لا مؤاخذة  (2014)  La Mo'akhza

7.2
  • فيلم
  • مصر
  • 99 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

طفلٍ مسيحي يدعى هاني عبد الله بيتر (أحمد داش) يُتوفى والده على نحو مفاجيء، وسرعان ما تتراكم المشاكل على والدته حين تكتشف أن ميراث زوجها متمثلٌ في ديونٍ طائلة، فتضطر الأم لنقل هاني لمدرسة حكومية بدلًا...اقرأ المزيد من مدرسته الخاصة. وحيث إن هذا الطفل خائفٌ من الاضطهاد الديني، فيدعي أمام الجميع في المدرسة أنه طفلٌ مسلم لتتوالى الأحداث، وتتعقد الأمور وترصد المشاهد كثيرًا من المواقف والتعقيدات التي تتعلق بتلك القضية.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

طفلٍ مسيحي يدعى هاني عبد الله بيتر (أحمد داش) يُتوفى والده على نحو مفاجيء، وسرعان ما تتراكم المشاكل على والدته حين تكتشف أن ميراث زوجها متمثلٌ في ديونٍ طائلة، فتضطر الأم لنقل هاني...اقرأ المزيد لمدرسة حكومية بدلًا من مدرسته الخاصة. وحيث إن هذا الطفل خائفٌ من الاضطهاد الديني، فيدعي أمام الجميع في المدرسة أنه طفلٌ مسلم لتتوالى الأحداث، وتتعقد الأمور وترصد المشاهد كثيرًا من المواقف والتعقيدات التي تتعلق بتلك القضية.

المزيد

القصة الكاملة:

