بعد أكثر من ثلاثين سنة من الزواج، يمر الزوجان كاي (ميريل ستريب)، وأرنولد (تومي لي جونز) بحالة من الفتور تؤثر سلبًا على علاقتهما الزوجية فيقرران حضور دورة مكثفة لعلاج تلك المشكلة.
بعد أكثر من ثلاثين سنة من الزواج، يمر الزوجان كاي (ميريل ستريب)، وأرنولد (تومي لي جونز) بحالة من الفتور تؤثر سلبًا على علاقتهما الزوجية فيقرران حضور دورة مكثفة لعلاج تلك المشكلة.
المزيدبلغت ميزانية الفيلم حوالي 30 مليون دولار أمريكي.
تم تصوير بعض المشاهد في جيلفورد، كونيتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية.
تخيل نفسك في نفس موقف الزوجة كاي أو مكان الزوج أرنولد بفيلمhope springs؛ ياترى إيه موقفك وإنت حاسس إن كل مشكلتك في الحياة اتلخصت في فتور علاقتك الحميمة بزوجتك، وأن مافيش حاجة تاني بتأرق حياتك غيرها، كتير منا حيشوف إنها أكبر مشكلة ممكن تواجهه، بس السؤال اللي بيطرح نفسه ولازم تلاقي جواب عليه هل هتقدر تعمل زي كاي وتقرر اللجوء إلى طبيب نفسي أو معالج لمثل هذه النوعية من المشاكل؟؟ الإجابة على السؤال ده قدمه المخرج (ديفيد فرنكل)، والمؤلف (فانيسا تيلور ) بفيلمها hope springs للرائعان ميريل ستريب، وتومي...اقرأ المزيد لي جونز واللي قررا زيارة أحد المعالجين النفسيين لإيجاد حل لمشكلتهما الزوجية، يمكن قصة الفيلم فكرتني بالفيلم العربي (النعامة والطاووس) للممثلة بسمة والفنان مصطفى شعبان واللي كان بيدور تقريبا عن نفس الفكرة وهي مشكلة العلاقة الزوجية والفتور بين الزوجين ويمكن الخط الدرامي فيهم مختلف إلا ان التيمة الرئيسية واحدة وهي العلاقة الزوجية أداء كلا من ميريل ستريب وتومي لي جونز كان أداء مزهل ويستحق التقدير والاحترام خاصة إنهم قدروا يوصلوا حقيقة العلاقة بينهم بطريقة بسيطة وواقعية، اختلطت فيه المعاني مابين الحزن والفرح والهدوء والضوضاء وغيرها من المعاني الجميلة، وقدرت ميريل ستريب تثبت قوتها كامرأة مصرة على إنقاذ حياتها الزوجية وتذكرت معها شخصية مارجريت تاتشر وقوتها وقدرتها على تخطي المحن الصعبة، الفيلم كان يستحق إني أقييمه بأكتر من 7 من 10 لكن الموسيقى التصويرية في بعض المشاهد كنت بشوفها غير مناسبة خاصة لما كنت بفصل فيها عن الأحداث