضي وكيف أدمن المخدرات وحصل عليها بسرقتها من والده منير وصداقته لأصحاب السوء وكيف اكتشفت والدته فريدة إدمانه التي تنصرف للبحث عنه بعد تأخره في العودة للمنزل. في حين يقرر زياد السفر للخارج وأثناء خروجه تلجأ له فريدة لمساعدتها في البحث عن ابنها الذي يتوجه إلى المكان الذي كان يتلقى فيه المخدرات سابقًا وإذا بزياد يكتشف أن عزة سكرتيرة منير قد سحبت كل أرصدة البنوك لصالحها.
تتوجه سها جلال إلى منزل فريدة وتقابل والدها المستشار الطوبجي. في حين تستمر فريدة في البحث عن ابنها أحمد الذي ترك المنزل وتطلب من نسرين ومازن أن يتوجهان إلى منزل عزة وتهدد والدتها وشقيقتها حتى يعترفا بمكان عزة. وفي ذات الوقت يقابل أحمد صديقته علا ويعود إلى تناول المخدرات مرة أخرى إلا أن زياد يأتي في الوقت المناسب ويتمكن من إنقاذه وإعادته إلى منزله ويطمئنها زياد بأنه سوف يساعدها ولن يتركها.
يعود أحمد إلى والدته فريدة التي تتوجه لها الراقصة سها بمنزلها وتحاول فريدة معرفة المبلغ الذي ترغب فيه سها وتخبرها بأن السكرتيرة عزة قد قامت بسرقة جميع الأرصدة الخاصة بزوجهما منير وتطلب منها أن تتوجه إلى طبيبتها الخاصة وتخبره بما طلبت فريدة منها التي تحاول إقناع ابنتها سلمى بالبعد عن الشاب هادي وتفاجأ فريدة بمكتب الوزير يتصل بها ويخبرها بأنه كان هناك عمل بين زوجها والوزارة يصل إلى ملايين.
تثور وتغضب الراقصة سها عندما تتأكد من كلام فريدة حيث أخبرتها بأن السكرتيرة عزة قد استولت على كل أرصدة زوجها منير الذي تظل تتذكره فريدة طوال اليوم. ويتمكن زياد بالتقرب من أحمد ابن فريدة وهكذا ابنتها. وعلى الجهة الأخرى تنجح فريدة في اﻹيقاع بالخشاب بعدما أخبرته بأنها لديها بعض الأسطوانات الرقمية عليها تسجيلات لزوجته مع أحد الأشخاص وتهدده بنشرها.
تقابل سحر شقيقتها عزة التي تعطيها بعض الاموال وترفض سحر تلك النقود المسروقة وتطلب منها البعض عنها وعن والدتهما. في حين يحاول هادي إقناع سلمى بفتح جاليري على أن يشاركها فيه وتطلب سلمى من زياد أن يتعرف على هادي.
يتمكن رجال زياد (ماجد المصري) من معرف مكان عزة (رحاب الجمل) التي تساوم فريدة (غادة عبد الرازق) وزياد على التنازل عن كل أرصدة منير وتؤكد لزياد بأن منير كان يرغب في قتله إلا أن القدر كان أقرب لمنير منه. ويتمكن الخشاب (أحمد صيام) أن يدفع بسكرتيرته ريهام أن تقنع مازن (محمد شومان) بأن يعمل معه ضد فريدة وأن يعترف أمام المحكمة بأن فريدة هي التي طلبت منه دفع الرشوة ومع كل ما يحدث يتم الحكم على فريدة وخاصة بعد ان تمكن رئيس النيابة طليق نسرين (عبير صبري) من إثبات التهمة ضدة فريدة.
يتم الإفراج عن فريدة من سرايا النيابة في قضية الرشوة التي شهد فيها مازن ضدها ويبدا الخشاب التهرب منه ولا يدفع له المبلغ المتفق عليه في حين تتطلب سها من هادي بحقها بعدما قامت فريدة بطردها وتهديها بفضح أمرها ويقرر هادي فضح أمرها وكيف مات منير بسببها.
