محتوى العمل: فيلم - الخروج للنهار - 2012

القصة الكاملة

 [1 نص]

أسرة فقيرة تقيم فى السيدة عائشة، بحى القلعة بمدينة القاهرة، تعيش على الهامش، مقاومة لظروف الحياة الصعبة، فهى مكونة من أب (احمد لطفى) قعيد، لا يستطيع خدمة نفسه، وأم (سلمى النجار) تعمل ممرضة فى ورديات ليلية ونهارية، تتغير كل ٦ شهور، وهى مصدر دخل الأسرة، والإبنة سعاد (دنيا ماهر) والتى إقتربت من تخطى سن الزواج، ويقع عليها عبء رعاية والديها والمنزل، ولها مشاعر فتاة وأحلام بسيطة. تستيقظ سعاد بصعوبة صباحا، فهى دائما تستسلم للنوم فى وقت متأخر، حيث ان والدها القعيد، لا يستسلم للنوم إلا قرب طلوع الشمس، وتقوم بإعداد الفطار لوالدها، وتتولى إطعامه بيدها، لعدم قدرته على ذلك، ثم تبدل له البامبرز، وتستبدل له ملابسه، وتضمد له قرح الفراش التى اصابت ظهره، من كثرة نومه على ظهره، ثم تناوله الدواء، وتحمله لتضعه على الكرسى المتحرك، وتخرج به الى البلكون، حتى تعرضه الى الشمس، وتسأل والدتها إقتناء مرتبة طبية لوالدها، لتجنبه قرح الفراش التى بدأت بالإزدياد، ولكن الحالة المادية لا تسمح، فاكتفت الأم بقولها ربنا يسهل، ثم تتولى سعاد تغيير الملايات، وغسل الغسيل، ثم الدخول للمطبخ لإعداد الطعام، وهى طوال الوقت تتصل برقم على الموبايل، ولكنه لا يرد. ويزورهم على إستحياء إبن الخالة ياسر (جلال البحيرى) وهو شاب مجند، أيضا يعانى الوحدة فى غربته، ولا يجد الدفء الذى ينشده، فيدخل فى صمت ويخرج فى صمت، وتفكر سعاد فى إستغلال وجود أمها بالمنزل، لتخرج لتفك عن نفسها لبعض الوقت، معللة خروجها بزيارة نعمات، وحتى تشعر بأنوثتها تمر على الكوافير، لفرد شعرها، ثم تستقل ميكروباص للتحرير، لتجاور فتاة مصابة بحالة نفسية، بسبب تأخر زواجها، بعد ان بلغت ٢٦ عاما، وهى أصغر من سعاد، وتواسيها سعاد مقابل التفاصيل، وتظن الفتاة أن زوجة أبيها قد صنعت لها عملا سفليا، لتبدو كالقردة فى أعين الرجال، ولجأت للعديد من المشايخ لفك العمل، دون جدوى، والآن تذهب لأحد القساوسة فى كنيسة بحلوان، ليفك لها العمل، ثم تنصب على سعاد لتدفع لها أجرة الميكروباص، وتركتها ونزلت، وتلجأ سعاد للإتصال بصديقها من تليفون عام، ويرد عليها هذه المرة، لتعاتبه لعدم رده عليها، ولعدم لقاءهما منذ ٥ شهور، ويبدو واضحا أنه يتهرب منها، ولكنها تلتمس له الأعذار حتى تبقى عليه، ثم تتصل بنعمات لتستأذنها فى حضورها للزيارة، وفى الطريق تعرج على محلات بيع الأجهزة الطبية، وتسأل عن المرتبة الطبية، وتفاجأ بأن ثمنها ٧٠٠ جنيه، ويصلها تليفون من والدتها، يفيد نقل والدها للمستشفى، حيث تسرع سعاد الى هناك، وتطمئن على أبيها، وتطلب من أمها البقاء معها ووالدها بالمستشفى، رغم أنها تكره المستشفيات، ويبدو انها خائفة من التواجد وحدها بالمنزل، ولكن امها تصر على عودتها، وتغادر سعاد، ويتصل بها صديقها، لتطلب منه عدم الإتصال بها مرة أخرى، وتتجه للحسين لزيارة الضريح، ويسمح لها بالزيارة رغم انها سافرة، ويتم إمدادها بطرحة لتغطية رأسها، وتقف امام الضريح، ربما تطلب الشفاء لوالدها، وربما تطلب فك عقدة زواجها، وتتباطىء فى العودة للمنزل، وتسير بمحاذاة سور مجرى العيون، ثم تجلس فى الظلام، حتى بزوغ النهار، وتعود للمنزل، لتجد والدتها وقد أخرجت قطن مرتبة والدها، فى محاولة تنجيده بدلا من المرتبة الطبية، وتجلس سعاد بجوار أمها، وتسألها إذا ما مات والدها، فأين سيدفن؟ فلما إلتزمت الأم الصمت، سألتها سعاد أين مدافننا ؟ ولكنها أيضا لم تسمع الإجابة. (الخروج للنهار)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداثه حول محنة أسرة فقيرة في أحد أحياء (القاهرة) الشعبية، حيث أب قعيد، أم ممرضة، وابنة تواجه مشاكل في التعبير عن مشاعرها وأحلامها، بعد أن أصبحت في الثلاثين من عمرها ولم ترتبط بعد، حيث أنها لا تفعل شيئا سوى رعاية أب غائب عن العالم مع صوت (أم كلثوم).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

في مشاهد واقعية ومليئة بالمشاعر الإنسانية رغم رتابتها يرصد الفيلم قصة فتاة يطلق عليها المجتمع الذكوري لقب عانس، ولكنها أكثر من ذلك بكثير، فهي فتاة لديها من الأحلام البسيط ورغم بساطة تلك الأمال لكنها لم تحقق منها شيء حيث إنها لا تعيش لنفسها ولكن لأسرتها فهي تعتني بوالدها المريض ووالدتها.