يعمل ماهر في تهريب الأعضاء البشرية من العراق إلى لبنان عن طريق البحر، فيما تلاحظ أم كرم الأمر لكنها تراقب فقط أما شوق فتعجب بالرسام التشكيلي ليث كثيرا وتحاول التقرب منه.
تذهب شوق إلى ضيعة الياسمين وتدخل إلى منزل ليث أثناء غيابه وتلعب بأدوات الرسم الخاصة به، بينما تحزن ابنته على عدم العيش معهم في المدينة بسبب تسلط والدتها.
تصل لبنى إلى لبنان ويستقبلها زوجها ماهر ليبحثا معا طريقة الانفصال، أما ليث فيغضب من شوق لأنها أفسدت كل منزله بالألوان لكن سرعان ما يتقبل الأمر.
تفسخ ريهام خطبتها من حسام تحت رغبة والدتها، ويتفق نديم مع ماهر على العمل سوية في تجارة الأعضاء، فيما تتوطد العلاقة بين شوق وليث الذي يقوم برسمها من شدة إعجابه بجمالها.
تسوء حالة داليا الصحية فيذهب الطبيب لرؤيتها رفقة ليث، فيما تكتشف نور علاقة والدها بشوق الذي اخبرها انه سيتزوجها.
يطلب نديم من أم كرم ترك منزلها المقام على ساحل البحر; وذلك حتى لا تتمكن من اكتشاف تجارته في الأعضاء البشرية لكنها ترفض عرضه، وتخبر نور والدتها وأختها بعلاقة والدها بشوق.
يذهب شوكت طليق نور ليزور خالته داليا فتخبره بأن ليث سيتزوج من فتاة صغيرة فيذهب هذا الأخير إلى الضيعة فيفاجأ برؤية شوق، وينتظر ماهر من نديم إشارة جلب الأعضاء البشرية من العراق وسط مخاوفه من أم كرم.
تتذكر نور علاقتها بشهاب وكيف رفضت والدتها الإرتباط به وزوجتها من شوكت، وطلب شوق من ليث تطليق داليا شرطًا للزواج منها.
يقتحم شوكت منزل ليث ويتشاجر مع شوق. فيما تتظاهر شوق بأن هناك لص حاول الدخول والسرقة. يستعيد حسام علاقته بريهام رغم رفض والدتها.
تحترق سيارة أم كرم وهي تعلم أن نديم هو من فعلها فتطلب مساعدة ليث ليصلحها لها، ويذهب شوكت رفقة نور عند ليث حتى تتعرف عليه شوق لكنها تخبرهم أنه ليس السارق الذي دخل إلى المنزل.
تعد شوق شوكت بأنها ستترك ليث شرط أن لا يخبره بعلاقته السابقة معه، ويتشاجر ماهر مع نديم لأنه كان السبب في خسارة مبلغ هام من المال لكن سرعان ما يتفقا، بينما تلتقي شوق بماهر في حفل أقامه نديم بمنزله ويعطيها رقم هاتفه للتقرب منها وهي توافق.
يقدم ليث خاتم الخطوبة إلى شوق أثناء افتتاح المعرض وأمام الجميع وسط إنزعاج ماهر من الأمر، أما أم كرم فهي غير مرتاحة لشوق.
تترك شوق - ليث بعد تهديد شوكت لها وتذهب للقاء ماهر، فيما يبحث عنها ليث في كل مكان.
تتطور العلاقة بين ماهر وشوق لدرجة أن ماهر يريد الزواج منها ولا يهتم بغضب زوجته لبنى، بينما يعيش ليث حالة من الحزن على فراق شوق.
ترفض شوق الزواج من ماهر لأنها تحب ليث ويشعر ماهر بالحزن الشديد، وتسجل داليا المنزل باسم شوكت فتغضب بناتها كما يتشاجر معها ليث.
تتفق شوق مع ماهر على الزواج وتعده بعدم الخيانة أما داليا فتذهب إلى الضيعة للقاء ليث وتطلب منه البقاء معها لكنه يرفض.
يتزوج ماهر من شوق ويخبر زوجته بالأمر، فيما تتوتر العلاقة بينه وبين ليث. تطلب نور من شوكت إعادة الأملاك لوالدتها شرطا لقبول الزواج منه.
تقرر نور العودة إلى شوكت لاستعادة أملاك العائلة، فيما يخبر شهاب - حسام أنه التقى بشوكت، ويحاول حسام معرفة السبب الذي يجعل نديم يغدق المال عليه.
يعيد شوكت الأملاك إلى خالته حتى يقنع نور بالرجوع إليه، بينما تستاء حالة ليث أكثر فأكثر بسبب فراق شوق. يعتذر نديم لحسام على تصرف كابتن المركب ورفضه التصوير.
تتزوج نور من شوكت تنفيذا لوعدها له، أما لبنى فتعلم أن ماهر تزوج عليها من شوق بينما لا يزال ليث يتخيل وجود شوق معه.
ترفض لبنى الطلاق من ماهر وتقرر الانتقام من شوق، أما حسام فيُجري بعض التحريات حول مقتل أبو كرم.
يطلب نديم من الضابط فادي جعل ماهر يترك الضيعة، أما شوق فتعلب القمار مع نديم ورفاقه دون علم زوجها، وتعترف داليا لليث بحبها له وسط فرحه العارم بذلك.
تخسر شوق كل أموالها في القمار وتقيم علاقة مع نديم مقابل المال، فيما يتغير شوكت وتتعلق به نور لكن والدها لا يزال يرفض عودتها إليه.
يكتشف ماهر خيانة شوق مع نديم فيحتجزها في قفص داخل حديقة المنزل، ويأمر رجاله بجلب جثة نديم، أما ليث فيوافق على زواج نور من شوكت.
تتوطد العلاقة بين داليا وليث ويقيم لها حفل عيد ميلادها لكنها أثناء الحفل تتدهور صحتها وتموت، أما ماهر فلا يزال يحتجز شوق رغم أن لبنى تطلب منه تركها.
يقتل ماهر - نديم ويدفنه في حفرة في منزله، كما يتهجم على حسام ويأخذ منه الكاميرا فيقوم ليث وشوكت بحمله إلى المستشفى وسط حزن ريهام.
يحاول الضابط فادي السكوت عن جريمة قتل ماهر لنديم; خاصة أن أهالي الضيعة تأكدوا من أن نديم هو من قتل أبو كرم.
تستطيع شوق الهرب فتنقذها أم كرم وتحملها عند الطبيب لمعالجتها، أما ليث فيراها ويشفق على حالها، فيما يخبر ماهر لبنى أنه تاجر أعضاء بشرية.
تختبئ شوق لدى أم كرم، فيما يرصد الضابط فادي مكافأة لمن يجدها تحت إصرار ماهر على إيجادها، أما شوكت فيشك بالضابط فادي فيدخل إلى منزل حسام بحثا عن الكاميرا الخاصة به.
يتوصل ماهر إلى مكان اختباء شوق، لكن ليث يمنعه فيطلق ماهر الرصاص صوب ليث وفي نفس اللحظة تحميه شوق فتتلقى هي الرصاصة وتموت، فيما تأتي الشرطة وتقبض على ماهر، ويستفيق حسام من الغيبوبة ويدل شوكت على مكان الكاميرا والتي يوجد بداخلها دليل إدانة ماهر بمقتل نديم.