يهدد هادي الراقصة سها بكشف أمرها لدى فريدة في حالة أخبارها بحقيقة أمره مؤكدا لها بأنه سوف يكشف السم الذي وضعته سها للمرحوم منير في الهيروين كل مرة وتحاول نسرين وزياد مساعدة فريدة في بيع معرض السيارات حتى تتمكن من حل مشاكلها مع شركاء زوجها وينجح زياد في ذلك ثم يطلب يدها للزواج وييسافرا لقضاء شهر العسل وإذا بابنتها سلمى تقع ضحية في براثن هادي الذي يضحك عليها ويستغلها سالبًا أعز ما تملك.
يتشاجر هادي مع أحمد بعدما اكتشف أحمد علاقة شقيقته سلمى بهادي ويلقى القبض عليهما وتضطر نسرين للاتصال بفريدة أثناء قضاءها لشهر العسل برفقة زوجها زياد وتستدعيها فتعود فريدة وداخل القسم الشرطة تكتشف الأمر وتحاول حله بصفة ودية ثم تتوجه إلى المنزل وحينها تكتشف أن ابنتها أقامت علاقة غير شرعية مع هادي وتصاب بصدمة نفسية. في حين تحاول سها إقناع المحامي نجيب بالانتهاء من الأمر وجلب حقها من ميراث زوجها منير.
تتفق فريدة مع الشاب هادي على الزواج من ابنتها سلمى بعد اﻹيقاع بها وتقيم حفل الزفاف وتدعو الجميع للحضور إلا أن هادي يخل باتفاقه معها ولا يحضر الزفاف وتجد فريدة نفسها في موقع لا تحسد عليه وإذا بابنتها سلمى تنتحر وويتوفى ابنها الصغير كريم بعدما ظل يأكل حلويات كثيرة أدت إلى انخفاض مستوى السكر في الدم في الوقت ذاته يقابل ابنها أحمد صديقته ويتناول معها المخدرات ويهرب هادي.
يتم نقل فريدة إلى المستشفى بعدما أصابتها صدمة نفسية فقدت على إثرها وعيها وكذلك ابنتها سلمى التي انتحرت بعدما هرب هادي ورفض الزواج منها ويسقط ابنها أحمد فاقدًا وعيه إثر تناوله جرعة زائدة فتهرب صديقته وتتركه في منزل زياد لوحده الذي يظل يبحث عنه دون أن يدري مكانه ثم يتم دفن ابنها الصغير كريم. ويضطر مازن إلى بيع كل ما يملك لتسديد الشيكات التي كتبها على نفسه لصالح الخشاب.
يحاول زياد الشد من أزر سلمى بعدما حاولت الانتحار ثم ييحث برفقة فريدة عن ابنها أحمد الذي تفاجأ به مغشيًا عليه نتيجة تناوله جرعة زائدة من الهيروين ويدخل الشك قلب الطوبجي بأن زياد سببًا فيما يحدث لابنته وأولادها، وتحاول فريدة تهديد الراقصة سها بفضح أمرها إذا لما تخبرها بمكان الشاب هادي محاولة الانتقام منه ومما فعله بها وبابنتها سلمى.
تخبر الطبيبة فريدة بأمر زياد، وأنها كانت مسئولة عن إجهاض زوجته السابقة التي لجأت إليها حتى تتخلص من مشاكل زياد، وبالبحث وراءه تكتشف فريدة بأنه كان خصمًا لها في إحدى القضايا، وأن زوجته كانت عميلة بمكتبها، فتشك في الأمر. في الوقت ذاته، ينتاب الطوبجي الشك نفسه لما يحدث من أمور غريبة مع دخول زياد لمنزل فريدة.
تكتشف فريدة أن زياد وراء كل ما يحدث لها ولأبنائها وخاصة عندما بحثت ورائه وعلمت أنه زوج إحدى موكلتها التي نجحت في تطليقها منه وطلبت منه إجهاض نفسها وحكمت عليه بالسجن لمدة عام واكتشفت أنه على علاقة بالشاب هادي وأنه يخفيه وأنه على علاقة بتلك الممرضة التي تضع المخدرات لابنها أحمد وتقرر الانتقام منه.
