في الجزء الثامن، يدخل ونيس وعائلته في قلب أحداث الثورة والتطورات السياسية التي تشهدها مصر، بينما يفاجئ بإصرار ابنائه على الهجرة رفقة أحفاده خارج مصر دون رجعة.
يتحدث ونيس مع صورة زوجته مايسة المتوفية ويخبرها عن فرحته بما حدث في البلاد ومطالبة الشباب بالحرية وبحقوقهم لكن هذه الفرحة بها بعض القلق مما سيحدث، ويرغب عز في الهجرة، ويعاني شرف من وفاة زوجته، ويعاني عبدالله من عدم رؤية أبنائه بعدما طلق عبلة.