يٌكلف المقدم عمر فاروق بالتحقيق في جريمة قتل غامضة حدثت في قاعة فنون تشكيلية بمنطقة وسط البلد ويطلب منه اللواء أن يشارك معه في القضية الرائد ناصر محمود، وتحاول راجية أن تبحث عن سبب غياب زوجها الدكتور صبري عن المنزل لمدة 3 أيام، وفي مكان الجريمة يعرفان أن الجثة تخص فرد أمن يدعى أشرف رمضان، وتكون صدمة بالغة حينما يكتشفان أن الجثة مقسومة نصفين، وأن النصفين لشخصين مختلفين.
يروح صديق عادل ضحية عزة وشهيرة بعدما حاول إبلاغ الشرطة عنهما، وأثناء تشريح الجثة يجد الطبيب الشرعي ورقة ملفوفة بعناية في كيس صغير داخل فم الجثة ويجد بها رقم موبايل يخص المحامية ليلى. ويصل الرائد ناصر إلى معلومات عن السيارة المجهولة وقت الحادث وأنها تخص الصحافية جيهان محمود ويذهبان إلى المباحث لتكملة التحقيق بعد أن عثرا في الكنبة الخلفية على سى دي، وهناك في حجرة مكتب اللواء يستمعان إلى صوت القاتل.
يتم التحقيق مع جيهان محمود بسبب استخدام سيارتها في جريمة قتل، وتقبض الشرطة على شهيرة وأختها عزة. ويتلقى عمر إتصالًا من القاتل يخبره فيه بوجود مفاجأة تنتظره في سيارة مجهولة بجانب السفارة البريطانية بجاردن سيتي، وبعد وصول قوات الشرطة إلى مكان السيارة المجهولة يجدون في حقيبتها الخلفية نصف جثة لموزع مخدرات.
يتتبع عمر وناصر خيوط القضية حتى يصلان إلى مكان من الممكن أن يجدا القاتل فيه وفي اللحظة التي يصلان فيها إلى الجراج يكتشفان وجود جثة مصابة بطلق ناري في الرأس ويهجم كلب أسود ضخم على ناصر ويسبب له إصابات في نفس الوقت يتعرض عمر لمحاولة قتل على يد القاتل. ويحاول بيرجو أن يستغل شهيرة وعزة في قتل شخص آخر وإلا فإنه سيبلغ الشرطة عن جريمة قتل عادل.
يهدد بينجو شهيرة وعزة بتنفيذ خطته لقتل رجل أعمال وإلا فإنه سيقتلهما، وتتلقى جيهان إتصالًا من القاتل يحمل خيوط الجريمة الجديدة، ويحاول عمر وناصر فك طلاسم اللوحة إلى أن يعرفا أن الجريمة القادمة ستكون موجهة ضد أحد أفراد الشرطة. يتم خطف اللواء صالح من منزله أثناء ركوبه الأسانسير ويختفي ويبدأ عمر في البحث عنه وبداخله شك أن الضحية القادمة للقاتل سيكون اللواء صالح بنفسه.
يعقد اجتماع في مكتب اللواء حافظ لمتابعة أخر طلبات القاتل حيث يقايض حياة اللواء "صالح إبراهيم" المخطوف بالإفراج عن 3 أشخاص يعتقد أنهم قد حكم عليهم ظلمًا، يطارد ناصر شعبان، شقيق أحد المطلوب الإفراج عنهم ولكنه يجد نفسه في كمين منصوب له من عصابة تخص والد شعبان فيتم الاستيلاء على سلاحه، ويٌطلب 5000 جنيه فدية منه في سبيل إعطاءه سلاحه الميري.
يصل عمر إلى جمال أخو الفتاة مها التي تم إتهامها ظلمًا بالاختلاس وحينما يصل إلى شقته يجد منشار كهربائي عليه أثار دماء، فيهرب منه جمال وينتحر. ويُقبض على عمر لتدخله في القضية بعد أن قدم استقالته، يهرب من سيارة الشرطة ويستقل سيارة جيهان ويهددها بسلاحه ويتحفظ عليها في إحدى العمارات تحت اﻹنشاء وتصل الشرطة وتحاصر المكان ويتصل عمر بليلى، وترسل إليه سيارة ويستقلها وتبدأ الشرطة في مطاردتهما مرة أخرى.
