يقرر "هنري" وزوجته قضاء إجازة عيد الميلاد في شواطئ تايلاند متطلعين إلى رحلة لا يصفها إلا الخيال، وهناك؛ حيث الجنة الاستوائية، تبدأ رحلتهما، ولكن تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن؛ فبينما جميع الأسرة يحتفلون حول حوض السباحة، إذا بهم يسمعون هديرا مرعبا تتجمد لسماعه العقول من الخوف، وتجحز العين من منظر غاية في الرعب؛ حيث جدار كبير من الأمواج يتسابق إليهم، فيفرقهم عن بعضهم البعض؛ لتبدأ رحلة البحث والنجاة.
تدور أحداث الفيلم مأخوذة عن كارثة (تسونامي) التي ضربت سواحل تايلاند عام 2004 من خلال هنري الذي يقرر قضاء إجازة عيد الميلاد مع زوجته في شواطئ تايلاند.