عبدالله بيتر (هانى عادل) مدير بنك أجنبى، متزوج من كريستين متى (كنده علوش) مسئولة الأصوات بالأوبرا، وعازفة التشيللو، وابنهم هانى(أحمد داش) بالمرحلة الإعدادية بمدرسة خاصة. كان هانى...اقرأ المزيد يعشق العلوم والموسيقى والأفلام الأجنبية، ويعزف على الجيتار، ويمتلك صوتا جميلاً، ويشاهد مع والده الدورى الإنجليزى، ويذهب معه للكنيسة، بينما كانت أمه لاتحب الذهاب للكنيسة، ولاتهتم حتى بالمظاهر المسيحية، ويمارس هانى لعبة السرعة مع صديقته ساره بالنادى، وكون هانى صداقة مع طالب كلية التربية أمين (محمد عادل) الذى يقضى طلبات سكان العماره، وكان يتبادل معه الكتب، وقام هانى بتدريبه على فتح النت، وكان هانى يعشق مصر، التى يعرفها من خلال المدرسة والنادي والحى الراقى الذى يقطنه. مات والد هانى فجأة، ورفعت كريستين كل الصور والتماثيل والصلبان من الشقة، وتركت صليب فى حجرة هانى بناء على طلبه، وإنقطع إرسال القنوات المشفرة لعدم دفع الإشتراك، وإكتشفت كريستين أن زوجها كان مثقلاً بالديون، ويعرض أشقاء زوجها مساعدتها، مقابل أن تستغنى عن المدرسة الخاصة، ويطلب هانى الألتحاق بمدرسة حكومية، وتنقله لمدرسة عمر بن الخطاب، وتطلب منه عدم الحديث مع زملاءه فى الدين. وفوجئ هانى بمدرسين غير مؤهلين، ودورة مياه غير آدمية، وتلاميذ من طبقات فقيرة، يمتهن أباءهم مهن متدنية، وعندما سأل مدرس الفصل عن مهنة الأباء، قال التلاميذ، حلاق، كهربائى، لبان، سواق، فكهانى، فراش، سباك، وكان كل تلميذ يسبق مهنة والده بكلمة لا مؤاخذة، وعندما جاء الدور على هانى قال لا مؤاخذة مدير بنك، فأطلق عليه التلاميذ لقب "لا مؤاخذة"، وأخبره تلميذ حكيم بشارب، أنه عليه أن يكون ذئبا وليس حملاً، ليستطيع العيش وسط الذئاب، وحذره من التفوق أو إحضار أمه إذا تعرض لمشكلة، ومن سوء حظه أن فهم الجميع أنه مسلم، بسبب إسمه هانى عبدالله، وصادق زميله مؤمن (معاذ نبيل) إبن الحلاق، والذى أطلعه على خبايا المدرسة، والأولاد المعتقين الذين يرسبون ولايفصلون، وفصل المسيحين وما يطلق عليهم من أسماء كودية، مثل ٤ ريشه وكوفتس، وانه يعرفهم بسيماهم، وحتى لعب الكره يتحكم فيه التلاميذ الأقوياء، نظير إتاوة تدفع لهم، وشاهد التلميذ الذى لا يعتدى عليه أحد، لأنه بتاع ربنا وفاز فى مسابقة الإنشاد الدينى، وحاول هانى توطيد علاقته بباقى زملاءه، وحال دون ذلك الفروق الطبقية، وقرر هانى عدم الإفصاح عن ديانته، وجاءت مدرسة العلوم الجديدة السافرة نيللى فريد حليم (سامية أسعد) وظن هانى أنها مسيحية مثله، والتى عرضت عليه الاشتراك فى نادى العلوم، بصنع طائرة بالريموت، وإستعان هانى بزملائه من مدرسته السابقة، بالإضافة لزميله مؤمن، وقام برفع الصليب من حجرته، ووضع مكانه آية قرآنية، وصنع الطائرة التى لم تلق قبولاً من التلاميذ، أو حتى من ناظر المدرسة (بيومى فؤاد)، وأصيب هانى بالاحباط، وتم إنتخاب لا مؤاخذة أمينا للفصل، بسبب ضعف شخصيته، حتى لا يكتب أسماء التلاميذ المشاغبين، وتم تعيين أمين لتدريس الحاسب الآلى، والذى تنكر لهانى، حتى لا يعلم أحد بعمله السابق، فتهتز صورته، ووقع هانى فى مأزق الصلاة جماعة مع المسلمين، وظن المدرس أنه غير طاهر، وإتفق معه أمين، أن يحفظ كل منهما سر الآخر. قرر هانى دخول مسابقة الإنشاد الدينى، وقرإ المصحف من وراء والدته، وقام بالصلاة فى المسجد مع التلاميذ جماعة، وقدم أسماء الله الحسنى، وفاز بالمسابقة، وتوطدت علاقته بباقى التلاميذ، وعلمه مؤمن الغناء الشعبى لتزداد علاقته بهم، ولكنه سمع التلاميذ المعتقين يقررون التحرش بمدرسة العلوم، وهددوه بالفسق به، لو أفشى سرهم، وحاول تنبيه المدرسة بطريق غير مباشر، ولكنها لم تستجب له، وقرر عدم الذهاب للمدرسة فى يوم التحرش، وأخبره مؤمن بالقبض على المتحرشين تمهيداً لفصلهم، وعندما نهرهم أمين لفعلتهم، أحضروا شقيق أحدهم البلطجى سيد زينهم الذى إعتدى على أمين وجرح وجهه بسنجة، وطلب هانى من والدته الذهاب الكنيسه، وإستعادت كريستين إيمانها، وقررت إرتداء الصليب، وقرر هانى المواجهة وكتب إسم البلطجى على (أبوبكر أسامه) على السبورة، والذى إعتدى على هانى وجرح وجهه، وتحضر كريستين للمدرسة مع هانى، لتشكو المعتدى، ويعلم الجميع أن هانى مسيحى، وتتحسن معاملته من الجميع، ولكن التلاميذ يعتزلونه، خوفاً من مشاكل الفتنة الطائفية، حتى صديقه مؤمن يبتعد عنه، وسمع تلميذين مسيحيين يتحدثون عنه، ذاكرين أنه مسلم، وأنهم يعلمون المسلم بمجرد النظر لوجهه، ورفض هانى فكرة والدته بالهجرة الى كندا، وشاهد صديقه أمين بالسفارة يقدم على طلب هجرة، ويقرر هانى حل مشكلته بنفسه، ويترك لعبة السرعة، ويتدرب على الجودو، ليتمكن من مواجهة التلميذ البلطجى على، ويتعمد أخذ الساندوتشات معه فى نهار لرمضان، ليأكلها فى الفصل ويستفز البلطجى على، الذى توعده خارج المدرسة، بشرط ألا يحضر والدته، ويتمكن هانى من التغلب على البلطجى، ويحتفل به باقى التلاميذ، ويهتفون باسمه، ويعود مؤمن لصداقته، وتثور كريستين لوجود جروح فى وجه هانى، وتأتى للمدرسة، ليعود التلاميذ لإطلاق إسم لا مؤاخذة عليه، ولكن كريستين تجد الجروح فى وجه البلطجى على أكثر منها لدى هانى، فتطلب منه الإعتذار لعلى، ولكن هان يرفض، فتطلب من الناظر معاقبة هانى، ولكن الناظر يعاقب الاثنين، بتذنيبهم بحوش المدرسة، وهو الشيئ الذى رحب به هانى، لأنه سيستعيد شعبيته، بصفته أصبح مشاغباً. (لا مؤاخذة)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • اختارت إدارة مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فيلم لامؤاخذة ليكون فيلم الافتتاح.

  • يعد هذا الفيلم هو الثالث في مسيرة المخرج (عمرو سلامة) بعد فيلمي زي النهاردة عام 2008، وفيلم أسماء...اقرأ المزيد عام 2011.
  • تم اختيار الفيلم من قبل مبادرة الفيلم العالمية ليكون الفيلم ضمن سلسلة Global Lens Films لعام 2014.

  • حاز الفيلم على جائزتين وشهادتي تقدير من مهرجان جمعية السينما في عام 2015.