يهرب عمر مع ليلى في سيارتها وتطاردهما الشرطة، وينجح ناصر في استرداد سلاحه الميري من مبروك يتلقى عمر اتصال من القاتل بعد أن شاهد فيديو يوضح احتجاز اللواء صالح ويخبره أن المهلة الممنوحة له 10 ساعات قبل أن يقتله. كما تخطط شهيرة لتنفيذ قتل بيرجو، ويذهب عمر وليلى لمستشفى العباسية لإستجواب حالة خطيرة لها علاقة بالقاتل.
يذهب ناصر لجيهان ليجبرها على رفع الفيديو من الموقع وتقديم اعتذار رسمي لعمر وللداخلية وأثناء ذلك تتلقى اتصاًﻻ من القاتل يعطيها رقم ما ويعرف ناصر أن الرقم يخص إحداثيات مكان ما فيذهبا إلى هناك ويجد ناصر ابنته مكممة وعلى وجهها قناع وفي حالة إغماء، ويستطيع عمر تهريب عبد الله من مستشفى العباسية ويذهبا إلى مكان ما بسيارة ليلى ليجدا ثلاجة قديمة خاصة بمحل مغلق بداخلها الجزء السفلي من جثة أشرف رمضان.
يذهب عمر وناصر لوالدة أحد المتهمين لاستجوابها وتفتيش المنزل لمحاولة العثور على أي أدلة، ويخبر د. صبري زوجته د. راجية انه رأى رؤيا حول مغتصب ابنتهم فيتفق فرج على خطة ما وتذهب ليلى للشرطة لمحاولة استعادة ابنها ويذهب عمر وناصر لأحد ورش السيارات لتفتيشها، فيكتشفان وجود قنبلة موقوتة وتنفجر ولكن لم يصابا بأذى.
يذهب عمر وناصر لأحد الأشخاص لتهديده ومعرفة أحد العناوين فيتوجها إليه، وتتصل ليلى بعمر لمعرفة مكانه حسب تهديد المجرم، وتخبر عزة بيرجو وشهيرة كذبًا بأنها قتلت هشام المصري، ويصل عمر وناصر لأحد الأماكن فيجد أحد الأشخاص مقتول ومقيد.
يهرب اللواء صالح إبراهيم من الكمين، وتتصل ريم بعمر لإخباره بطلب ليلى، فيأتي إليها مسرعة ولكنها تغافله وتهرب ويحاول اللواء صالح إبراهيم الهروب من المجرم ويذهب عمر لبيت معتصم، فيجده مغمى عليه بطلقة رصاص في منزله، فيأخذه لأحد المستشفيات لمحاولة إنقاذه، ويخبر بيرجو عزيز بسر عزة، فيطلب منه أن يقتلها هى وشهيرة ويتصل اللواء صالح إبراهيم بعمر من تليفون حارس عقار ويخبره بمكانه فيذهب لمحاولة إنقاذه.
يذهب (عمر) و(ناصر) لمحاولة اللحاق اللواء (صالح إبراهيم) وتذهب (ليلى) إلي المجرم لاستعادة إبنها، ويصل (عمر) و(ناصر) متأخرا فيكتشفان مقتل حارس العقار واختفاء اللواء (صالح إبراهيم)، ويحاول (عمر) و(ناصر) معرفة سر شفرة اللواء (صالح إبراهيم).
تهرب ليلى من كمين المجرم بعد إطلاق النار عليه وتتصل بعمر، وتخبره بمكانها ولكن يستفيق المجرم ويأخذ بيرجو شهيرة وعزة لقتلهم، ولكن يتركهم بعد إتصال عزيز ويصل عمر وناصر لمكان ليلى، ولا يجدهم، ويصل عمر وناصر لمكان خطف اللواء صالح إبراهيم ولكن يفشل عمر في إنقاذه ويحرر ناصر ليلى وابنها، ويصاب عمر بصدمة ويحاول والده أن يخفف عنه.
تذهب ليلى لعمر للاطمئنان عليه، ويذهب ناصر لعشيقته فيجد أحد الرجال عنده فيفضحها ويتفقا على الإنفصال تمامًا، ويتهم مرتضى ليلى بمحاولة قتله ويهدد أحد حراس المستشفى د. صبري بكشف سره ويذهب عمر للواء حافظ ليطلب منه العودة للعمل ولكنه يرفض طلبه.