تكتشف فريدة أن زياد هو السبب في كل شيء يحدث لها ولأولادها وتكتشف حملها وتخبر نسرين بذلك بعدما اكتشفت بأنها على علاقة بعاطف وأنها ساعدته في شراء معرض السيارات ويطلب زياد من هادي أن يخبرهم أنهم اضطرا للسفر لمرض والده وقت الزفاف ويعده بزواجه من سلمى في حين تبدأ الممرضة سارة في وضع المخدر لأحمد وتكتشف ذلك الخادمة وتخبر فريد والدها بما اكتشفته وأن زياد على علاقة بنسرين.
تلفق فريدة قضية دعارة لنسرين، وتتفق مع عاطف جوهر على اتهامها بذلك، حتى تتمكن من الانتقام منها، وتكتشف فريدة أمر الممرضة سارة التي تضع المخدرات في القهوة لابنها أحمد، وتخبر سارة زياد بذلك، فيستبد به القلق من معرفة فريدة بأمره، ويتذكر ما حدث بينه وبين زوجته السابقة.
بعد مواجهة زياد وفريدة بكشف أمره فيحاول زياد تبرير موقفه ولكن فريدة ترفض كلامه وخاصة أنه انتقم من أبنائها وليس هي وتطرده من منزلها وتقرر الانتقام منه.
تفاجأ فريدة بورقة طلاقها في غرفة نومها وبجوارها وردة حمراء، وتخبر والدها الطوبجي أن زياد يعلن الحرب عليها، ويؤكد لها في تهديد أنه يمكنه دخول الفيلا في أي وقت كيفما شاء. في الوقت ذاته، تتمكن فريدة من إعطاء سها شيكًا مزورًا بمبلغ مليون جنيه حتى تسلمه لـهادي؛ الذي يتزوج من ابنتها، وتسوء الأمور أكثر مما هو متوقع.
يتم عقد قران هادي وسلمى، وإذا بطلب فريدة من هادي أن يطلق ابنتها. ويأتي زياد ويهدد هادي ويطلب منه عدم طلاقها، ويتشاجر مع فريدة التي يستاء هادي من تحكمها المستمر، وفي نهاية الحلقة يفاجأ الجميع بموت منير مسمومًا وتصدم فريدة لهذا الخبر.
تتمكن فريدة من الإيقاع بزياد في شر أعماله بعد أن اتفقت مع يحيى العرابي عليه ووصلت إلى أوراق تدينه في التلاعب بأسهم البورصة كما نجحت في تسجيل صوتي لسها تعترف فيه بقتلها لمنير ووضع السم في المخدرات.
تزداد رغبة انتقام فريدة يوما بعد يوم من زياد، فتبدأ بخداع هادي وتوهمه بأنها لن تنتقم منه، وأنها سعيدة لزواجه من ابنتها، ولكنها تدبر له مكيدة كبيرة. في الوقت ذاته، يتمكن زياد من تهديد يحيى العرابي، ويطلب منه توقيع شيكات تساعده في الحصول على البراءة، وينجح مازن في الحصول على الأوارق التي سرقها من مكتب فريدة ويعيدها إليها، ويخبرها برغبة الخشاب في قتلها.
يهرب أحمد من المصحة التي يعالج فيها من الإدمان، ويتوجه إلى زياد من دون أن يعلم بأنه السبب في إدمانه، فيستغل ذلك زياد ويساومها على ابنها مقابل الأوراق التي سرقتها من منزله، وإذا بفريدة تقتل هادي انتقاما منه وتخلصا من أول المهددين لحياتها.
تنجح فريدة في الإيقاع بزياد وتتهمه بقتل هادي وبالفعل تثبت التهمة عليه ويحكم عليه بالإعدام ويتم القبض على الخشاب.