يتعرض الفيلم المغربي لمفهوم الحرية، والقمع في عالمنا العربي من خلال قصة (المهدي) الذي يخرج من أحد السجون بعد قضائه خمس سنوات به نتيجة إحدى التهم السياسية، ويحاول أن يبدأ حياته من جديد، ويعتبر أن الخمس سنوات التي قضاها في السجن هي ضريبة حب الوطن، ويعرف أن السجن كان عقابًا على نشاطه السياسي الاشتراكي في الجامعة أثناء السبعينيات، لكنه يجد بعض العراقيل من السلطات، والمجتمع ويحاول التغلب عليها.