تكتشف عايدة خيانة ناصر فتطرده من منزلها، ويذهب عمر وناصر لبيت خالد البنا بعد وصول رسالة، فيكتشفا وجود أحد الأشخاص يهدد سيدة في المنزل وتذهب ليلى لبيت عمر، فتجد والده وتتحدث معه وبطلب منها الإبتعاد عن عمر وتذهب شهيرة لأحد الأطباء الذي يخبرها بمرضها الخطير، ويأخذ عمر الخاطف في سيارته بعد خداعه ويكتشف حقيقته.
يحرر عمر وناصر المخطوفة والقبض على الخاطف ورؤية ملصق جديد ويتصل اللواء حافظ بعمر ويبلغه بعودته لعمله، ويحاول عمر ان يعرف سر غضب ليلى منه فتتركه فيتصل بها وتعتذر له ويتصل المجرم بليلى ليخبرها بخطته القادمة، ويذهب ناصر للإعتذار لعايدة ولكنها ترفض ويخبر المجرم عايدة بأن تذهب لرجل الأعمال خالد البنا للعمل عنده ويعتقد اللواء حافظ أنه اكتشف طرف الخيط.
توصل اللواء حافظ إلى بيت أحمد واتضح أنه لديه دافع للقتل لأخذ بثأر زوجته، ومن ناحية أخرى أنكر خالد البنا معرفته بأصحاب البراويز المفقودين.
يكتشف عمر وناصر مكان شخص يظنونه المجرم عن طريق اتصاله بابنته، ويختطف خالد ليلى ويخبرها بالقبض على أحد مهدديها وتعرف حقيقته ويفشل عمر وناصر في القبض على المجرم أحمد حسن أبو زيد، وتعود ليلى لمنزلها فتجد معتصم في انتظارها.
يطلب معتصم من ليلى أن تعود إليه ثانية، ولكنها تصمم على الرفض ويخطف عمر وناصر خالد وتتحدث الممرضة سعاد مع أحمد حسن حول زواجها من د.صبري، ويهدد والد عمر ويطلب منه إرجاع خالد، وتتصل جيهان بناصر وتطلب منه القدوم وتخبره باثنين من رجال الأعمال الذي يمكن أن يكون القاتل يتربص بهما وهما عزيز بسطا وهشام المصري فيتفق مع عمر على ذهاب كل منهما لأحد الرجلين.
تذهب الممرضة سعاد إلى د. صبري لإبتزازه فتصل د. راجية لإبتزازها بفيلم فاضح لها مع أحمد حسن وتخادع شهيرة كرم ثم تتصل ببيرجو لإنقاذها الذي يأتي إليها مسرعًا ويذهب عمر لعزيز لتحذيره وترفض جودي ابنة ناصر إخبار والدتها عما شاهدته وتطلب منها أن تسامح والدها ويقتل هشام المصري أثناء وجود عزة بالقرب من ناصر وجيهان ويقتل عزيز أحد المهددين أثناء وجود عمر معه وتعترف د. راجية بما فعلته مع الممرضة سعاد إلي د. صبري، فيخبرها أن أحمد حسن هو مغتصب ابنته ويصاب بيرجو بطلق ناري من كرم.
يخبر عمر وناصر اللواء حافظ بما حدث معهما لدى عزيز وهشام وتذهب ليلى لعمر بعد طلب من الخاطف لمحاولة دس ميكروفون، يكتشف مكان خالد فيسمع أحمد حسن المكالمة ويبلغ اللواء حافظ الذي يأخذ القوة لمداهمة المنزل ولكن ناصر ينجح في إخفائه بعد رسالة من عمر ثم يفرجان عنه فيذهب خالد لليلى لتهديدها بتحذيره، ويبلغ د. صبري الشرطة عن نفسه وعن المجرم وعن الممرضة سعاد.
يتفق عمر وناصر مع سعاد على خطة لاستدراج أحمد حسن ويطلب خالد من ليلى القضاء في منزلها بعض الوقت ويهدد كرم شهيرة وتذهب جيهان إلى اللواء حافظ لتهديده بصورة تم إلتقاطها لعمر وناصر وهما يخطفان خالد، ويقتل أحد الأشخاص خالد في منزل ليلى ويذهب أحمد حسن إلى الممرضة سعاد فتطعنه بسكين.