المزيد


أراء حرة

 [12 نقد]

غير تقليدي

النقد يحتوي على معلومات قد تحرق القصة منذ رؤية أول مشهد يختفي تماماً أي هاجس عن أنه فيلم تقليدي أو فكرة مكررة أو أسلوب سرد عادي, يبدأ بالتعريف بشخصيات الأسرة بشكل ممثع -متأثراً بالفيلم الفرنسي Amelie- وعن حياة هاني وإهتماماته وحبه لمصر التي يعرفها هو, ثم مشهد وفاة الأب الذي لا تدرك إن كان كوميدي أم درامي. تبدأ المشاكل المالية للأسرة الصغيرة ويطلب هاني من أمه أن ينتقل إلى مدرسة حكومية ويبدأ بالبحث عن المدرسة التي سينتقل إليها على الإنترنت وتزداد حماسته بعد قراءته عن التاريخ العريق لتلك المدرسة...اقرأ المزيد لكن تنصحه أمه بأن لايصدق كل ما يٌكتب على الإنترنت وتعطيه بعض النصائح الغريبة قبل الذهاب إلى المدرسة الجديدة, يحلم بذهابه إلى المدرسة وترحيب زملائه الجدد به ثم يستيقظ ويصل المدرسة مع أمه فيبادره أحد زمالائه برأيه في "الحاجّة أمه" يجلس هاني في الفصل و تتتابع الحصص ثم الفسحة وتبرز المشاهد الفوارق الطبقية الشاسعة بين هاني وطلاب المدرسة, ثم تأتي حصة الدين ويسأل مدرس الدين عن اسم كل طالب بغرض معرفة ديانتهم, وهو -بالمناسبة- ذاته مدرس اللغة العربية والمواد الإجتماعية ويظن هاني عبد الله بيتر مسلماً لأنه لم يكمل اسمه. يكمل هاني دراسته في المدرسة ويصر على فعل شئ يبهر أصدقائه, تقترح عليه مدرسة العلوم الجميلة -التي تم التحرش بها وتسمع مدرسة الرياضيات وهي تقول بامتعاض أن لبسها لم يكن لائقاً- أن يدخل النشاط العلمي ويصنع شئ, لينجح أخيراً في صنع طائرة صغيرة وعرضها على المدرسة في طابور الصباح لكنها لم تبهرهم وتكسب هاني اهتمامهم سوى لحظات عرض الطائرة فقط, ثم يعرف هاني طالب لا يمسه أحد بسوء من (بلطجية) المدرسة لأنه الفائز في مسابقة الإنشاد الديني يعرف هاني وجهته ليتحاشى معاملة زملاؤه المهينة ويدخل في مسابقة الإنشاد الديني ويغني الطفل المسيحي أسماء الله الحسنى ويفوز وتزداد شعبيته واحترام الطلاب له لأنه (بتاع رينا) يعرف الناس أن هاني مسيحي ويفاجأ بالمقت الشديد من قبل أصدقائه حتى أقرب صديق له ويعتدي علي علي الطفل الأكثر شغباً بسبب مشادة بينهم فتأتي أم هاني إلى المدير شاكية له الإعتداء عليه ليتكلم المدير بحكةته وكلامه الحاسم عن وحدة عنصري الأمة في ثورة 1919 وردة فعل أم هاني الذي جعلني أضحك كثيراً وأخيراً تحاول أمه السفر لكن يرفض هاني ويقرر الحياة في مِصر. فيلم رائع وطريقة سرد جديدة للأحداث وممتعة وتصوير عميق للفوارق الطبقية في مصر وللطائفية الي تزرع في الناس منذ الطفولة وعن التعليم المحتضر في مصر, فيلم تختلط فيه الدراما مع الكوميديا والفانتازيا لتصنع عمل رائع وانبهرت بأداء كل الأطفال في الفيلم ليس فقط البطلين بل كل طفل ظهر على الشاشة لم اتعود أن يظهر طفل بفيلم درامي ولا يفسده ويجعله مبتذل. آمل أن ينجح الفيلم فربما بنجح في انقاذ السينما المصرية مما ابتلت به من هبوط.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
عمرو سلامة لم يتقدم في "لا مؤاخذة" كثيرا Salamah Atef Abdulhameed Salamah Atef Abdulhameed 0/0 2 فبراير 2014
أهلا بالماضى :) Ahmed Tarek Aboelnour Ahmed Tarek Aboelnour 2/5 31 يناير 2014
(لامؤاخذة) عودة للسينما النظيفة Mohamed Salah Mohamed Salah 0/1 11 فبراير 2014
لا مؤاخذة مصري!!! Doaa Abd El Dayem Doaa Abd El Dayem 1/3 3 فبراير 2014
مفيش أحلي من السينما النضيفة Mohamed Salah RiddleR Mohamed Salah RiddleR 0/0 6 فبراير 2014
السهل الممتنع Ahmed Sobhi Ahmed Sobhi 2/3 31 مارس 2014
المزيد

أخبار

  [66 خبر]
المزيد

تعليقات