تشتري شهيرة سم فئران من أحد الصيدليات ويأمر اللواء حافظ الضابطان عمر وناصر بحل موضوع جيهان، فيقومان بحملة للقبض على جيهان، وهى في منزلها مع أحد الرجال وتفشل قضية ليلى في حضانة طفلها مع معتصم ويبتز عمر وناصر جيهان في قضيتها مقابل الصورة ويهدد ناصر صاحب الكافيه في مقابل عمل لعزة.
ينقذ عمر عزيز ويموت كرم وعصابته بسبب سم شهيرة، ويخبر د.صبري د. راجية والشيخ انه رأى المعتدى على ابنته في رؤيا، ويهدده المجرم ويطلب منها أقراص في دواء عمر فتذهب وتضع الأقراص ويكتشف د. صبري هوية المعتدي على ابنته بعدما رأي د. أمجد العطار فيبلغ فرج الذي يذهب إليه لكي يقتله ويذهب عمر إلي مطعم عزيز للبحث عنه ولكن لم يجده وهو تحت تأثير الأقراص المختلفة.
تستدرج عزة ناصر لكي يقيم علاقة معها، ويستيقظ عمر في منزل ليلى بعد سقوطه في مطعم عزيز، ويذهب أمجد لمقابلة ناصر في أحد المقاهي ويكتشف عمر وناصر أنه تم وضع أقراص هلاوس في الدواء، فيذهبان لمقابلة ليلى في وجود د. أمجد الذي يذهب إليها في قضية وهمية ويحاول عمر أن يستجوبها عم حدث بالأمس ويتصل اللواء حافظ بناصر ليخبره بمكان عزيز، ويذهب عمر وناصر إلى منزل عزيز فيجدانه مقتولًا.
تتشاجر جيهان مع رئيس التحرير وتذهب إلى أحد الكافيهات، فيقابلها أمجد ويعنف اللواء حافظ عمر وناصر بسبب مقتل عزيز، فيذهب عمر لتعنيف ليلى، وتذهب ليلى لعمر لكي تصالح فيطردها، ويتوصل عمر وناصر حول هوية أحد المتهمين السابقين والموجود بأحد المصحات النفسية فيصلان بعد أن يغادر الممثل السابق إبراهيم عطية مع أمجد في سيارته، لكنه يُقتل.
تذهب ليلى لمنزل عمر للإطمئنان عليه فيعنفها ثانية، ويذهب عمر لعيادة أمجد ويخبره بقصته مع حادثة الممثل إبراهيم عطية ويذهب عمر وناصر إلى اللواء حافظ بعد اكتشافهم الربط بين كل ضحايا القاتل، فيذهبان لإستجواب عزة بعد أن ربط ناصر بينها وبين أحد الضحايا ويستدرج أمجد شهيرة لمنزلها كي يقتلها بعد أن يجدها في أحد الشوارع.
يذهب أمجد لمنزل عمر ويعطل جهاز الإنذار ثم الدخول لمنزل عمر بعد أن يصل مع ناصر ويسمع مكالمة عمر مع عماد صاحب الإستديو فيذهب إليه ليقتله ويعود أمجد لأخذ موبايله من بيت عمر فيهدده والد عمر بعد سماع المكالمة المسجلة فيضرب أمجد بالنار وينقله عمر للمستشفى ويذهب أمجد لليلى ولكنه يتركها بعد أن يتصل بها عمر لتحذيرها.
يذهب أمجد لعائلة ناصر على أنه صديق جودي ويخطفهم ويضعهم في سيارة بقنبلة موقوتة بعد تخديرهم ويتصل بعمر ليخبره أنه قرر الإنتقام من ليلى ويصل إليها ويضعها في حوض ماء لتغرق ويذهب أمجد لناصر لكي يأخذه لمكان والد ناصر الذي ينتحر للتكفير عن ذنبه لناصر فيخبر أمجد ناصر بمكان عائلته ويستطيع ناصر أن ينقذهم ويذهب أمجد لحديقة الحيوان بالجيزة فيذهب إليه عمر ويقتله.